عن المدونة . بقلم المهندس محمد طعمه

عن المدونة . بقلم المهندس محمد طعمه

مدونة م.محمد طعمة

الأحد، ١٧ أكتوبر ٢٠١٠

فولكس فاغن لا تخشى تويوتا... بل هيونداي!
ضمن معركة السباق على الريادة والصدارة في عالم السيارات، كأكبر شركة منتجة للسيارات على كوكب الأرض، والذي تحظى به حالياً تويوتا اليابانية بعد أن انتزعته من جنرال موتورز عام 2007، بعد سيطرة مطلقة للعملاق الأمريكي دامت قرابة 75 عاماً، أعلنت مجموعة فولكس فاغن الألمانية بأنها لا تنظر أمامها إلى تويوتا، والتي تبدو VW متيقنة بأن مسألة تخطي اليابانية ليست إلا مسألة وقت، بل هي تنظر في المرآة الخلفية وتترقب هيونداي المتربصة.
إذ صرح السيد مارتن فينتركورن رئيس مجموعة فولكس فاغن المتعملقة يوماً بعد يوم، بأنه يكّن الاحترام الأكبر لهيونداي! وذلك بفضل جودة سياراتها وضعف العملة الكورية، والتطور الكبير الذي حققته هيونداي في السنوات الماضية.
ولم يشكل هذا التصريح في الواقع أي مفاجأة لخبراء عالم السيارات، فقد ذكر رئيس قسم أبحاث صناعة السيارات في جامعة "بيرغيش غلادباخ" الألمانية السيد ستيفان براتزيل، بأن هيونداي حققت في السنوات القليلة الماضية أرباحاً ومبيعات ونمواً هائلاً، وأضاف بأن تويوتا هي الأخرى مازال بجعبتها الكثير، لكن هيونداي هي صاحبة المستقبل الأكبر

كما تحدث السيد براتزيل عن قوة هيونداي في السوق الآسيوية، ففي الهند تقف هيونداي خلف سوزوكي في صدارة مبيعات السوق الهندية بحصة 16%، وتمضي الشركة الكورية أيضاً في السوق الصينية بخطوات واثقة ومتسارعة.
من جهة أخرى، أفاد السيد أيان فليتشر المحلل في صناعة السيارات، بأن جودة السيارات الكورية باتت توازي جودة السيارات اليابانية، وبأن الكوريين لا يصنعون سيارات رخيصة فحسب، بل وجيدة الصنع والأداء، وأضاف بأن مبيعاتهم في أمريكا الشمالية مزدهرة، فسوناتا بجيلها الجديد أصبحت تزاحم كل من السيدانين الأشهر في تلك الأسواق، تويوتا كامري وهوندا أكورد حيث عجز الأمريكيون عن ذلك!
وتحدث أيضاً السيد فليتشر عن استفادة هيونداي من المساعدات الحكومية في أوروبا، والحث على اقتناء سيارات صغيرة وحديثة وبمحركات صغيرة، وذلك عن طريق طراز i10.
وأخيراً، يجمع المراقبون في عالم السيارات بأن هيونداي اليوم باتت تمتلك الكثير من مقومات الصانع الأول في العالم، إلا أن ما يواجه الشركة الكورية من مشاكل يتمثل في ضعف صورة واسم هيونداي عالمياً، إذ لا يمتلك إلى اليوم اسم هيونداي الوقع الكبير في أسماع الناس في مختلف أنحاء الأرض، وهذا ما يتوجب على هيونداي تطويره ليصبح اسمها كفعلها.

رسمياً: فيس بوك تنفي خبر تطويرها لهاتف ذكي
 كانت الشائعة التي سرت كالنار في الهشيم عن بدء تطوير فيس بوك لهاتف ذكي خاص من إنتاجها بنظام تشغيل جديد، يشرف عليه اثنان من الأسماء اللامعة في عالم البرمجيات، كانت كافية لأن يقوم الموقع بأي رد فعل بالنفي أو الإيجاب أو حتى عبارة لا تعليق.
وبالفعل نفت إدارة الموقع في تصريح رسمي هذه الشائعة، وقالت في معرض بيان رسمي نشرته أغلب المواقع التقنية: (الأمر لا يتعلق من قريب أو بعيد بتطوير هاتف ذكي، كل ما في الأمر أن مجموعة من أفضل خبرائنا تعمل على محاولات دمج دوالي تقنية HTML5 الجديدة مع تطبيقات الموقع الحالية المستخدمة بالفعل في أجهزة الآي فون والايباد).
ومضى البيان: (اكتشفنا أن بعض متصفحات الهواتف الذكية التي تعرض تطبيقات الفيس بوك، لا تدعم الفلاش، مما يؤثر على درجة عرض التطبيق، وخاصة ما يتعلق بمقاطع الميديا، لذلك كان علينا أن نوفر فريقاً خاصاً للعمل على حل هذه الأمور، وربما وصل الأمر إلى ابتكار نظام تشغيل جديد، لكن بكل الأحوال ليس من خططنا حالياً أو مستقبلاً أفكار عن دعم إنتاج هاتف ذكي متكامل).
وختم البيان : (الحديث عن أسماء أفراد يعملون لحسابنا هو أمر منطقي، فنحن نرى دائماً أن نتائج العمل الجماعي أفضل بكثير، وهذه الأسماء تعمل بالفعل لحسابنا نحو تطوير منصة مناسبة لنظام تشغيل يفيد تطبيقاتنا بشكل عملي وحاسم).

