رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية: إيران تتقدّم نووياً... ولا خطر حقيقياً على النظام

رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية: إيران تتقدّم نووياً... ولا خطر حقيقياً على النظام

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٢

أكّد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي (أمان) اللواء أهارون حاليفا، في مؤتمر نظّمه «معهد أبحاث الأمن القومي» في تل أبيب، أمس، تحت عنوان: «إيران، إسرائيل، والمحور الشيعي ــــ 2023، عام المواجهة؟»، أنه «كلما ازداد الضغط على إيران ــــ وجزء من الضغط هو ضغط داخلي ــــ فإن الردّ الإيراني على الأحداث المختلفة سيكون أكثر عدوانية»، مضيفاً إن «علينا توقّع عمليات عدوانية من جانب إيران في المنطقة والعالم». ورغم اعتقاده أن «الاحتجاجات بدأت تتحول إلى ما يشبه انتفاضة شعبية» إلا أنه «لا يرى خطراً حقيقياً على النظام الإيراني في الوقت الراهن».
 
وقال حاليفا إن «الإيرانيين نجحوا في التقدّم بالمشروع النووي»، مضيفاً إن «الذي يمنع إيران من التقدّم للوصول الى القنبلة النووية، هو قرار لدى شخص واحد هو (مرشد الثورة آية الله) الخامنئي». وأشار حاليفا خلال المؤتمر، الى أن «إيران تحرز تقدّماً ملموساً في تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 90٪». وتابع حاليفا: «القرار الإيراني هو قرار اختباري، بمعنى يتّخذون خطوة وينتظرون رد الفعل الدولي، وبعد أن يتعايش العالم مع المشروع النووي ويتحول الى أمر طبيعي جداً تتقدم إيران الى الأمام». وختم حاليفا بالتأكيد أن «لحظات القرار الصعبة في مواجهة المشروع النووي آخذة بالاقتراب من القرار».
 
ورأى حاليفا أن الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله، «لم يعد منذ فترة طويلة وكيلاً لإيران، بل هو جزءٌ أساسي من عملية اتخاذ القرار فيها». وعن التعاون بين طهران وموسكو، قال حاليفا إن «طهران ستطلب من موسكو أموراً مقابل الدعم الذي تقدمه لها (...) قد تكون على شكل معلومات استخبارية، أو طلب إمدادها بأنواع مختلفة من الأسلحة والأنظمة العسكرية». وأكد حاليفا أنه لا يرصد في هذا الوقت تدخّلاً في حرية عمل إسرائيل في سوريا.