عن المدونة . بقلم المهندس محمد طعمه

عن المدونة . بقلم المهندس محمد طعمه

مدونة م.محمد طعمة

الأحد، ٣ أكتوبر ٢٠١٠


نتائج النصف الأول 2010: مرسيدس تتفوق على أودي... وبي أم دبليو في الصدارة!
 
حافظت بي أم دبليو الألمانية على صدارتها لقطاع السيارات الفخمة من بين ثلاث شركات ألمانية من الأكبر على مستوى العالم، بعد أن أنهت النصف الأول من هذا العام بمبيعات 585,755 سيارة وبزيادةٍ نسبتها 14.1% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. بينما أنهت مواطنتها مرسيدس النصف الأول من 2010 في المركز الثاني خلف بي أم دبليو ومتفوقة على أودي لأول مرة هذا العام بفارق ضئيل بلغ 1,750 وحدة فقط.
ويعكس تفوق مرسيدس نجاحها في تحقيق المزيد من المبيعات عبر الجيل الجديد من E-Class والمحسّن من Class-S، واستطاعت أن تحقق قفزة خلال حزيران الماضي بلغت 13.2%، مكّنتها من التقدم على أودي التي ارتفعت مبيعاتها 0.8% لنفس الشهر مقارنة مع العام 2009.
ولكن أودي واثقة بأنها على المسار الصحيح لتحقيق زيادة معتبرة في مبيعاتها في 2010، حيث سجلت الزيادة الأعلى خلال الشهور الستة الأولى من العام مقارنة بـ BMW ومرسيدس، بنسبة نمو 19.1% للأشهر الستة الأولى من العام مقارنة بالعام 2009، بالمقابل ارتفعت مبيعات مرسيدس 15.2% ومبيعات بي أم دبليو 14.1%.
ونجحت مرسيدس خلال حزيران ببيع 113,300 وحدة، وتوقعت أن تحقق المزيد من المبيعات خلال الشهور القادمة وبشكل خاص خلال الربع الثالث لهذا العام. بينما أكدت أودي التي باعت 554,950 وحدة أنها ستحقق رقماً قياسياً في مبيعاتها خلال 2010، تتفوق فيها على أفضل أرقامها السابقة والذي بلغ 1,003,469 وحدة وسجلته في 2008.
ولأول مرة تقدمت الصين على ألمانيا كأكبر سوق في العالم تباع فيها سيارات أودي، وقالت أودي بأنها استثمرت خلال السنوات الماضية مبالغ طائلة لتوسعة عمليات توزيعها في السوق الأمريكية، وأنها بدأت تقطف ثمار هذه الاستثمارات بتحقيق زيادة في المبيعات، ولأول مرة ستتمكن من تخطي حاجز الـ 100 ألف وحدة في السوق الأمريكية.

بمباركة استوديوهات هوليوود.. يوتيوب تستعد لخدمة بث الأفلام الجديدة

يستعد موقع اليوتيوب لإطلاق خدمته الجديدة والتي سيتم بمقتضاها بث الأفلام الجديدة التي ستنتجها استوديوهات هوليوود على صفحاتها مقابل أسعار محددة.
ورغم أن إدارة غوغل - المالك ليوتيوب - قد عبرت عن رغبتها في عدم التعليق على الموقف المالي لليوتيوب، إلا أن رغبة غوغل نفسها في عدم ترك الساحة لشركة أبل التي حققت بالفعل أرقاماً قياسية في التوزيع الرقمي من الأفلام والبرامج التلفزيونية، ربما دفعتها للإقدام على هذه الخطوة عن طريق اليوتيوب.
وحسب جريدة الفايننشال تايمز صاحبة الخبر فإن غوغل ويوتيوب هما ظاهرتان عالميتان بكل المقاييس. ورغم أن اليوتيوب يعتمد منذ إنشائه على الفيديوهات المقدمة من المستخدمين، إلا أن هذا الأمر ربما لا يرضي طموحات غوغل الربحية بشكل أو بآخر.
وتابعت الصحيفة: (لقد كانت المفاوضات تجري منذ بضعة أشهر، بين غوغل واستوديوهات محدّده في هوليوود، ولكنها اتخذت مساراً أكثر إلحاحاً لأن أبل سيمكنها من مضاعفة قدراتها في هذا المجال وربما تصبح خلال بضعة شهور محتكرة رئيسة في هذا المجال، وهو ما لا يرضي غوغل على الإطلاق).
استوديوهات هوليوود، وفي الجانب الآخر من المعادلة، تريد إطلاق خدمات جديدة لتعويض انخفاض المبيعات التي تمر بها أسطوانات الديفيدي للأفلام بصفة عامة في السوق الأميركي، وربما يكون السعر - الذي سيدفعه كل مشاهد للفيلم على اليوتيوب  دون تحميله (وهو سيتراوح في حدود خمسة دولارات)- كفيلاً بإعادة بث تمويل جديد في الخانات الإنتاجية التي تعاني من قصور شديد في بنود الإيرادات.

