تقنية Nano Technology الخيآل الذي أصبح حقيقة ..!

تقنية Nano Technology الخيآل الذي أصبح حقيقة ..!

صور من العالم

الأحد، ٢٥ يوليو ٢٠١٠

تعتمد التكنولوجيا النانوية على التشبيك والتنسيق بين العلوم البيولوجية والفيزيائية والكيميائية والميكانيكية والإلكترونية وعلم المواد و [ تقنية المعلومات ] وذلك من أجل دراسة الهياكل البنائية للمادة الحية واللاحية،

و كما حدث في القرن العشرين من تبدل في حياة الشعوب كنتيجة لثورة المعلومات والاتصالات بدأت علائم تبدل جذري جديد بالظهور بفعل التطور الهائل في مجال التكنولوجيا النانوية والبيولوجية والنانوبيولوجية والميكروية والبصرية.

Nanotechnology / يعني مصطلح نانو الجزء من المليار، فالنانومتر هو واحد على المليار ( ألف مليون) من المتر ولكي تتخيل صغر [ النانومتر  ] تذكر مايلي :
تبلغ سماكة الشعرة الواحدة للإنسان 50 ميكرومتر أي 50.000 نانومتر ..

وأصغر الأشياء التي يمكن للإنسان رؤيتها بالعين المجردة يبلغ عرضها حوالي 10.000 نانومتر، وعندما تصطف عشر ذرات من الهيدروجين فإن طولها يبلغ نانومتراً واحداً فقط.

تتلخص فكرة استخدام تقنية النانو في / إعادة ترتيب الذرات التى تتكون منها المواد في وضعها الصحيح، وكلما تغير الترتيب الذري للمادة كلما تغير الناتج منها إلى حد كبير .
وبمعنى آخر فإنه يتم تصنيع المنتجات المصنعة من الذرات وتعتمد خصائص هذه المنتجات على كيفية ترتيب هذه الذرات، فإذا قمنا بإعادة ترتيب الذرات في الفحم يمكننا الحصول على الماس وإذا قمنا بإعادة ترتيب الذرات في الرمل وأضفنا بعض العناصر يمكننا تصنيع رقائق الكمبيوتر.. وهكذا نستطيع تصنيع كل شي من أي شي تقريباً.

قد تنبأ العلماء بمستقبل واعد لهذه التقنية، لذلك أخذت الدول الصناعية تضع الملايين من الدولارات من أجل تطويرها وقد وصل تمويل اليابان للبحوث إلى10 بليون دولار أما في الولايات المتحدة، فتقدر الميزانية المقدمة لهذا العلم بتريليون دولار حتى عام 2015م. كما أن شركات الكمبيوتر الكبرى المهتمة بالبحث العلمي مثل (HP) (IBM) ، (3M) تقوم بتخصيص مايصل إلى ثلث المبالغ المخصصة للبحوث العلمية على التقنية النانوية مثل زرع آليات دقيقة جداً في الجسم تكاد لاترى بالعين المجردة لها القدرة على أن تسير في الأوعية الدموية بسرعة كبيرة جداً وتكون مجهزة لإصلاح الأعطاب في الأنسجة أو تدمير خلايا السرطان بطريقة اختيارية أو تفكيك الأورام بكافة أنواعها.

إن التطبيقات الطبية لهذه التقنية تعد من أهم التطبيقات الواعدة على الإطلاق، ففي مجال صحة الإنسان، كثيراً ما يعني القليل كثيراً، فالآثار الجانبية للأدوية تكون في بعض الحالات ضارة بقدر المرض الذي يفترض أن تعالجه،

ولذلك فإن استخدام الأجهزة النانوية (البالغة الصغر) لـ توصيل الدواء بدقه إلى الأنسجة والخلايا التالفة سيزيد من فرص الشفاء بصورة هائلة، بدلاً من التصويب العشوائي بمدفع إشعاعي لمعالجة السرطان في عضو معين في جسم الإنسان، لدينا قناصة تستهدف الخلايا السرطانية وحدها دون أن تقتل الخلايا السليمة المجاورة لها.

مجآلاتهـ و إستخدآمآتهـ عديدة و غريبة ..

لا يسعني حصرهـآ .. معـ إنهـآ فيـ بدآيتهـآ ..  ’

لكن أكثر مـآ لفتَ نظرني .. و آعجبني ’

في مجآل الطب /
دور هذه التقنية في صنع سيراميك للعظام بدرجة متناهية في النعومة والصلابة تبشر بشيء كثير في مجال استبدال المفاصل وتطور تقنيتها إضافة إلى صناعة العظم !.

- كمآ إستطاع معهد( ماساتسوسش  ) للتقنيه فى بوسطن فى الولايات المتحده الامريكيه إنتاج غواصات صغيره جداً في حجم النانومتر وعند حقنها في جسم الانسان تسري مع الدم ثم تذهب الى موقع الورم وتبدأ مهمتها, حيث تقوم بسد منافذ تغذية الورم ثم تهاجم الخلايا السرطانيه با لمواد الكميائية بكفاءه عالية مما يسمح بالقضاء على الخلايا السرطانية دون الخلايا السليمه وبذلك تكون هذ التقنيه قد تفوقت على العلاج الكيميائي الذي له عدة آثار جانبيه فضلاً على أنه يقتل الخلايا السرطانيه والخلايا السليمه المجاورة ويؤثر على جسم المريض كاملاً.

