عن المدونة . بقلم المهندس محمد طعمه

عن المدونة . بقلم المهندس محمد طعمه

مدونة م.محمد طعمة

الاثنين، ٦ يونيو ٢٠١١

مستقبل الواجهات وتجربة الاستخدام.. من وجهة نظر أخرى
.
ثورة اليوم هي الـiPhone بكل وضوح وقبله كانت لهواتف Nokia في جميع أنحاء العالم ولـ Razor في أمريكا.
هذه الهواتف كل منها وفّر تجربة استخدام فريدة في وقته !
لكن كحال أي شيء في يوم ما سيصيب الناس الملل وسيريدون شيئاً آخر غير الـiPhone، حتى الآن تقريباً لا يوجد مثل هذا الجهاز لكن هناك ملامح عنه وأكبر علامتين منه هو التطور السريع جداً للـAndroid  ودعم Nokia لنظام Windows Phone.
بالطبع لا يمكن إنكار أنه تقريباً أكبر خبر في هذا السوق كان عندما أعلنت Nokia تبنّيها نظام Windows Phone ليكون نظامها الأساسي، وما تبعه من تخلٍ عن نظامها العريق Symbian الذي أوصل الشركة لما هي فيه الآن وكان بداية حقيقة لمفهوم النظام والهاتف الذكي.
بالطبع لا ينكر أحد أن Nokia أخفقت في عمل واجهة لنظامها مناسبة للّمس؛ فواجهات اللمسة تختلف اختلافاً جذرياً عن الواجهات العادية ولا يمكن تعديل واجهة عادية مبنية على القوائم والأزرار (أو حتى مخصصة لاستعمال القلم) لتكون مناسبة للّمس فذلك ليس بهذه السهولة أبداً.
وهذا ما تم إثباته بالفعل مرة من Nokia بنظام Symbian، ومرة من Microsoft بنظام Windows Mobile! فما فعلاه في بداية الأمر لم يكن سوى تحايل فقط على الوضع، وكان معروفاً أنه لن يدوم!
ولكن Apple كانت مسيطرة، والكل بعد ذلك تقريباً حاول تقليدها! (فقط انظر إلى الأجهزة التي في السوق الآن، من الصعب التمييز بينها كثيراً، عما كان الأمر منذ 10 سنوات!).
فيما يخصّ تجربة المستخدم، فإن المتخصصين في هذا المجال يجمعون على أن تجربة الاستخدام السياقية أو المحورية هي المستقبل. لكن لم يقم أحد بعمل واجهة بالفعل تمثل هذا التوجه، حتى جاء Windows Phone 7.
واجهة نظام Microsoft الجديدة والتي تدعى Metro UI (والتي أخذت اسمها من شبكة قطارات الأنفاق والتي تنقلك بسلاسة من مكان إلى آخر) هي أول واجهة تأخذ خطوة كبيرة باتجاه الواجهة المحورية أو السياقية. وMicrosoft هي الوحيدة التي كانت لديها الشجاعة لتقوم بها أولاً وخصوصاً في هذا التوقيت. رهان كبير بكل تأكيد، ولا أحد يعلم هل ستأتي ثمارها حقاً أم لا، لكنها بالتأكيد ستولّد شرارة التحفيز لما هو قادم! وأهم عامل هو ردة فعل المستخدمين تجاهها، والتي كانت إيجابية جداً!
كلتاهما Nokia وMicrosoft تعلمان أن هذا هو الطريق الذي ستتجه إليه الواجهات. Nokia الآن تشارك في عملية تحويل للصناعة كلها، أو ربما يمكننا القول ثورة الصناعة كلها، والتي بدأتها Microsoft.
نحن نحتاج إلى إعادة تفكير في كيفية عمل الخدمات، كيف يتجه المستخدمون لهذه الخدمات، وكيف يكون التخصيص. كيف تتكامل الخدمات مع بعضها. يجب الاتجاه إلى تصميمات أكثر تحدياً للخدمات، بدلاً من تصميم الواجهات. Metro UI يأخذ عملية تصميم الواجهات ويحولها إلى عملية تصميم خدمات!
أحد الأسباب الرئيسة التي جعلت Nokia متأخرة في مجال الواجهات هو أنهم فعلوا ما طلبه عملاؤهم منهم، وهو أن يقوموا بتخصيص الواجهة لكل مزود خدمة. قد يفكر أحد: حيث أن معظم العمل في السوفت وير هو التخصيص، وNokia لديها اثنين من أقوى الأنظمة في التخصيص في العالم Symbian وS40، فهم بذلك لديهم المقومات ليقتلوا منافسيهم، صحيح؟
خطأ! التخصيص يستهلك الكثير من الجهد، لكنه ضئيل جداً ليشكل فارقاً! كي ينجح التخصيص لابد أن يكون أعمق مما تم عمله لـ Symbian أو S40.
Apple لا تخصص واجهتها، لأن عملاءها هم المستخدمون أنفسهم، ليسوا الشبكات. لذلك هم الفائزون في حقبة اللمس هذه. لكن تظل تطبيقاتهم هي السلسلة والكرة الحديدية الذين يربطونها ويمنعونها عن الواجهة المحورية. فاستخدامهم للتطبيقات بهذا الشكل لا يمكن أن يتدرج لواجهة محورية.
وهذا ينقلنا إلى مرحلة أخرى، Android! فهو يسمح بتخصيص أعمق من iOS، ولكن في الوقت نفسه يمكن أن يصبح مفككاً ومجزئاً ! فبعض التطبيقات لا تعمل على كل أجهزة الـAndroid.
Google تحاول أن تسيطر على هذا الوضع بشكل ذكي، بتطبيق خطة “التجربة الأساسية” و“التطبيقات الأساسية”. وهي تعني تصميم تجربة استخدام أساسية وتطويرها بسرعة، وبناء بعض تطبيقات أساسية حولها، مثل Google Maps للخرائط، Android Market للتطبيقات، Gmail للبريد والتواصل. هي ليست بالاستراتيجية التي لا لبس فيها، لكنها استراتيجية جيدة. وبجعل النظام مفتوحاً، فإنهم يغرون الشركات المصنعة للهواتف ليقوموا بالتخصيص كما يريدون. وهذا ليس سيئاً، بالعكس، فهو يضيف قيمة على النظام. لكنه ليس بداية المستقبل، هو فقط ماضٍ أفضل!
فهو يسمح لشركات أصغر باللعب، فليس عليهم أن يبنوا نظام تشغيل كامل. Android قد يسيطر على السوق بعدد الأجهزة والحصة السوقية. فهم لا يهتمون بتجربة الاستخدام بدرجة كبيرة طالما يتحكمون في عدد من الأجزاء الرئيسة في النظام، والتي تقوم بتحريكه!
هذا يوصلنا “للمستقبل الحالي” لـWindows Phone. هذا النظام هو أول نظام يستخدم الواجهة المحورية. فهو يستخدم روح تصميم جديدة قوية وبسيطة تتكون من “محاور” أو ما يطلق عليها “Hubs”.
وسر نجاح Microsoft وNokia في هذه الصفقة هو أن يقاوما الإغراءات لتخصيص الواجهة. إذا لم تتطلب Nokia هذا، فإنها لن تفعله. التوجه يجب أن يكون لعمل خدمات ذكية، خدمات تبدأ من تجربة الهاردوير، وتتغلغل في السوفت وير. مثل كاميرات ذكية تلتقط صوراً رائعة وتسمح بمشاركتها، وتعديلها وحفظها على الإنترنت. أو خرائط ذكية توفر تحديد أماكن فورية، وإيجاد عروض، وتحميك من أن تتوه! وغيرها من الخدمات الذكية، مثل NFC أو خدمة بحث أذكى. (وهذا كله رأينا Microsoft بالفعل تتجه إليه في نسخة نظامها القادمة والمسماة Mango، من خرائط أذكى، وبحث أذكى، وخدمات أكثر تغلغلاً في النظام والهاردوير..إلخ).
وهذا سيتيح لـ Nokia أيضاً أن تعمل وحدها على نموذج جديد، وأظن أن فريق MeeGo بالفعل يعملون على هذا، والآن باتت لديهم مساحة كافية ليقوموا بهذا. أيضاً S40 هو نطاق رائع وهو مملوك تماماً لـ Nokia، وقد يفيدها جداً في الفئة الدنيا أن قامت بتحويله بشكل صحيح. ففي النهاية، سوق الهواتف كبير جداً ليكون محكوماً بنظام واحد، وأجهزة متشابهة. لابد أن يكون هناك أجهزة فئة عليا، وأجهزة فئة دنيا.
الآن Nokia لديها المقود لترسم وتغير مستقبل Windows Phone، لديها المتسع والمساحة لتبتكر الثورة القادمة في الهواتف، وأن تميز نفسها باستخدام S40 في هواتفها الدنيا، وبخرائطها المتميزة وتفرّدها بتقنية Carl Zeiss في كاميراتها.
كل الأوراق باتت مكشوفة، وحده الغرور، وثقافة الشركات هما أكبر تهديد على عصر الواجهات المحورية.


بعد 9 سنوات.. أبل تسعى لملكية دومين ipods.com
رغم أن نطاق ipods.com مسجل منذ 9 سنوات، بالتحديد في 22 نيسان 2002، وذلك عقب بضعة شهور من إطلاق أبل لجهاز الآيبود رسمياً، إلا أن أبل لم تتحرك للمطالبة بامتلاك الدومين سوى هذه الأيام.
وتمتلك أبل كل النطاقات الأخرى التي تشير إلى أبرز منتجاتها مثل iPod.com, iPhone.com, iTunes.com, iMac.com, iWork.com، ولكن يبدو نطاق ipods.com عصياً على أبل حتى الآن.
ووفق تقرير نُشر مؤخراً، فقد قدمت أبل شكوى رسمية لامتلاك النطاق، ويظهر على هذا الرابط رقم وحالة الشكوى التي تقدمت بها أبل من أجل إثبات أحقيتها في امتلاك الدومين.
وتقول أبل في شكواها: إنها تمتلك العلامة التجارية "ايبود”" وبالتالي من حقها ملكية هذا النطاق، الذي تمتلكه شركة مجهولة، ويحوّل الآن الزائرين إلى موقع آخر لتحميل النغمات بصيغة Mp3
وأتوقع بصفة شخصية أن تمتلك أبل الدومين في النهاية مقابل مبلغ يسيل لعاب مالكيه، بعيداً عن الشكاوى القضائية.



مايكروسوفت تدعم بالمر وترفض التضحية به
في أول رد فعل رسمي على الانتقادات البالغة التي طالت ستيف بالمر الرئيس التنفيذي، قرر مجلس إدارة مايكروسوفت “دعم” موقف بالمر ورفض دعوات الإطاحة به.
موقف المجلس جاء في معرض تقرير نشرته وكالة رويترز للأخبار مؤخراً.
وكان مستثمر رفيع المستوى قد شن هجوم واسعاً على بالمر وقال إنه سبب رئيس لكل ما يحدث من خسائر للمستثمرين في مايكروسوفت.
وأضاف ديفيد أنهورن الذي يستثمر من خلال شركاته 9 ملايين من أسهم مايكروسوفت ” أن الوقت قد حان لبالمر ليأخذ قرار التنحي وإعطاء شخص آخر فرصة قيادة أفكار مايكروسوفت، أعتقد أن وجود بالمر المستمر هو أكبر عبء على الأسهم في مايكروسوفت”.
وجاء موقف مجلس مايكروسوفت بمثابة طوق النجاة لبالمر، ودعماً كبيراً لاستمراريته على المقعد الوثير كرئيس تنفيذي لعملاقة البرمجيات، بعد أن توقعت الأوساط التقنية أن تطيح هذه الانتقادات برأس بالمر.
وكانت مايكروسوفت قد أتمت صفقة ضخمة قبل بضعة أيام، باستحواذها على شركة سكايب للاتصالات الدولية، برقم اقترب من 8.5 مليارات دولار.