سامسونغ جالاكسي تاب سيُطرح في كبرى شركات التسويق قريباً
خلال فعاليات معرض تحفة سامسونغ الجديدة جهاز Galaxy Tab في مدينة نيويورك، استطاع مندوب موقع موبايل كرانش أن يبث خبراً سريعاً وحصرياً عن إتمام اتفاق سامسونغ مع كبرى متاجر تسويق الأجهزة سواء على الإنترنت أو عبر متاجرها في كل أنحاء العالم تتمكن من خلاله هذه المتاجر من عرض الجهاز الجديد للتسويق التجاري في وقت واحد.
وقال بيان الموقع إن الشركات التي أتمت الاتفاق مع سامسونغ هي AT&T Verizon, T-Mobile, Sprint والتى تتمتع جميعاً باسم ورونق وعلامة تجارية تضمن النجاح المسبق لخطط التسويق.
ستكون النسخ المطروحة للتسويق هي نسخ الواي فاي، وليست هناك مبدئياً نسخ تدعم الجيل الرابع  G4.
وتضمن الإعلان الشراكة أيضاً بين سامسونغ، التي تسمح لها بدمج المركز الإعلامي الخاص بها، مع كبرى شركات الإعلام والدعاية والميديا حول أربعة أركان الأرض وهى MTV, Paramount, NBC Universal, and Warner Bros في صفقة جديدة ناجحة من أجل ترويج Galaxy Tab.
وختم الموقع البيان أن الأسعار الخاصة بالجهاز لم يتم الإعلان عنها بعد، جنباً إلى جنب مع أرقام عقود الدعاية.. وسنحيطكم علماً بها فور ظهورها على شبكة الإنترنت.

بورش باناميرا... 25,000 وحدة!
تقول بورش الألمانية بأنها لم تتوقع صراحةً هذا النجاح الهائل لسيارتها الأولى في قطاع السيدان العائلي "باناميرا"، والتي أطلقتها رسمياً العام الماضي وعرضتها للتسويق التجاري فقط قبل عشرة أشهر. فخلال تلك المدة القصيرة نسبياً استطاعت هذه السيدان الموهوبة والمترفة، تعريف نفسها بشكل صحيح في الأسواق وخطب ود العملاء الباحثين عن التميز، لتسجل مبيعات كبيرة بواقع 25,000 وحدة منها حتى الآن!.
طراز الباناميرا يمثل رابع خطوط الإنتاج لدى بورش أو رابع طراز مستقل كلياً بالإنتاج، وتتوفر ضمن ثلاث نسخ أساسية ومعترف عليها ضمن عائلة بورش، من النسخة الأساسية والعالمية مزودة بمحرك 3.6 لتر V6 بقوة 300 حصاناً وتبدأ بسعر 74,400 دولار أمريكي، والنسخة S بمحرك V8 بسعة 4.8 لتر بقوة 400 حصان (89,800 دولار)، والنسخة الأقوى توربو بنفس محرك S ولكن مع توربو بقوة 500 حصان (135 ألف دولار)، كما تعتزم بورش تقديم نسخة هجينة من باناميرا S خلال الخريف القادم.
والنسخة رقم 25,000 من باناميرا خرجت مؤخراً من مصنع لايبزيغ الألماني حيث تصنع معها أيضاً كايين الجديدة، بلون أحمر مميز على أن تذهب إلى زبون من الولايات المتحدة الأمريكية وهي مزودة بالمحرك الأساسي V6.