الولايات المتحدة تعول على اتفاق مع روسيا والصين للحد من جميع الأسلحة النووية

الولايات المتحدة تعول على اتفاق مع روسيا والصين للحد من جميع الأسلحة النووية

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٣ أغسطس ٢٠٢٠

أعلن مستشار الرئيس دونالد ترامب للأمن القومي، روبرت أوبراين، أن الولايات المتحدة تأمل في التوصل إلى اتفاق مع روسيا والصين للحد من جميع الأسلحة النووية.
وكتب أوبراين مقالا في صحيفة واشنطن بوست جاء فيه: "في يونيو/حزيران، بدأت الولايات المتحدة مفاوضات مع روسيا بشأن (ستارت- 3)".
وأضاف مستشار الرئيس دونالد ترامب للأمن القومي، "تعتقد الولايات المتحدة بتفاؤل حذر، بأننا نستطيع التوصل إلى اتفاق مع موسكو والصين بشأن الحد من التسلح، الذي سيدفع من أجل فرض قيود يمكن التحقق منها على جميع الأسلحة النووية".
وأوضح، "هناك مجال آخر للتعاون المحتمل مع روسيا هو مكافحة الإرهاب. فقد تعرضت كل من روسيا والولايات المتحدة لهجمات من التطرف العنيف على أراضيهما".
وكشف أبراين، "من المرجح أن يتواصل المسؤولون الأمريكيون مع نظرائهم من الاستخبارات وأجهزة الأمن بشأن هذه القضايا في الأشهر المقبلة".
يشار إلى أنه عقد في فيينا خلال أيام 30-27 يوليو/تموز الماضي، مشاورات بين الوفدين الحكوميين الروسي والأمريكي، حيث ناقش الطرفان القضايا الملحة في مجال الأمن الدولي والحد من التسلح.
كانت وزارة الخارجية الروسية، قالت الخميس 30 يوليو/تموز، إن الوفدين الروسي والأمريكي ناقشا في اجتماع عقد في فيينا، قضايا الحد من التسلح مع التركيز على الانتهاء الوشيك لصلاحية معاهدة "ستارت -3".
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة 31 يوليو/تموز، إن الولايات المتحدة تعمل مع روسيا للتوصل إلى اتفاق نووي، لافتا إلى أن واشنطن ستكون سعيدة بإبرامه.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في وقت من الشهر الماضي، أن الولايات المتحدة يمكنها العمل مع روسيا في قضايا الاستقرار الاستراتيجي والسلام.
وفي وقت سابق، قالت الولايات المتحدة بأنها تفكر في تمديد معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت- 3) مع روسيا، التي تنتهي في عام 2021، لكنها اقترحت توسيعها لتشمل مجموعة واسعة من الأسلحة الجديدة غير المدرجة في معاهدة "ستارت-3" الحالية، واقترحت أيضا أن تشمل المعاهدة الصين، لكن بكين قالت إنها غير مهتمة بمثل تلك المفاوضات.
إلى ذلك أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، يوم 25 يوليو/تموز، أن الإدارة الأمريكية تربط مصير معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية (ستارت) بانضمام الصين إلى محادثات الاستقرار الاستراتيجي.