 


الآن يمكنك أن تزيّن منزلك بصورة مكبرة من حمضك النووي !! وهل هناك من يرغب بذلك ؟!! ربما..
يبدو أن الأفكار الغريبة ليس لها حدود، ولكن عندما تجتمع هذه الأفكار الغريبة مع ما يمكن للتقنية أن تحققه يصبح الأمر أكثر وأكثر غرابة. ومن بين أكثر البيانات الصحفية غير التقليدية التي وقعت عليها أعيننا منذ سنوات هو هذا الذي أطلقته شركة "دي سكربت" الروسية بمناسبة إطلاق خدماتها للعملاء في المنطقة العربية عبر تعاون مع واحدة من الشركات المحلية في الإمارات والذي يتحدث عن خدمة أو منتج غير تقليدي بالمرة.
الخدمة التي تقدمها شركة “دي سكربت” هي تصميم لوحات جرافيكية يمكن طباعتها على الزجاج أو الورق أو غيرها من الخامات بحسب رغبة العملاء للحصول على عمل فني لتزيين المنازل أو الشركات، إلى هنا قد يبدو الأمر مألوفاً، ولكن الغريب هو أن محتوى هذه اللوحات ليس رسماً من يد أحد الفنانين ولكنه صورة مكبرة ملايين المرات يتم التقاطها بتقنيات تصويرية فائقة التقدم لنسخة الحمض النووي الـDNA الخاص بهذا العميل وذلك بعد أن تحصل الشركة على عينة من خلايا المستخدم بحف الجزء الداخلي من الخد بفرشاة خاصة

للأسف، لم تشبع الشركة شغفنا بتقديم سعر تقريبي لهذه اللوحات والتي لا شك ستختلف أسعارها باختلاف حجم وشكل وخامات اللوحة ولكنها اكتفت بالقول بأن الخدمة مقدمة للعملاء المتميزين,.. شخصياً، لا أملك أدنى شك في ذلك، فمن سيستمتع بمشاهدة صورة من الـDNA الخاص به في كل مرة يدخل فيها إلى منزله، لا شك أنه سينتمي إلى هذه الفئة من العملاء المتميزين.

ثغرة أمنية ظهرت في تويتر
 
للمرة الثانية خلال أربعة أشهر فقط يتم اكتشاف ثغره بالغة الخطورة في موقع تويتر الذي يعد ثاني أكبر شبكة اجتماعية للتواصل على شبكة الإنترنت.
وحسب مراسل موقع نيووين، فإن الثغرة التي تم اكتشافها تتعلق بشكل أو بآخر بالرمز @ الذي يفرط المستخدمون في كتابته في تحديثاتهم اللحظية.
واعترفت تويتر بالثغرة في مدونتها الرسمية، ووصفتها بأنها هجوم XSS على النظام الرئيسي للموقع، إلا أنها قالت (نجحنا في سد الثغرة إلى حد بعيد حتى تاريخ نشر هذه المقالة).
وكتب مراسل نيووين أيضاً أنه من الطريف أن عدداً كبيراً من المستخدمين فطن للثغرة، التي تؤدى إلى إعادة تحديث التويترات تلقائياً، وأخذوا في استغلالها كنوع من العبث على حد رأيه قبل أن تفطن إدارة تويتر للأمر برمته وترقع الثغرة.
وعاد موقع نيووين للتذكير بثغرة شهر أيار الماضي وكانت تتعلق ببرمجة بسيطة في صياغة التحديث يجعل أي مستخدم يتبعك إجبارياً طالما يملك حساباً في تويتر.
والآن بعد الثغرة الثانية - وثغرتان في الرأس توجع- كيف يمكنك تصور إدارة البرمجة داخل جدران كيان تويتر؟ وهل موقع كبير بحجم وقوة وتأثير تويتر من السهل أن يسقط برمجياً بضربتين متتاليتين هكذا.