مدونة م.محمد طعمة

آبل تطلق iOS 7.0.2 لحل مشكلة تجاوز شاشة الغلق

كما كان متوقعاً، تحركت آبل سريعاً لدرء الخطر عن الإصدار 7 من نظام تشغيلها الشهير أي أو إس، وأصدرت النسخة 7.0.2 بعد ثبوت صحة الثغرة الأمنية الموجودة به، والتي تتيح تجاوز غلق الشاشة بكود سري وإجراء مكالمات.
وتم نشر الثغرة على نطاق واسع في المواقع التقنية الأسبوع الماضي، والتي تتلخص في الذهاب إلى مكالمات الطوارئ، ثم ضغط أرقام الطرف المراد الاتصال به، والضغط المتتالي على زر إتمام المكالمة، حتى غلق الهاتف وإعادة تشغيله، وبعدها ستكون المكالمة التي تم طلبها لازالت قيد الانتظار.
التحديث حجمه 18 ميجا تقريباً، وتم دفعه إلى جميع أجهزة أي أو إس 7 حيث يتم تحديثه تلقائياً عبر الجهاز من خلال الإعدادات – تحديث البرنامج، أو عبر وساطة برنامج الايتيونز.

السودان بدون إنترنت

انضمت الحكومة السودانية إلى حكومات عربية سابقة في قرار فصل الإنترنت بالكامل عن مواطنيها، بسبب احتجاجات في الشوارع طيلة الأيام الماضية، في محاولة على ما يبدو لتقليص حجم المحتجين وقطع وسائل الاتصال بينهم.
وسبق لعدد من حكومات الدول العربية اللجوء إلى نفس الأسلوب في فترات متباينة في احتجاجات مماثلة، وإن كان سير الأحداث قد أثبت لاحقاً عدم فاعلية مثل هذا الإجراء الذي يبدو وكأنه "عقاب جماعي" للأمة.
وقالت شركة الأبحاث الشهيرة رينيسيس في تغريدة على شبكة الإنترنت إن السودان بالكامل اختفت من خريطة الإنترنت في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء الماضي وبعدها بساعة جاء تأكيد آخر من وكالة BGPMon التي تراقب حركة الإنترنت حول العالم.

بعد 279 عاماً على صدورها..
 أقدم جريدة في العالم تتحول إلى نسخة إلكترونية فقط

في تأكيد جديد على أهمية ودور الصحافة الرقمية على شبكة الإنترنت، قررت أقدم صحيفة في العالم، Lloyd’s List، التخلي عن نسختها الورقية المطبوعة، والاكتفاء فقط بالنسخة الرقمية على الويب.
وانطلقت الصحيفة لأول مرة قبل 279 عاماً، وتحديداً في عام 1734 في مدينة لندن، وكانت تصدر أسبوعياً في بداياتها وتغطي أخبار التجارة البحرية وقضايا التأمين والطاقة، وبدأت منذ عام 2002 في تقديم نسخة إلكترونية بالإضافة إلى النسخة المطبوعة.
وقال ريتشارد ميد رئيس تحرير الصحيفة لوسائل إعلامية إن عدد مشتركي النسخة الورقية شهرياً لا يتجاوز 25 مشتركاً، وإن قرار قصر صدور الجريدة إلكترونياً كان حتمياً لاقتصاديات الشركة.

بيل غيتس يواجه طلبات بالتنحي

يبدو مقعد رئيس مجلس إدارة مايكروسوفت، والذي يشغله مؤسسها المشارك بيل غيتس، يبدو أنه يتعرض لهزة عنيفة، بعد أن طالته مطالب بالتنحي، يقف وراءها ثلاثة من كبار المستثمرين في عملاق البرمجيات.
القصة كما أوردتها وكالة رويترز تقول إن ثلاثة من كبار مستثمري الشركة، ويمتلكون وحدهم زهاء 5% من أسهم الشركة، يسعون للضغط على باقي المستثمرين، من أجل تشكيل لوبي مناهض يضغط على بيل غيتس الرئيس الحالي لمجلس الإدارة من أجل التنحي وترك منصبه.
وترك غيتس العمل اليومي في مايكروسوفت، ومنصب الرئيس التنفيذي، منذ عام 2000، ليخلفه ستيف بالمر، الذي سيغادر بدوره العام القادم، إلا أن غيتس، وهو في مقعد رئيس مجلس الإدارة، لا يزال يتمتع بنفوذ كبير وكلمة مسموعة داخل أروقة الشركة، وفق تحليلات رويترز.
وتفسر الوكالة التي نقلت الخبر سبب هذه التحركات لدعوة غيتس إلى التنحي، إلى رغبة بعض المستثمرين في رفع أيدي بيل عن اختيار الرئيس التنفيذي القادم للشركة.