حرس الثورة: الأسطول البحري الأميركي بأكمله في مرمى الصواريخ الإيرانية

حرس الثورة: الأسطول البحري الأميركي بأكمله في مرمى الصواريخ الإيرانية

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٥ فبراير ٢٠٢٣

قال قائد قوة الجوفضائية في حرس الثورة الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، إنّ إيران قادرة على استهداف السفن الحربية الأميركية من على بعد ألفين كيلومتر، موضحاً بأن عدم تخطي هذا المدى هو مراعاة للأوروبيين الذين عليهم أن يحافظوا على احترام أنفسهم أيضاً.
 
وأوضح العميد حاجي زادة في مقابلة مع التلفزيون الايراني، مساء اليوم الجمعة، حول خصائص الصاروخ الفرط صوتي الإيراني، أن لهذا الصاروخ محرك يتمّ تشغيله عند اقترابه مسافة 400 الى 500 كيلومتر من الهدف، وأنّ منظومات هذا الصاروخ تمكنه من استهداف أيّ نقطة يريدها، وأن سرعته تفوق 13 ماخ (سرعة الصوت).
 
كما كشف العميد حاجي زادة، عن دخول صاروخ كروز " باوه" الخدمة بمدى 1650 كيلومتر ، وبث التلفزيون الإيراني مشاهد عن تحليق هذا الصاروخ وتدميره لهدفه.
 
وأشار العميد حاجي زادة، إلى أن تسمية هذا الصاروخ جاءت تيمناً باسم الشهداء الذين استشهدوا في محافظة كردستان الايرانية. وعند إشارته إلى مدى هذا الصاروخ قال العميد حاجي زادة، إنّ "هذا لا يحتاج الى شرح وعلى الآخرين أن ينتبهوا لأنفسهم".
 
وتابع حاجي زاده قائلاً إنّ "خلال العام أو العامين المقبلين سيكون لدينا قفزات كبيرة وستسمعون أخباراً جيدة في هذا المجال".
 
ومطلع هذا الشهر، أزاحت القوات الجوية في الجيش الإيراني، اليوم الثلاثاء، الستار عن قاعدة جوية تحت الأرض  باسم "عقاب 44"، تضم مقاتلات حربية مجهزة بصواريخ كروز بعيدة المدى.
 
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم حرس الثورة الإيراني العميد رمضان شريف أنّ "الكيان الإسرائيلي تلقى ردوداً موجعة" على الهجمات الفاشلة في إيران، مفضلاً عدم الإفصاح عن طبيعة هذه الردود في الوقت الحاضر.
 
وسبق أن حذّر "حرس الثورة" من أنه "سيهاجم أيّ مقر تستخدمه إسرائيل لتهديد أمن إيران".
 
وفي تشرين الثاني / نوفمبر 2022، كشفت  إيران عن أول صاروخ بالستي  محلي أسرع من الصوت. ويمثّل الصاروخ فرط صوتي قفزة كبيرة في إنتاج الصواريخ.