الاحتلال يقر بمقتل 5 جنود جدد من قواته.. والحصيلة إلى 425 منذ الـ7 من أكتوبر

أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ عدد قتلى "جيش" الاحتلال الإسرائيلي ارتفع إلى 102 قتيل، منذ بداية التوغل البري في قطاع غزة.

 

يأتي ذلك بعد اعتراف "جيش" الاحتلال، اليوم السبت، بمقتل 5 جنود في غزة، بينهم 4 في خان يونس، علماً بأنّ الجندي الخامس أُصيب بجروح خطيرة في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

 

وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ "جيش" الاحتلال أخطرَ عائلات الجنود القتلى بالخبر، مشيراً إلى أنّ أحدهم هو ابن شقيقة غادي آيزنكوت، رئيس أركان الاحتلال السابق، والذي قُتل ابنه أيضاً قبل يومين.

 

وبذلك، يرتفع عدد الجنود القتلى في "جيش" الاحتلال إلى 425 قتيلاً، منذ ملحمة "طوفان الأقصى".

 

وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأنّ "جيش" الاحتلال سمح بنشر خبر إصابة 13 جندياً بجروحٍ خطيرة في قطاع غزة، بالإضافة إلى إصابة جنديين آخرين بجروح خطيرة، من جراء سقوط صاروخ مضاد للدبابات عند الحدود اللبنانية الفلسطينية في منطقة "متات".

 

وتابع الإعلام الإسرائيلي أنّه تمّ نقل المصابين لتلقي العلاج الطبي في المستشفيات، كما تمّ إبلاغ عائلاتهم.

وكان موقع "واي نت" الإسرائيلي ذكر أنّ عدد جرحى العسكريين وصل إلى 5 آلاف منذ الـ7 من تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، مشيراً إلى أنّ 2000 منهم أصبحوا معوّقين.

 

وعلّق الكاتب في الموقع، حِن أرتسي سرور، على أرقام الإصابات، قائلاً إنّ "إسرائيل لم تمرّ بشيءٍ كهذا أبداً"، على حدّ قوله.

 

وأوضح أنّ قسم "إعادة التأهيل" الإسرائيلي يستقبل يومياً 60 جريحاً جديداً من عناصر قوات الأمن والاحتياط، بينما لا يشمل هذا الإحصاء الجرحى في قوات "الجيش" النظامية.

 

وتابع أنّ أكثر من 2000 جنديّ صُنّفوا معوّقين وتستوعبهم وزارة "أمن" الاحتلال، يُضاف إليهم 1000 جندي من القوات النظامية، يتولّى "جيش" الاحتلال معالجتهم.

 

وذكرت رئيسة قسم "إعادة التأهيل" في وزارة "أمن" الاحتلال، ليمور لوريا، أنّ 58% من الجنود يواجهون إصابات في اليدين والرجلين، بما في ذلك تلك التي تتطلّب بتراً، و12% من الإصابات أتت في الأعضاء الداخلية، مثل الطحال والكلى، ناهيك بالإصابات في الرأس والعينين.

 

ويعاني نحو 7% من الجنود إصابات نفسية، وهو رقم سيقفز بجنون، على حدّ تعبير رئيسة قسم "إعادة التأهيل". وفي السياق نفسه، نبّه رئيس منظمة معوّقي "جيش" الاحتلال، عيدان كليمان، لموجة "اضطراب ما بعد الصدمة" ستجتاح "إسرائيل" في غضون عام.