أخبار عربية ودولية

بعد فقدانها ريادة سوق المفاعلات النووية التجارية لصالح الطاقة النووية الروسية، يرى قطاع الطاقة النووية الأمريكي الحل في "رفض الدول الأخرى لشراء المفاعلات النووية الروسية"!

 

جاء ذلك وفق ما صرحت به وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر غرانهولم، في مقال نشرته يوم أمس الثلاثاء صحيفة The Hill، حيث تعتقد الوزيرة أن روسيا "أبدت تجاهلا للسلامة النووية فيما يتعلق بمحطة الطاقة النووية في زابوروجيه، فضلا عن عدد من المرافق الأخرى"، وتزعم الوزيرة أن "العالم كله يواجه خطرا متزايدا بحدوث كارثة نووية"، وهو ما يتطلب ما أسمته "استجابة دولية"، وكخطوة أولى اقترحت غرانهولم "قطع مصادر التمويل" عن القوات المسلحة الروسية، وهو "تصدير المفاعلات النووية حول العالم".

 

لهذا ترى الوزيرة أن "على الدول أن تلجأ إلى بدائل أكثر شهرة ومسؤولية للصناعة النووية التجارية الروسية".

 

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قد صرح، أكتوبر 2022، متحدثا إلى مؤتمر مؤسسة كارنيغي بواشنطن، بأن الولايات المتحدة الأمريكية فقدت ريادتها في أسواق المفاعلات النووية التجارية العالمية التي انتقلت إلى روسيا. وقال غروسي: "أعتقد أن هذا يمثل تحديا للولايات المتحدة، التي كانت زعيمة تقليدية لهذه السوق، إلا أنها فقدت القيادة". ثم ذكر غروسي أن غرانهولم أعربت عن رغبتها في "استعادة هذه الزعامة"، لكن رئيس الوكالة شدد على أنه "لذلك علينا الانتقال من الأقوال إلى الأفعال".