واشنطن مستعدة للاعتراف بضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية

واشنطن مستعدة للاعتراف بضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٢٨ أبريل ٢٠٢٠

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها مستعدة للاعتراف بضم إسرائيل أجزاء كبيرة من الضفة الغربية، داعية في الوقت نفسه الحكومة الإسرائيلية المقبلة للتفاوض مع الفلسطينيين.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أمس الاثنين: "كما أوضحنا دوما، نحن على استعداد للاعتراف بالإجراءات الإسرائيلية الرامية لبسط السيادة الإسرائيلية وتطبيق القانون الإسرائيلي على مناطق من الضفة الغربية تعتبر جزءا من دولة إسرائيل".
 
وأضافت أن الاعتراف الأمريكي بهذا الضم سيتم "في سياق موافقة الحكومة الإسرائيلية على التفاوض مع الفلسطينيين على أساس الخطوط التي حددتها رؤية الرئيس دونالد ترامب".
 
ويمثل هذا التصريح توضيحا لما أعلنه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في وقت سابق، حين قال إن القرار النهائي بشأن ضم مناطق من الضفة الغربية يعود إلى الحكومة الإسرائيلية المقبلة.
 
وكان الرئيس الأمريكي قد كشف في أواخر يناير عن "رؤيته" للسلام في الشرق الأوسط والتي أعطى فيها إسرائيل الضوء الأخضر لضم غور الأردن، المنطقة الاستراتيجية التي تشكل 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية، والمستوطنات المبنية في الضفة الغربية والقدس الشرقية التي باتت في نظر الإدارة الأمريكية جزءا لا يتجزأ من العاصمة الموحدة لإسرائيل.
 
وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية المبنية على الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي يتجاوز عددها حاليا 200 مستوطنة غير شرعية في نظر القانون الدولي.
 
ولقيت خطة ترامب رفضا من الفلسطينيين مدعومين بالقسم الأكبر من المجتمع الدولي، كونها تغلق الباب أمام حل الدولتين. 
 
وأعلنت جامعة الدول العربية أمس الاثنين أن وزراء الخارجية العرب سيعقدون يوم الخميس اجتماعا طارئا عبر الإنترنت، لبحث سبل مواجهة خطط إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية.