عن المدونة . بقلم المهندس محمد طعمه

عن المدونة . بقلم المهندس محمد طعمه

مدونة م.محمد طعمة

الأحد، ٨ أغسطس ٢٠١٠


جديد عالم السيارات
سيارة العام 2011 في أوروبا: 35 نجمة تتمنى نيل الشرف
!
 
أعلنت الهيئة العليا المسؤولة عن جائزة سيارة العام في أوروبا، لائحة السيارات المتسابقة والمرشحة لنيل لقب سيارة العام 2011. وكما تعودنا على نظام وتقليد هذه الجائزة الأغلى حول العالم، تبدأ مرحلة الترشيح الأولى في مثل هذه الفترة من كل عام بنشر لائحة الأسماء، ومن ثم تعود اللجنة لتطرح الأسماء النهائية السبعة الأكثر تفوقاً ليتم اختيار الفائز منها بالجولة الأخيرة.
وتتسم هذه المسابقة بصبغة احترافية، إذ يتم تسمية جميع السيارات المرشحة التي يجب أن تتوفر فيها شروط معينة، كأن يباع منها أكثر من 5,000 وحدة في العام في أوروبا، وأن تُطرح قبل بداية عام المسابقة في الأسواق، وبعد ذلك تأتي لجنة مؤلفة من 59 حكماً يمثلون22 دولة أوروبية معظمهم صحفيو سيارات متخصصون لدى أكثر مجلات السيارات شهرةً في دول: إسبانيا مجلة (أوتوبيستا) وإيطاليا (أوتو) وهولندا (أوتوفيزي) وبريطانيا (أوتوكار) والسويد (في بيلاغار) وفرنسا (لوتوموبيل ماغازين) وألمانيا (شتيغن)، ويقومون بالتصويت وإعطاء نقاط لكل سيارة، ويمتلك كل عضو 25 نقطة، يقوم بتوزيعها على السيارات المتنافسة حسب تقييمه لها، والسيارة الفائزة هي التي تحصد أكبر عدد من النقاط.
ويعتمد الحكام في توزيع النقاط على الكثير من النواحي التي تشمل: التصميم، جودة البناء، العمليّة، التميز، الأفكار الجديدة، استهلاك الوقود والانبعاثات، الأمان، التجهيزات، الأداء والسعر مقابل ما تقدم وغيرها الكثير من العوامل الهامة في السيارة...
وإليكم لائحة أسماء السيارات المرشحة للقب 2011:
ألفا روميو جوليتا - أوبل ميريفا - أودي A1 - أودي A8 - بي أم دبليو الفئة الخامسة - بي أم دبليو X3 - جاكوار XJ - رينو ويند - داسيا دستر - ساب 9-5 - سوزوكي كيزاشي - سوزوكي سويفت - سيتروين C3 - سيتروين C4 - سيتروين DS3 - شفروليه سبارك - فورد C-MaxGrand C-Max - فولفو S60V60 - فولكس فاغن توارغ - فولكس فاغن شاران/ سيات ألهامبرا - فيات دوبلو - كيا سبورتاج - كيا فينغا - لكزس CT-200h - مازدا 5 - ميتسوبيشي RVR - ميني كاونتري مان - نيسان جيوك - نيسان ليف - نيسان ميكرا - هوندا CR-Z - هيونداي توسان. 
يذكر أن بطلة العام الماضي كانت نجمة فولكس فاغن الصغيرة بولو الجيل الخامس، ومن خلال التعرف على أسماء السيارات الجديدة كخليفة للبولو، نلاحظ وجود أسماء كبيرة وأخرى واعدة بشدة نتوقع لها أن تكون منافسة بقوة، ونذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر، الفئة الخامسة من بي أم دبليو وأودي A8 وفولفو S60 كأسماء مخضرمة، وأيضاً أودي A1 وألفا روميو جوليتا وسيتروين C3 وDS3... كذلك هناك من السيارات الموهوبة نيسان ليف الصديقة للبيئة والتي ينتظرها نجاح هائل.. وربما لقب سيارة العام 2011؟؟! على غرار الجيل الثاني من تويوتا بريوس مع لقب العام 2005.


فولكس فاغن لا تخشى تويوتا... بل هيونداي!
ضمن معركة السباق على الريادة والصدارة في عالم السيارات، كأكبر شركة منتجة للسيارات على كوكب الأرض، والذي تحظى به حالياً تويوتا اليابانية بعد أن انتزعته من جنرال موتورز عام 2007، بعد سيطرة مطلقة للعملاق الأمريكي دامت قرابة 75 عاماً، أعلنت مجموعة فولكس فاغن الألمانية بأنها لا تنظر أمامها إلى تويوتا، والتي تبدو VW متيقنة بأن مسألة تخطي اليابانية ليست إلا مسألة وقت، بل هي تنظر في المرآة الخلفية وتترقب هيونداي المتربصة.
إذ صرح السيد مارتن فينتركورن رئيس مجموعة فولكس فاغن المتعملقة يوماً بعد يوم، بأنه يكّن الاحترام الأكبر لهيونداي! وذلك بفضل جودة سياراتها وضعف العملة الكورية، والتطور الكبير الذي حققته هيونداي في السنوات الماضية.
ولم يشكل هذا التصريح في الواقع أي مفاجأة لخبراء عالم السيارات، فقد ذكر رئيس قسم أبحاث صناعة السيارات في جامعة "بيرغيش غلادباخ" الألمانية السيد ستيفان براتزيل، بأن هيونداي حققت في السنوات القليلة الماضية أرباحاً ومبيعات ونمواً هائلاً، وأضاف بأن تويوتا هي الأخرى مازال بجعبتها الكثير، لكن هيونداي هي صاحبة المستقبل الأكبر!
كما تحدث السيد براتزيل عن قوة هيونداي في السوق الآسيوية، ففي الهند تقف هيونداي خلف سوزوكي في صدارة مبيعات السوق الهندية بحصة 16%، وتمضي الشركة الكورية أيضاً في السوق الصينية بخطوات واثقة ومتسارعة.
من جهة أخرى، أفاد السيد أيان فليتشر المحلل في صناعة السيارات، بأن جودة السيارات الكورية باتت توازي جودة السيارات اليابانية، وبأن الكوريين لا يصنعون سيارات رخيصة فحسب، بل وجيّدة الصنع والأداء، وأضاف بأن مبيعاتهم في أمريكا الشمالية مزدهرة، فسوناتا بجيلها الجديد أصبحت تزاحم كل من السيدانين الأشهر في تلك الأسواق، تويوتا كامري وهوندا أكورد حيث عجز الأمريكيون عن ذلك!
وتحدث أيضاً السيد فليتشر عن استفادة هيونداي من المساعدات الحكومية في أوروبا، والحث على اقتناء سيارات صغيرة وحديثة وبمحركات صغيرة، وذلك عن طريق طراز i10.
وأخيراً، يجمع المراقبون في عالم السيارات بأن هيونداي اليوم باتت تمتلك الكثير من مقومات الصانع الأول في العالم، إلا أن ما يواجه الشركة الكورية من مشاكل يتمثل في ضعف صورة واسم هيونداي عالمياً، إذاً لا يمتلك إلى اليوم اسم هيونداي الوقع الكبير في أسماع الناس في مختلف أنحاء الأرض، وهذا ما يتوجب على هيونداي تطويره ليصبح اسمها كفعلها.