الإصابات تقترب من المليون وترامب يوقف مؤتمراته الصحافية؟

الإصابات تقترب من المليون وترامب يوقف مؤتمراته الصحافية؟

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٢٧ أبريل ٢٠٢٠

ارتفع عدد الوفيات بفيروس «كورونا» في الولايات المتحدة إلى 53511 إثر تسجيل 2494 وفاة جديدة. وكان عدد ضحايا الوباء الذي سُجل في البلاد الجمعة الماضي والذي بلغ 1258 وفاة، هو الأدنى؛ ووفق جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية، فإن عدد الإصابات في البلاد قد بلغ 936293، مقترباً بذلك من عتبة المليون إصابة.
لا مؤتمرات صحافية لترامب؟
بعد موجة السخرية التي سبّبها اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حقن الجسم بموادّ معقمة لمكافحة فيروسات «كورونا»، كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على «تويتر» أن مؤتمراته الصحافية اليومية حول الفيروس «لا تستحق بأن يسخّر لها وقتاً».
وأضاف: «ما النفع من عقد مؤتمرات صحافية في البيت الأبيض حين يكون كل ما تقوم به وسائل الإعلام الموجهة هو طرح أسئلة عدائية وترفض لاحقاً نقل الوقائع بدقّة (...) يسجّلون متابعة قياسية من الجمهور ولا يحصل الشعب الأميركي سوى على أخبار كاذبة. الأمر لا يستحق العناء ولا إضاعة الوقت!».
وكان رئيس الولايات المتحدة، قد أثار الخميس، موجة من الجدل والسخرية، خلال أحد مؤتمراته الصحافية، إذ قال: «أرى أن المعقّمات تقضي عليه (فيروس كورونا) في دقيقة. دقيقة واحدة. هل من طريقة للقيام بشيء مماثل مع حقنة (في الجسم)؟». إلّا أن الرئيس حاول التقليل من شأن تصريحاته، وأكد الجمعة أنه كان يتحدث «بسخرية» عن هذه المسألة.
ومساء الجمعة أنهى مؤتمره الصحافي بعد 20 دقيقة ورفض الإجابة على أي سؤال. وأمس، لم يعقد البيت الأبيض أي مؤتمر صحافي بعد أن نظم 50 مؤتمراً صحافياً خلال شهرين.
 
لا نية لإقالة وزير الصحة
نفى المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير، صحة تقارير صحافية تتحدث عن عزم إدارة ترامب إقالة وزير الصحة والخدمات الإنسانية أليكس عازار، قائلاً إن «وزارة الصحة بقيادة عازار تواصل الريادة في عدد من أولويات الرئيس. وأضاف دير أن «أي تكهن بشأن الأفراد يتسم بعدم المسؤولية ويعد تشتيتاً لاستجابتنا كحكومة على كوفيد 19».
من جهتها، قال كايتلين أوكلي، المتحدثة باسم وزارة الصحة: «الوزير عازار مشغول في التعامل مع أزمة عالمية للصحة العامة وليس لديه وقت للمكائد». يأتي ذلك بعدما قال كل من صحيفة «وول ستريت جورنال» وموقع «بوليتيكو»، إن إدارة ترامب تفكر في «تغيير وزير الصحة بسبب خطوات خاطئة اتُّخذت في بداية التعامل مع جائحة فيروس كورونا». وأضافت «وول ستريت جورنال» نقلاً عن ستة أشخاص على دراية بالمناقشات إن «خيبة الأمل في عازار، تزداد، لكن الإدارة تحجم عن إجراء تغييرات كبيرة في الوقت الذي تسعى فيه البلاد لوقف الفيروس».
 
12 مليار دولار لشركات الطيران
أعلنت الحكومة الأميركية، أمس، أنها وزّعت حتى الآن 12.4 مليار دولار على 93 شركة طيران لمساعدتها في الحفاظ على الوظائف في ظلّ الأزمة التي يشهدها القطاع جراء وباء «كوفيد 19».
وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، إنها «ستواصل تسديد مبالغ إضافية»، مضيفة أن «شركات الشحن التي تتلقّى دعماً للرواتب بقيمة 50 مليون دولار أو أقلّ، والمتعاقدين الذين يتلقون دعماً للرواتب بـ37.5 مليوناً أو أقل، لن يكونوا مجبرين على توفير أدوات مالية» مقابل المساعدة.
 
«كورونا» أتى من أوروبا لا الصين!
تحدث حاكم ولاية نيويورك الأميركية آندرو كومو، عن بحث يفيد بأن «سلالات فيروس كورونا المستجد دخلت الولاية من أوروبا وليس من الصين»، مضيفاً أن «القيود على السفر التي فرضها ترامب جاءت متأخرة للغاية وبالتالي لم توقف انتشار المرض في الولايات الأميركية».
واستشهد كومو ببحث أجرته جامعة «نورث إيسترن»، أشار إلى احتمال انتقال الفيروس إلى ما يقدر بأكثر من عشرة آلاف من سكان ولاية نيويورك، عندما اكتشفت الولاية أول إصابة مؤكدة في الأول من آذار الماضي.
وأضاف كومو، أنه يعتقد أن «إيطاليا هي المصدر المرجح للمرض»، لافتاً إلى أن «ترامب أمر بحظر السفر من الصين في الثاني من شباط بعد أكثر من شهر من التقارير الصحافية عن وباء منتشر في مدينة ووهان الصينية ثم قرّر حظر السفر من أوروبا في الشهر التالي».