عن المدونة بقلم  المهندس محمد طعمة

عن المدونة بقلم المهندس محمد طعمة

مدونة م.محمد طعمة

الأحد، ٦ ديسمبر ٢٠٠٩

البطاقة الإلكترونية الموحدة، يا لها من فكرة !!.. ولكن لا أظنها ستتحقق قريباً..

مجتمع YankoDesign يجمع يومياً مجموعات هائلة من أفكار وتخيلات المصممين والمبتكرين، يبدو بعضها واقعياً في بعض الأحيان وقريب إلى الحقيقة، ولكن البعض الآخر على الرغم من أننا قد نتمنى تحقيقه إلا أنه يبدو بعيد المنال في أحيان أخرى. أحد هذه الأفكار والتخيلات لمنتجات مستقبلية هي البطاقة الإلكترونية الموحدة القابلة للبرمجة، وهي فكرة المصمم Kim Young Suk حيث ابتكر مفهوماً لبطاقة إلكترونية بمفتاح دائري جانبي ويمكن برمجتها بأي عدد من البطاقات الإلكترونية مثل: بطاقات فيزا وماستر كارد وغيرها من البطاقات المماثلة؛ والتي ستصبح بمثابة بطاقات تخيلية تظهر عبر شاشة عرض هذه البطاقة الإلكترونية، ويتم التنقل بينها عند الحاجة إلى استخدام أيٍّ منها بواسطة هذا المفتاح الجانبي، كما تضمن التصميم وجود منفذ USB للتواصل بين البطاقة والكمبيوتر لحفظ البيانات الشخصية ونسخ احتياطية على الحاسب.

المفهوم يبدو عملياً للغاية ويروق لنا كثيراً؛ ولكن بتقديري الشخصي لا أظن أننا سنراه منتجاً حقيقياً على أقل تقدير في المستقبل القريب، والسبب باعتقادي هو أن وجود جميع هذه البطاقات مجتمعة في بطاقة واحدة يمثل خطراً أمنياً من جوانب متعددة أولها إمكانية سرقة هذه البطاقة الموحدة التي تحمل جميع بيانات مالكها ويتعامل بها مع معظم أعماله الهامة، ثانياً اتصال البطاقة بالحاسب بطريقة مرنة وقابليتها للبرمجة تزيد من إمكانية الوصول إلى ما تحويه من بيانات خاصة وهامة، وثالثاً فإنه مع اختلاف المعايير الأمنية التي تتبعها البنوك المختلفة فإنه من الصعب أن تثق جميعها في منتج موحد ليس من إنتاجها. أما السؤال الأبسط فهو، ماذا سيفعل المستخدم لو أن هذه البطاقة تعطلت أو انكسرت شاشتها ؟؟!!

 

 

 

 

 

 

تحت الاختبار: معالج Intel Core i7 870 - عائلة Lynnfield

العام الماضي كنا أول من قام بتقديم واختبار معالجات Intel Core i7 رباعية الأنوية عند تقديمها للمرة الأولى عالمياً، بل قبل أن تطلقها الشركة محلياً في المنطقة العربية، وهذه المرة نختبر لكم من جديد الجيل الأحدث من معالجات Core i7 والتي تحمل الاسم الرمزي Lynnfield والتي تم الكشف عنها للمرة الأولى رسميا منذ شهر واحد تقريبا ولم يكد يتم تعميم إطلاقها محليا في المنطقة العربية إلا مؤخرا.

 

المعالج الذي أخضعناه للاختبار هذه المرة هو معالج Core i7 870 رباعي الأنوية بدعم لتقنية Hyper threading وبإجمالي عدد للأنوية العاملة هو 8 أنوية مستقلة بسرعة 2.93GHz لكل منها. النظام الذي تم إجراء الاختبار عليه يحمل إضافة إلى هذا المعالج لوحة رئيسية Intel DP55KG من مجموعة لوحات P55 الجديدة مع ذاكرة DDR3 بسعة 2GB ومعالج رسوميات Nvidia GeForce 8600 GT بذاكرة GDDR3 والنظام كاملاً يستخدم وحدات تبريد متكاملة من Thermalright.

 

تقييمات المعالج والنظام كما يظهرها ويندوز 7 على مقياس من 7.9 درجات

فكرت هذه المرة أن أتبع طريقة جديدة ومختلفة في اختبار هذا المعالج واستعراض ما يمكنه القيام به، فالواقع أنني لا أميل كثيراً إلى أرقام وإحصائيات اختبارات التقييم - الBenchmarks - مع اعترافي الكامل بأنها الأدق وأنها هي الوسيلة العلمية الفعلية الصحيحة لتقييم أداء المعالجات؛ ولكن اعتقادي الشخصي هو أن الأغلبية العظمى من القراء قد تجدها أكثر فائدة ومتعة أن تشاهد نظرة على أداء المعالج في بيئة فعلية على أرض الواقع، لذلك فقد عمدت إلى هذا الاختبار الذي لا أنسب إليه أنه علمي ودقيق مئة بالمئة، ولكن يمكنني أن أصفه بأنه واقعي ومن وحي ما نتعامل معه ونريد أن نعرفه فعلياً عن أداء المعالج والنظام بشكل كامل وهو ما يحلو لي أن أطلق عليه اختبارات الضغط أو Stress Testing.

 

بيانات المعالج كما يظهرها CPUZ

 

الفكرة التي راودتني ببساطة هي القيام بتجربة تشغيل أكبر عدد ممكن من البرامج والخدمات، ومراقبة أداء المعالج وما يتعرض له من ضغط وما يستغله من قدرة أثناء القيام بذلك، وهو ما قمت بتنفيذه وتسجيله في مقطع فيديو من 10 دقائق تقريباً يتم خلالها تشغيل عدد متزايد من البرامج في وقت واحد وصلت في نهاية المقطع إلى 29 برنامجاً وخدمة مختلفة جميعها من البرامج والخدمات الافتراضية التي تأتي مع نظام ويندوز 7 ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر - عملية عمل نسخة احتياطية عبر خاصية Backup & Restore، تشغيل مقطع فيديو عالي التحديد HD عبر الميديا بلاير، تشغيل جميع خدمات الSidebar الجانبية، تشغيل اثنين من برامج متابعة أداء المعالج، تشغيل المجموعة الكاملة من ألعاب ويندوز ثلاثية الأبعاد، برنامج Media Center …. -

بيانات الذاكرة كما يظهرها CPUZ

النتيجة جاءت مثالية ومذهلة، فجميع البرامج والخدمات تعمل بصورة مثالية دون أي تعثر ولو بسيط. زيادة عدد البرامج العاملة اضطر المعالج للعمل بثمانية أنوية بدلاً من 4 فقط، كما كان الحال عند بداية تشغيل عدد محدود من البرامج، ولكن المثير هو أن المعالج في أي وقت من الأوقات لم يصل إلى نصف قدرة أيّ من الأنوية الثماني، ما يعني أنه قادر على تحمل أكثر من ضعف هذا العدد الذي قمنا بتشغيله من البرامج، وهو ما قمت بتجربته في وقت لاحق بالفعل.

• جزيل الشكر لشركة إنتل على إعارتنا هذه الوحدة الإخبارية الرائعة لنتمكن من اختبارها لكم في هذا الوقت المبكر

سانيو تطرح نسخة محدودة من كاميرا Xacti VPC-CG10 للمستخدمين في منطقة الخليج فقط

 

البيان الصحفي الخاص بإطلاق سانيو طرازاً محدوداً من الكاميرا الذهبية الملونة ثنائية الوظيفة وعالية الدقة “إكزاكتي سي. جي10 غولد” خلال مشاركتها في “جيتكس 2009

أعلنت “سانيو الخليج” (SANYO Gulf) على هامش مشاركتها في “أسبوع جيتكس للتقنية 2009 (GITEX Technology Week 2009) عن إطلاقها النسخة المحدودة من الكاميرا الذهبية ثنائية الوظيفة “إكزاكتي في. بي. سي- سي. جي 10 (Xacti VPC-CG10). وتستهدف هذا الكاميرا الجديدة العملاء العرب في منطقة الخليج على وجه الخصوص، حيث تسعى الشركة من وراء إطلاقها هذا الطراز الذهبي، الذي يعد النسخة الأحدث ضمن مجموعة كاميراتها ثنائية الوظيفة والتي لاقت رواجاً كبيراً، إلى الاستفادة من شغف العملاء العرب باللون الذهبي وكذلك إلى جعل هذه الكاميرا منتجاً يضع معايير جديدة من حيث التصميم. وتماشياً مع ذلك، يأتي مع هذه الكاميرا حقيبة مرصعة بكريستال “سواروفسكي” (Swarovski).

وقال تاكاشي هيراو، المدير الإقليمي لشركة “سانيو الخليج” في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: “نعتقد بأن هذه الكاميرا هي الأولى من نوعها التي تستهدف العملاء العرب حصراً، الأمر الذي يعكس بشكل كبير تركيزنا على العالم العربي والتزامنا بمواصلة توفير المنتجات المتطورة ذات الجودة العالية والآمنة بيئياً لتلبية الاحتياجات المتنامية لعملائنا وتماشياً مع الاتجاه السائد في هذا القطاع”.

وأضاف هيراو: “نحن على ثقة من أن عملاءنا العرب سيقدرون جهودنا الرامية إلى طرح منتج يستهدفهم على وجه الخصوص بحيث يجمع عناصر التصميم الأساسية التي تلائم اختياراتهم. وإضافة إلى ذلك، نتوقع أن يقوم هذا الطراز الذهبي بتغيير الصورة النمطية لكاميرا الفيديو وجعلها أيقونة أنيقة بين العملاء المولعين بالموضة في المنطقة”.

ويمكن للكاميرا الذهبية ثنائية الوظيفة، التي تتميز بتصميمها العمودي الأنيق والمصقول، تسجيل فيديو عالي الدقة (720بي، 30 إطار بالثانية)، والتقاط الصور الرقمية بدقة تصل إلى 10 ميغابكسل بتقريب بصري يصل إلى 5 إكس (5X). كما يمكن الوصول لمقاطع الفيديو والصور الثابتة ومختلف الإعدادات والقوائم بسهولة من خلال استخدام إبهام اليد. وتحتوي الكاميرا الجديدة على شاشة عرض واسعة من الكريستال السائل بقياس 3 بوصة وهي مزودة أيضاً بمانع اهتزاز رقمي وتقنية تعقب الوجه وميزة الالتقاط المتتابع عالي السرعة للصور.

وتوفر الكاميرا “سي. جي 10 غولد”، التي صممت بعناية لتتيح للمستخدمين أقصى درجة من الراحة وسهولة الاستخدام، مدى للتقريب البصري يصل إلى “أف=38-190مم” (F=38-190mm)، أي ما يعادل 35 مم. ونظراً لاحتوائها على مقرب بصري رقمي 12 إكس (12X)، توفر هذه الكاميرا مدى إجمالياً للتقريب البصري يصل إلى 60 إكس (60x). كما أنها تحتوي على تقنيات تخفيض الضجيج ثلاثية الأبعاد (3D-DNR) من “إبسون” والتي تتيح تحسناً كبيراً في وضوح الفيديو من خلال الحد من ضجيج الإشارة العشوائي. ومع استخدامها خوارزمية “سانيو”، تقوم الكاميرا “سي. جي 10 غولد” أوتوماتيكياً بتعويض التشتيت الناجم عن حركة الكاميرا صعوداً ونزولاً أو إلى الأطراف، ما يُبقي الهدف المراد تصويره ثابتاً وسهل التتبع. كما أنها تميز بدقة ما بين الاهتزاز غير المقصود للكاميرا والحركة المتعمدة لها، حيث تعمل هذه الميزة الفريدة في نمطَي التصوير واسع الزاوية والتقريب البصري.