«الدفاع» الروسية تنفي نشرها أسلحة ثقيلة في محطة زابوريجيا النووية... وتوجّه اتهاماً إلى كييف

«الدفاع» الروسية تنفي نشرها أسلحة ثقيلة في محطة زابوريجيا النووية... وتوجّه اتهاماً إلى كييف

أخبار عربية ودولية

الخميس، ١٨ أغسطس ٢٠٢٢

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن قواتها لا تنشر أسلحة ثقيلة في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، متهمةً كييف بالتحضير للقيام بـ«استفزاز» في المحطة.
في الإطار، قالت الوزارة في بيان: «القوات الروسية ليس لديها أسلحة ثقيلة سواء على أراضي المحطة أو في المناطق المحيطة بها. بل هناك وحدات حراسة فقط».
وفي إشارة إلى اتهامات بأن القوات الروسية قصفت مواقع أوكرانية من أراضي المحطة، أكّدت الوزارة الروسية أنّ كييف سعت للتخطيط «لاستفزاز»، خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لأوكرانيا، وصولاً إلى اتهام موسكو «بخلق كارثة من صنع الإنسان في المنشأة».
وأضافت أن أوكرانيا تنشر قوات في المنطقة، وتخطّط لشنّ ضربات بالمدفعية على المحطة من مدينة نيكوبول، اليوم، مع زيارة غوتيريش لأوديسا.
كما أكدت أنّ «المسؤولية عن عواقب الضربات ستُلقى على القوات المسلحة الروسية».
وسيطرت القوات الروسية على زابوريجيا في جنوب أوكرانيا في آذار، بعد وقت قصير من دخول قواتها إلى هذا البلد.
والمحطة هي الأكبر من نوعها في أوروبا، وأثارت حالة عدم اليقين المحيطة بها مخاوف من وقوع حادث نووي مشابه لكارثة تشيرنوبيل في عام 1986.
في السياق، أكّد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو»، ينس ستولتنبرغ، أمس، أنّ إجراء «تفتيش» للمحطة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمر «ملحّ».
وتابع في مؤتمر صحافي في بلجيكا، أنّ احتلال الموقع من قبل الجنود الروس «يشكل تهديداً خطيراً لأمنه، ويزيد من مخاطر وقوع حادث نووي».
وأضاف: «من الضروري السماح بعملية تفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتوصل إلى انسحاب كل القوات الروسية».