الأخبار |
الرئيس الأسد: الحرب على سورية أثبتت أن الغرب لن يتغير وكل ما يفعله يتناقض مع مبادئه الإنسانية المزيفة  الرئيس الأسد لأعضاء الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية: ليس المطلوب أن نكون أصحاب فكر واحد أو توجه واحد، لكن المهم أن نلتقي بالهدف النهائي  رائحة القمامة "تغزو" العاصمة الفرنسية باريس..  مقتل 9 من مسلحي الميليشيات بتحطم طائرتين في إقليم كردستان العراق … إطلاق نار في محيط سجن الرقة الذي يضم دواعش ويخضع لسيطرة «قسد»  في خطوة تسبق إلغاء المعتمدين … «التموين» تختار 65 مكاناً لتوزيع الخبز في دمشق  تجدد الاحتجاجات ضد نتنياهو .. وغانتس: "إسرائيل" على شفير حرب داخلية  الشيخة فاطمة بنت مبارك تستقبل السيدة أسماء الأسد واللقاء يتناول التعاون في المجال الإنساني  بوتين: مستقبل عملية السلام في أوكرانيا مرتبط بالاستعداد لمحادثة جادة وتقبل الحقائق الجيوسياسية  الرئيس الصيني: العلاقات الروسية الصينية صامدة بقوة وسيتم تعزيزها  عملاء الموساد اغتالوا قيادياً في «الجهاد» بريف دمشق  ماذا عن الأسعار في الشهر الفضيل؟ … تجارة دمشق: الأسعار ترتفع قبل رمضان وتنخفض بعد الأسبوع الأول  بسبب الزلزال.. مواقع أثرية ومبانٍ خطرة بحماة معرضة للانهيار … تصدعات في مبانٍ تشكل خطراً على السكان والسلامة العامة  شي في موسكو «وسيطاً»: ولّى زمن الانكفاء  منعطف 2003: الانحدار الأميركي بدأ في العراق  نتنياهو يدعو إلى قمع المتظاهرين ضده ومواجهة العصيان داخل الجيش  لا تحمل العالم على ظهرك!.. بقلم: رشاد أبو داود     

أخبار عربية ودولية

2023-03-17 04:40:08  |  الأرشيف

بكين تحثّ كييف وموسكو على استئناف المحادثات... وتعرضُ الوساطة مجدّداً

حثّت الصين، اليوم، أوكرانيا على استئناف محادثات السلام مع روسيا «في أقرب وقت ممكن»، عارضةً وساطتها مجدداً، وذلك في أعقاب إعلان الرئاسة الأوكرانية في نهاية شباط الماضي أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتوقع لقاء مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
ويأتي ذلك بينما قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» في مطلع الأسبوع إن الرئيس الصيني يعتزم التحدث قريباً إلى زيلينسكي، مشيرة إلى أن الاتصال يمكن أن يتم بعد زيارة شي المرتقبة إلى موسكو الأسبوع المقبل.
وحثّ وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، نظيره الأوكراني، دميترو كوليبا، في محادثة هاتفية هي الأولى منذ تولّيه منصبه في كانون الأول الماضي، على استئناف محادثات السلام «في أقرب وقت ممكن»، بينما قالت كييف إن النقاش تناول أيضاً أهمية وحدة أراضي أوكرانيا.
وقال تشين، في بيان، إن «الصين تخشى أن تتصاعد الأزمة وتخرج عن نطاق السيطرة. وتأمل في أن يحافظ الطرفان على الهدوء، وأن يمارسا ضبط النفس، ويستأنفا محادثات السلام في أقرب وقت ممكن، وأن يعودا إلى طريق التسوية السياسية».
وأضاف الوزير: «تأمل الصين في أن تبقي أوكرانيا وروسيا على الأمل في الحوار والمفاوضات»، بينما جدّد اقتراح بكين بأن تكون وسيطاً في الحوار، قائلاً إن بكين «تتمسك بموقف موضوعي ونزيه بشأن القضية الأوكرانية، وتلتزم بتعزيز محادثات السلام، وتدعو المجتمع الدولي إلى تهيئة الظروف لمحادثات السلام».
ونشرت بكين في 24 شباط الماضي وثيقة من 12 نقطة بشأن الحرب في أوكرانيا، دعت فيها موسكو وكييف إلى إجراء محادثات سلام، عارضة وساطتها كطرف محايد.
ومن جهته، قال كوليبا إنه بحث مع نظيره الصيني «احترام مبدأ وحدة الأراضي»، وأشار إلى «أهمية» مقترحات زيلينسكي «لإنهاء العدوان واستعادة السلام العادل في أوكرانيا».
إلى ذلك، علّق المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، على المحادثة المرتقبة بين شي وزيلينسكي، قائلاً إنها ستكون «أمراً جيداً جداً».
وزعم أن واشنطن كانت «تشجع» منذ فترة طويلة مثل هذا الاتصال قائلاً: «نعتقد أنه من المهم جداً أن يستمع الصينيون إلى وجهة نظر الأوكرانيين وليس فقط وجهة نظر (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين».
الوثيقة الصينية «للسلام»
وتركز نقاط الوثيقة الصينية، بشكل رئيسي، على احترام السيادة عبر «التمسك بشكل فعّال بسيادة جميع البلدان واستقلالها وسلامتها الإقليمية»، وعلى الدخول في مفاوضات، قائلة إن «الحوار والتفاوض هما الحل الوحيد القابل للتطبيق».
وفي النقطة الثانية، دعت بكين إلى «الحفاظ على استقرار الصناعة وسلاسل التوريد»، وحثّت جميع الأطراف على «معارضة استخدام الاقتصاد العالمي أداة أو سلاحاً لأغراض سياسية».
وجاء في الوثيقة أن «المجتمع الدولي يجب أن يظل ملتزماً بالنهج الصحيح لتعزيز المحادثات من أجل السلام، ومساعدة أطراف النزاع على فتح الباب أمام تسوية سياسية في أسرع وقت ممكن، وتهيئة الظروف والمنصات لاستئناف المفاوضات».
كذلك، نبذت الوثيقة التهديد باستخدام أسلحة نووية، مشيرةً إلى أنه «يجب منع الانتشار النووي وتجنّب حدوث أزمة نووية».
وقالت الوثيقة أيضاً إن الصين «تعارض البحث والتطوير واستخدام الأسلحة الكيماوية والبيولوجية من قبل أي دولة تحت أي ظرف من الظروف»، مشيرةً إلى أنّه يتعيّن على الجانبين «الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي، وتجنّب مهاجمة المدنيين أو المنشآت المدنية».
كما أكدت الوثيقة أنه يتعيّن على جميع الأطراف «التخلي عن عقلية الحرب الباردة»، وهو موقف ثابت تكرره الديبلوماسية الصينية.
وفي انتقاد مبطّن لحلف شمال الأطلسي، شدّدت الوثيقة على أن «أمن المنطقة لا ينبغي أن يتحقق من خلال تعزيز أو توسيع الكتل العسكرية»، وأنه «يجب أخذ المصالح والمخاوف الأمنية المشروعة لجميع الدول على محمل الجد».
وتتعلق بعض النقاط بحماية الاقتصاد العالمي من التداعيات الواسعة للحرب.
 
عدد القراءات : 2752

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023