مواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية وسط العاصمة اللبنانية بيروت

مواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية وسط العاصمة اللبنانية بيروت

أخبار عربية ودولية

السبت، ١٨ يناير ٢٠٢٠

اندلعت مواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية في وسط العاصمة اللبنانية بيروت خلال تحرك تحت عنوان "سبت الغضب". 
 
 
وأفاد مراسل الميادين  بوصول تعزيزات أمنية مشددة بعد محاولة المتظاهرين الوصول إلى مجلس النواب وسط بيروت.
 
 
القوى الأمنية اللبنانية أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في محيط البرلمان، بعد اندلاع مواجهات بين المحتجين والقوى الامنية عند أحد المداخل المؤدية الى البرلمان.
 
 
مواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية في وسط العاصمة اللبنانية بيروت
وبينما رمى محتجون المفرقعات نحو القوى الأمنية اللبنانية، قالت الأخيرة إنه "يجري التعرض بشكل عنيف ومباشر لعناصر مكافحة الشغب على أحد مداخل مجلس النواب".
 
ودعت قوى الأمن المتظاهرين السلميين للابتعاد عن مكان أعمال الشغب حفاظاً على سلامتهم، مستخدمةً خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
وشهدت بعض المناطق وسط بيروت انتشاراً أمنياًـ، تزامُناً مع دعوات إلى التظاهر أمام المجلس النيابي اليوم.
 
وكان الهدوء قد عاد صباحاً إلى عدد من شوارع بيروت التي شهدت أمس ليلاً مواجهات بين محتجّين على السياسات المصرفية وقوات الأمن وخصوصاً أمام مصرف لبنان في شارع الحمرا.
 المحتجون كانوا تجمعوا أمام المصرف المركزي في إطار فعالياتهم ضد سياسات المصرف المركزي ورددوا هتافات منددة باستمرار السياسات المالية في البلاد كما هاجم بعضهم واجهات مصارف بقنابل المولوتوف البدائية الصنع.
 
ويأتي هذا في موازاة المشاورات الجارية لتذليل آخر العقد التي تحول دون ولادة الحكومة فيما توعد بعض مجموعات الحراك بالتصعيد في الساعات المقبلة.
 
مصادر وزارية أكدت للميادين أن "كل ما يشاع عن خلاف بين الرئيس ميشال عون والرئيس المكلف حسان دياب هو كلام يراد به باطل". 
 
وقال مراسل الميادين إن "الحكومة المنتظرة ستضم 18 وزيراً موزعين مناصفة بين المسيحيين والمسلمين، وتضم حصة الرئيس دياب 4 وزراء، بينما يسمي كل من حزب الله وحركة أمل وزيرين في الحكومة، وستكون كتلة  التيار الوطني الحر الوزارية 6 وزراء ومقعد واحد لتيار المردة".
 
ووفق مراسلنا فإن "التعقيدات التي تحول دون ابصار الحكومة النور تكمن في مطالبة رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية بحقيبتين وزارتين وكذلك تمنيات بعض المرجعيات السياسية بإسناد حقيبة وزارية للحزب السوري القومي الاجتماعي".
 
ونقل عن مصادر لبنانية مطلعة أنه تم حل عقدتين وهناك جهد جدي لحل عقدتين متبقيتين وإعلان الحكومة، موضحاً أن "جهد الرئيس ميشال عون ينصب على حل العقدتين سواء بإعادة توزيع الحقائب أم بتوسيع الحكومة"