روسيا تنفي الهجوم على «آزوفستال»... هل تُعلن رسمياً الحرب على أوكرانيا؟

روسيا تنفي الهجوم على «آزوفستال»... هل تُعلن رسمياً الحرب على أوكرانيا؟

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٤ مايو ٢٠٢٢

نفى الكرملين، اليوم، شنّ القوات الروسية هجوماً على مجمع «آزوفستال» الصناعي في ماريوبول، مؤكداً أنها لا تنوي اقتحامه، بعدما اتهمت أوكرانيا موسكو بمهاجمة المنطقة الصناعية التي تتحصّن فيها قوات كييف.
وفي الإطار، أكّد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحافيين أنّ «الأمر أعطي علناً في 21 نيسان، من القائد الأعلى (فلاديمير بوتين) بإلغاء أي عملية اقتحام»، مشيراً إلى أنّ «قوات موسكو تحاصر الموقع، لكنها لا تتدخل إلا لتمنع سريعاً محاولات مقاتلين أوكرانيين العودة إلى مواقع إطلاق النار».
تأتي هذا بعدما تحدّث الجيش الأوكراني، أمس، عن «هجوم عنيف روسي مدعّم بالدبابات والمشاة على مصنع (آزوفستال)»، بعد إجلاء 101 مدني من الأنفاق تحت المصنع.
يشار إلى أنّ مصنع «آزوفستال» هو آخر جيب للمقاومة الأوكرانية في مدينة ماريوبول الجنوبية.
الحرب على أوكرانيا
كذلك، نفى الكرملين التكهنات بأنّ الرئيس فلاديمير بوتين، يعتزم إعلان الحرب على أوكرانيا، وإعلان التعبئة الوطنية في التاسع من أيار الجاري، تزامناً مع إحياء روسيا ذكرى انتصار الاتحاد السوفياتي في الحرب العالمية الثانية.
يأتي هذا بعدما تكهّن ساسة غربيون وبعض المراقبين بأنّ بوتين قد يستعد لإعلان مهم، يوم الإثنين المقبل، يشمل عدّة سيناريوهات محتملة، كالإعلان عن شنّ الحرب أو إعلان النصر.
ورداً على سؤال حول هذه التكهنات، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «لن يحدث أمر كهذا. هذا هراء».
وأضاف أنه لا ينبغي للناس الاستماع إلى التكهنات التي تشير إلى إمكانية اتخاذ قرار بشأن التعبئة الوطنية.
ويُعدّ «يوم النصر»، الذي يحلّ في التاسع من الشهر الجاري، إحدى أهم المناسبات الوطنية في روسيا، وهو ذكرى التضحية السوفياتية الهائلة التي تمّ تقديمها في سبيل هزيمة ألمانيا النازية، في ما يُعرف في روسيا بـ«الحرب الوطنية العظمى».
وقُتل ما يقدّر بنحو 27 مليون مواطن سوفياتي في الحرب العالمية الثانية، التي دارت رحاها بين عامي 1941 و1945، ودمّرت الاتحاد السوفياتي سابقاً وفقدت كل أسرة تقريباً واحداً من أبنائها.