هل تزوّد واشنطن المعارضة البيلاروسية بمساعدة تكنولوجية؟

هل تزوّد واشنطن المعارضة البيلاروسية بمساعدة تكنولوجية؟

أخبار عربية ودولية

السبت، ٣٠ أبريل ٢٠٢٢

أعلنت زعيمة المعارضة البيلاروسية، أمس، أن الولايات المتحدة تبحث في سبل تعزيز المساعدة التكنولوجية للمعارضة، في معركتها ضد الرئيس القويّ ألكسندر لوكاشنكو.
وتحدّثت زفيتلانا تيخانوفسكايا، التي تزعم مع مراقبين غربيين أنها فازت في انتخابات 2020 على لوكاشنكو، مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ومسؤولين أميركيين كبار ومشرّعين خلال زيارة لواشنطن.
وقالت لرابطة مراسلي وزارة الخارجية: «تلقّيت تأكيدات بتقديم دعم كامل لحركة الديموقراطية البيلاروسية»، مضيفةً: «تحدّثناً أيضاً عن تزويد الصحافيين والنشطاء البيلاروسيين بمعدّات وتكنولوجيا».
وأكّدت أنها ناقشت سُبل التحايل على ما زعمت أنها «المعلومات المضلّلة للنظام، ومن بينها بث اعترافات انتزعت تحت تهديد القوة».
من جهته، قال مستشار تيخانوفسكايا، فراناك فياكوركا، إن «القوى المؤيّدة للديموقراطية» اتّصلت أيضاً بشركات تكنولوجيا أميركية، سعياً إلى وضع حدّ لإغراق بيلاروس في «النظام البيئي للإعلام الروسي» الخاضع لرقابة شديدة.
يشار إلى أن لوكاشنكو، الذي يزداد تقرّبه من موسكو، هو من الداعمين الدوليّين الرئيسيّين للعملية العسكرية الروسية.
كما قالت تيخانوفسكايا إنها أطلعت المسؤولين الأميركيين على أدلّة على دعم لوكاشنكو للحرب، إضافةً إلى قائمة بالشركات والدول التي تساعد في الالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة على النظام.
وأردفت: «ناقشنا جعل العقوبات أكثر فعالية، وسدّ الثغرات المتبقية، وتجميد أصول لوكاشنكو، وتجميد الأموال التي منحها له صندوق النقد الدولي».
وأشادت تيخانوفسكايا بما وصفته «مقاومة بعض البيلاروسيين على صعيد فردي، لاستخدام أراضيهم ضد أوكرانيا»، قائلةً إن حوالي «80 سكة حديد تُستخدم لنقل المعدّات الروسية تعطّلت».
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، أن نائبة وزير الخارجية، ويندي شيرمان، التي ترأّست الاجتماع الذي ضم بلينكن، «أكدت دعم الولايات المتحدة الدائم للتطلعات الديموقراطية للشعب البيلاروسي».
وزارت تيخانوفسكايا المقيمة في المنفى في ليتوانيا، واشنطن لحضور مراسم تأبين وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت.