عن المدونة . بقلم المهندس محمد طعمه

عن المدونة . بقلم المهندس محمد طعمه

مدونة م.محمد طعمة

الاثنين، ١٩ سبتمبر ٢٠١١

ثغرة في إدارة صفحات الفيس بوك تحذف "الأدمن" الأصلي
نشر أحد المواقع على الإنترنت فيديو تفصيلي عن ثغرة بالغة الخطورة في إدارة صفحات الفيس بوك، تتيح لأي مدير للصفحة (أدمن) حذف الأدمن الأصلي للصفحة، رغم أن (حقائق) الفيس بوك تنفي إمكانية حدوث ذلك.
ويتيح موقع الفيس بوك لأي مشترك فيه خاصية إنشاء وإدارة أيِّ عدد من الصفحات على الموقع، للترويج لنشاطه أو لأفكاره، شريطة عدم تجاوز شروط الموقع، ويمكن لأي منشئ للصفحة (أدمن) إضافة أي عدد من المديرين للصفحة معه، بنفس الصلاحيات، وتنصّ الحقائق المنظمة لعملية إنشاء الصفحة، أنه يستحيل لأيِّ أدمن في الصفحة، حذف الأدمن الأصلي للصفحة.
وقام موقع mashable بنشر فيديو يوضح إمكانية حذف الأدمن الأصلي للصفحة ببساطة، بواسطة أي أدمن جديد في الصفحة، ضارباً بذلك عرض الحائط بواحدة من أساسيات إدارة الصفحات في الفيس بوك، وملقياً بأطنان من الغموض حول مدى مصداقية وفاعلية باقي البنود التي تكتبها إدارة الموقع كحقائق مسلم بها.
وحسب الموقع صاحب التقرير، لم يتم بعد وصول ردّ رسمي من إدارة الفيس بوك حول هذا الفيديو، وحتى وصول هذا الرد وسدّ الثغرة، أحذر من إضافة أيِّ مدير لصفحتك.

الفيس بوك حقق عائدات 1.6 مليار دولار في 6 شهور
في تقرير وصفته وكالة رويترز بكونه (حصري) ونسبته إلى مصدر وثيق الصلة ومقرب من موقع المشاركة الاجتماعية الأول في العالم: الفيس بوك، كتب محرر الخبر أن الشبكة حققت عائدات برقم 1.6 مليار دولار أميركي خلال ستة الشهور الأولى من العام الحالي 2011.
ويمثل هذا الرقم ضعف نظيره الذي تم تحقيقه في خلال نفس الفترة من العام الماضي 2010، ويتم توليد أرباح الفيس بوك بصفة أساسية من عرض الإعلانات على الموقع، بالإضافة إلى نشر التطبيقات الشهيرة، وخصوصاً تطبيقات الألعاب، على صفحات الشبكة.
وحسب ما جاء في التقرير نفسه، فقد وصل صافي الدخل في النصف الأول من عام 2011 إلى ما يقرب من 500 مليون دولار، وفقاً للمصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه.
وتمتلك شبكة الفيس بوك حالياً 750 مليون عضو من جميع أنحاء العالم، وقد أكدت الفيس بوك هذا الرقم رسمياً قبل بضعة أسابيع، هذا الرقم الضخم يعبّر دون شك عن شعبية طاغية للشبكة، تلك الشعبية التي دفعت المستثمرين إلى ضخ أموالهم في أسهم الشركة، وقفز بتقييمها المالي إلى الرقم 80 مليار دولار، حسب ما ذكرته وكالة رويترز نفسها في التقرير.
وتحاول غوغل عملاق البحث على الإنترنت كسر احتكار الفيس بوك للشبكات الاجتماعية، عن طريق تدعيم برنامج غوغل بلَس، وهو البرنامج الذي توليه غوغل جلّ اهتمامها وتركيزها على مستوى التطوير والتسويق.


نوكيا تدفع 10,000 دولار لتغيير نغمة هواتفها المميزة
تعتزم نوكيا دفع عشرة آلاف دولار أميركي لمن يمكنه ابتكار نغمة جديدة مميزة لهواتف نوكيا الذكية التي سيتم إطلاقها مستقبلاً.
وتتميز هواتف نوكيا منذ إصدارها بنغمة Nokia Tone الشهيرة التي صدرت لأول مرة في عام 1994، وتم تطويرها عبر رحلة هواتف نوكيا المختلفة، وتقول مصادر إنها تُسمع بمعدل مليار مرة يومياً حول العالم.
الجائزة ستذهب للفائز في المسابقة التي أطلقتها نوكيا قبل بضعة أيام على موقعها الرسمي، ويمكن لأي موهوب الاشتراك بها وإرسال نغمته إلى نوكيا لتدخل المسابقة التي ستنتهي خلال 27 يوماً من تاريخ كتابة هذا المقال.

هل التطبيقات فعلاً بهذه الأهمية؟
لا يختلف اثنان على أن هذا العصر الذي نعيشه هو عصر الأجهزة المحمولة، بكل أشكالها، سواء هواتف أم أجهزة لوحيه أم غيره، وبالطبع فإن أهم جزء فيها هو نظام التشغيل. وكما نرى فإن أول شيء أضحى الناس يسألون عنه عند شرائهم جهازاً جديداً: هل به الكثير من التطبيقات؟
هذا السؤال أصبح أهمّ سؤال في عالم الهواتف الذكية الآن، وكأن التطبيقات أصبحت هي ما يحدد شراء الجهاز من عدمه، أو حتى نجاح نظام من عدمه. لكن كان هناك سؤالاً دائراً في رأسي دائماً: هل التطبيقات بالفعل بتلك الأهمية؟
بالطبع فإن مفجرة ثورة التطبيقات هذه هي Apple وجهازها iPhone الذي أصبح الآن كمَعلم ثابت يتم قياس أي شيء بالمقارنة به، من حيث النظام أو التطبيقات أو أي شيء تقريباً.. لكني شخصياً مقتنع بشيء أهمّ سبب لانفجار ثورة التطبيقات هذه على iPhone من البداية، كان سببها شيء واحد: غياب Flash عن المتصفح الخاص به.
نعم فباستخدام Flash يمكن للمرء عمل أي شيء تقريباً على الإنترنت، وبغيابه بالطبع فكان لابد من وجود بديل، وكان هذا البديل عمل تطبيقات خاصة تعمل على الجهاز نفسه.
ولعل أكبر مثال على ما أقوله: أن هناك الكثير من المواقع والخدمات الكبيرة الآن مثل جريدة Financial Times وموقع التواصل الاجتماعي LinkedIn وأيضاً Nokia Maps وغيرها حين وجدت بديلاً للـFlash في HTML5 قاموا بعمل تطبيقات إنترنت HTML5 كي يستخدمها أي شخص بغض النظر عن النظام الذي يستخدمونه طالما متصفحهم يدعم HTML5 بدلاً من عمل تطبيق خاص بكل نظام تشغيل، فتطبيق إنترنت واحد كفيل بالعمل على أيِّ متصفح وأيِّ نظام.
وأرى شخصياً أن هذا هو الاتجاه الذي ستسلكه الكثير من المواقع والشركات بعد ذلك، بدلاً من عمل تطبيقات خاصة لهم لكل الأنظمة، فسيقومون بعمل تطبيقات إنترنت باستخدام HTML5 لتسهيل وصول أكبر عدد من المستخدمين إليهم. فالإنترنت ما يزال هو المستقبل ليس التطبيقات!
رأيي الشخصي إنه إذا كان معك على جهازك متصفح إنترنت قوي، فإن أهمية التطبيقات تصبح أقل، فلا يوجد شيء تفعّله على أي تطبيق لا يمكنك أن تفعّله على الإنترنت وبشكل أفضل أيضاً. فالإنترنت يعطيك كل ما تريد، حول أي شئ تريد، أخبار، معلومات، ثقافة، خدمات، رياضة، طبخ، فيديوهات..إلخ.
ولنعرف ما هي أهمية الإنترنت تعالوا لنستمع لهذه القصة الحقيقية الطريفة: كان هناك شخص في أمريكا ليس لديه أي معلومات عن الزراعة، وكانت لديه قطعة أرض فقرر أن يقوم بزراعتها وتربية بعض الحيوانات فيها، بعض الطيور والماعز وغيره، وفي يوم كانت معزته على وشك الولادة، وبما أنه ليس خبيراً في هذه الأمور فلم يدرِ ماذا يفعل، فقام باستخدام جهازه الـ iPhone بالدخول إلى الإنترنت والبحث عن ما يخص ولادة الماعز، وبالفعل وجد كل شئ عنها، وعرف ماذا يفعل لتوليدها وماذا يفعل بعد ذلك لرعاية الطفل وغيره. وفي مرة أخرى ولدت معزته 3 أطفال مرة واحدة، لكن كان هناك اثنان منهما لا يبدوان بصحة جيدة، فقام أيضاً باستخدام متصفحه ودخل إلى الإنترنت ووجد معلومات كثيرة عن الأعراض التي كان يراها عليهما، وبالفعل علم ماذا يفعل لعلاجهما وكلّ شئ. فالإنترنت أنقذه أكثر من مرة، في أشياء لم تستطع التطبيقات عملها.
ليس معنى هذا إنه لا يمكن عمل تطبيق لها، بل يمكن.. لكن في هذه الحالة والكثير من الحالات الأخرى فإن الشخص يريد تعمّقَ ومعلومات الإنترنت الكامل، وهو ما لا يجده في التطبيقات.
هذا فقط مثال واحد من أمثلة عديدة عن أشياء يمكننا فعلها على الإنترنت بشكل أكبر وأفضل من التطبيقات، وأنا هنا لا أقول إن التطبيقات ليست مهمة، بالطبع هي مهمة ومفيدة في حال وُجدت، لكني أقول إن أهميتها تقل في ظل وجود متصفح إنترنت متميّز، أي أن عدم توفرها بكثرة في نظام ما ليس بالضرورة شيء خطر ويدعو لفشله وعدم شرائه كما يظن البعض.
أنا شخصياً عند شرائي لجهاز جديد، وإذا وجدت جهازاً أعجبني، فإن أول ما أبحث عنه فيه هو متصفح الإنترنت الخاص به، بعده التطبيقات، فإن كان متصفح الإنترنت ممتازاً فهذا يغنيني عن كثير من التطبيقات. فلا تخف إذا وجدت جهازاً أعجبك لكن تطبيقاته قليلة فيمنعك هذا من شرائه فالإنترنت هو الأهم.