في المجآل العسكري /
صنع أنظمة ترصد من مسافة بعيدة الحالة الذهنية للأشخاص المشكوك بهم، أو المرغوب بمراقبتهم والتجسس على أفكارهم، باستخدام تقنية قريبة من التصوير بالرنين المغناطيسي وسواه، بحيث تتمكن هذه الأنظمة من كشف نوايا الشخص وقراءة أفكاره مسبقاً.

في المجآل الاإقتصآدي /

أنشأت شركة كرافت Kraft المتخصصة في الأغذية السنة الماضية قسم للبحوث العلمية وذلك لاختراع مشروبات مبرمجه.
فقريبا يمكننا شراء مشروب لا لون له ولا طعم يتضمن نانو جزيئات للون والطعم عندما نضعه في المكروييف على تردد معين يصبح عندنا عصير ليمون وعلى تردد آخر يصبح هو نفسه شراب التفاح، وهكذا.

ويقول الدكتور اريك دريكسلر " ليس هناك من حدود فاستعدوا للذين سيبنون كل شيء. من أجهزة التلفزيون إلى شرائح اللحم بواسطة تركيب الذرات ومركباتها واحدة واحدة كقطع القرميد، بينما سيتجول آخرون في أجسامنا وفي مجارى الدم محطمين كل جسم غريب أو مرض عضال، وسيقومون مقام الإنزيمات والمضادات الحيوية الموجودة في أجسامنا. وسيكون بإمكاننا إطلاق جيش من الرواصف غير المرئية لتتجول في بيتنا على السجاد والرفوف والأوعية محوله الوسخ والغبار إلى ذرات يمكن إعادة تركيبها إلى محارم وصابون وأي شيء آخر بحاجه إليه".

غير أن مآ يهمني من هذة المجآلات ..
هوّ صنعهم  لمعالج عالي السرعة ..  ,

قالت انتل انها ستطرح 14معالجاً جديداً في هذا العام الجديد وذلك ضمن 16منتجاً، تشمل أول معالج 45نانومتر للحواسيب المحمولة المرتكزة إلى تقنية المعالجات Intel Centrino.
وتستخدم جميع هذه الرقاقات التشكيل الجديد لترانزستورات الشركة وعملية التصنيع 45نانومتر، مما يعزز سرعة الحواسيب ويقلل احتياجاتها من الطاقة ويطيل عمر البطارية ويساعد على حماية البيئة. وتتوفر المعالجات بتغليف أصغر، من ما يؤدي إلى تصميمات للحواسيب أكثر أناقة وأصغر حجماً. ومع طرح هذه المعالجات الجديدة.,
خبر جديد أيضا:  

 تخطو المملكة العربية السعودية حالياً خطوات علمية جادة وعملاقة على طريق النهضة والتقدم والرقي.

ويعتبر مجال النانوتكنولوجي ( Nanotechnology ) أحد أهم المجالات العلمية العالمية الحديثة الرائدة والواعدة التي توليها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اهتماما بالغاً،
لإدراكها لأهمية وحجم الدور الذي تلعبه في الحاضر والمستقبل،
وتأثيرها في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة، حيث تنال تقنية النانو الدعم والتشجيع المادي والمعنوي الدائم وغير المحدود من خادم الحرمين الشريفين؛
لتحقيق رؤيته الكريمة لوضع السعودية ضمن قائمة دول العالم الرائدة في أبحاث وتطبيقات النانو.


وقد حققت السعودية العديد من الإنجازات العلمية الرائدة في مجال تقنية النانو، ففي مجال تطوير بحوث تنقية المياه، لتوفيرها بصورة أسهل وأكبر للجميع، أعلنت «مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية»، وشركة «آي بي إم» IBM العالمية - من خلال مركز تقنيات النانو الدولي المشترك - في أواخر شهر فبراير (شباط) الماضي عن التوصل إلى اختراع جديد لتحلية المياه باستخدام تقنية النانو، يتمثل في تطوير أغشية جديدة تعتمد على الضغط الإسموزي العكسي، بإمكانها تنقية المياه من الأملاح والمواد السامة بكفاءة وسرعة عالية، حيث تمكَّن الفريق العلمي المشترك بين المدينة والشركة من وضع مفهوم جديد للأغشية والمواد التي بإمكانها مقاومة الكلور، بالإضافة إلى قيامها بمهامها بجودة أعلى ودقة أفضل، مما يجعلها ملائمة لاستخدامها في إزالة المواد السامة، كما أنها لا تسمح بتراكم البكتيريا.

وفي تجربة استطلاعية وبحثية في موسم الحج الماضي، استخدمت أمانة العاصمة المقدسة (مكة المكرمة) ـ وبالتعاون مع مركز أبحاث الحج في جامعة أم القرى - تقنية النانو في صناعة مادة مضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات، لخدمة ضيوف الرحمن بالمشاعر المقدسة، حيث يمكن رش هذه المادة على سجاد المساجد في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وخيام وإحرامات الحجاج وأماكن تجمع القمامة؛ للتعقيم ومنع نمو الميكروبات.

* بعد هـذة الثورة التقنية و التطور العلمي الهائل .. /
 هل تظن أن هنآكـ آكتشآفآت آخرى ,؟؟........