زعيم الشيشان قديروف يدخل مستشفى في روسيا للاشتباه في إصابته بكورونا.. وأمريكا ترد الجميل

زعيم الشيشان قديروف يدخل مستشفى في روسيا للاشتباه في إصابته بكورونا.. وأمريكا ترد الجميل

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٣ مايو ٢٠٢٠

ذكرت ثلاث وكالات أنباء روسية الجمعة 22 مايو/أيار 2020، أن رمضان قديروف رئيس جمهورية الشيشان، بجنوب روسيا يتلقى العلاج في مستشفى بالعاصمة الروسية موسكو للاشتباه في إصابته بفيروس كورونا المستجد.
 
مصدر طبي أفاد أن حالة قديروف (43 عاماً) مستقرة، لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل بينما لم تؤكد السلطات الشيشانية أو تنف تلك التقارير، كما لم يرد مسؤولون في حكومة قديروف، بمن فيهم المتحدث باسمه علمان وحيدوف، على اتصالات للتعليق وفق رويترز.
 
أصبح قديروف، وهو حليف مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رئيساً لجمهورية الشيشان عام 2007، في أعقاب حربين ضروسين بين الجيش الروسي وقوى إسلامية وانفصالية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.
 
سجلت جمهورية الشيشان الجمعة 1046 حالة إصابة بفيروس كورونا و11 وفاة، وهو جزء بسيط من إجمالي حالات الإصابة التي سجلتها السلطات الروسية على مستوى البلاد والتي تتجاوز 300 ألف حالة إصابة و3249 وفاة.
 
أمريكا ترد الجميل للروس: طائرة نقل عسكرية أمريكية نقلت الخميس، أول جزء من مساعدات طبية لروسيا تضم 50 جهازاً للتنفس الصناعي، لمساعدة موسكو على التعامل مع ارتفاع عدد الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد أيام من مساعدات أرسلتها موسكو لأمريكا.
 
يوجد بالولايات المتحدة أكبر عدد من الإصابات في العالم. غير أن عدد الوفيات في روسيا البالغ 3099 أقل بكثير منه في كثير من البلدان الأوروبية الأخرى، وهو ما أثار جدلاً بشأن الأساليب التي تستخدمها لإحصاء الوفيات.
 
 روسيا أرجعت الارتفاع الكبير في عدد الإصابات المسجلة إلى برنامج ضخم للفحص حيث تقول إنه تم فحص أكثر من 7.8 مليون شخص، وإن كثيراً من الحالات لا تظهر عليها أعراض.
 
 مسؤولون بالحكومة قالوا إن هناك مؤشرات على بدء استقرار التفشي، وإن الزيادات اليومية في الإصابات الجديدة تراجعت في الأيام القليلة الماضية.
 
أمريكا أعلنت إنها سترسل 200 جهاز تنفس أمريكي الصنع إلى روسيا بعدما عرض الرئيس دونالد ترامب المساعدة استجابة لطلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين. كانت موسكو قد أرسلت إمدادات طبية إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي.
 
 رغم أن العلاقات بين البلدين لا تزال عند أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة، فقد تحدث رئيسا البلدين عدة مرات في الشهور الأخيرة لبحث قضايا جائحة كورونا والنفط والحد من الأسلحة.