عن المدونة . بقلم المهندس محمد طعمه

عن المدونة . بقلم المهندس محمد طعمه

مدونة م.محمد طعمة

الأحد، ١٨ يوليو ٢٠١٠

نفيديا تطرح بطاقة الرسومياتGTX 460 عالمياً, وهذه هي الأسعار
 
كشفت Nvidia عن بطاقة الرسوميات الجديدة GeForce GTX 460 والتي تقدم أداءً بقدرة عالية مع الحفاظ على التكلفة واستهلاك الطاقة في أدنى نطاق ممكن. بطاقة رسوميات GTX 460 تدعم بشكل كامل معالج Direct X 11, تقنية Nvidia 3D Vision لمشاهدة الأفلام والألعاب بالأبعاد الثلاثة باستخدام النظارات ثلاثية الأبعاد, كما تحتوي على 33 نواة معالجة Nvidia CUDA وتقدم أداءً تصفه نفيديا بأنه يفوق بأربعة أضعاف ما تقدمه المنتجات المنافسة في الوقت الحالي. البطاقة الجديدة تصدر عالمياً بما في ذلك المنطقة العربية بداية من 26 تموز وتتوافر في إصدارين الأول يحمل ذاكرة بسعة 768MB ويتوافر بسعر 800 درهم إماراتي وما يعادلها والثاني بذاكرة بسعة 1GB ويتوافر بسعر 920 درهم إماراتي وما يعادلها.

 

 


سوني تطلق كاميرات TX9 وWX5 الرقمية, الأصغر في العالم القادرة على التقاط صور ثلاثية الأبعاد
أعلنت سوني عن اثنين من كاميرات Cybershot الرقمية الجديدة هي الإصدارات DSC-TX9 وDSC-WX5 والتي تشترك معاً في دقة تصوير تصل إلى 12.2 ميجا بكسل والقدرة على التقاط صور ثلاثية الأبعاد دون الحاجة إلى نظام العدستين. التقنية التي اعتمدتها سوني لالتقاط الصور ثلاثية الأبعاد هي الضغط المستمر على زر التصوير وتحريك الكاميرا بطريقة جانبية حيث تلتقط الكاميرا عدداً كبيراً متتابعاً من الصور بزمن جزئي متناهي الصغر وبجودة عالية وتقوم تلقائياً بدمج هذه الصور لخلق صورة بانورامية ثلاثية الأبعاد دون تدخل من المستخدم. الكاميرات الجديدة من سوني هي الأصغر في العالم القادرة على إنتاج صور ثلاثية الأبعاد, وإن كانت لا تزال بحاجة إلى تليفزيون أو شاشة عرض تدعم البث ثلاثي الأبعاد وبطبيعة الحال نظارات الرؤية ثلاثية الأبعاد والتي ستحتاج إلى الحصول عليها بشكل مستقل. إذا لم تكن مهتماً بالتصوير ثلاثي الأبعاد فكاميرات TX9 وWX5 تقدم خواص التصوير التقليدية المعتادة إضافة إلى بعض اللمسات الأخرى الجديدة مثل خاصية - Background De-focus - والتي تمكنك من إخراج الخلفية من بؤرة العدسة والتركيز على الهدف فقط لتتيح للمستخدم التقليدي بعض الخواص التي يحصل عليها مستخدمو الكاميرات الاحترافية كما تدعم تصوير الفيديو عالي التحديد 1080p.

 

 

ملاعب كرة القدم.. نظرة تتخطى تلك الأسوار والعشب الأخضر

لا حديث يعلو فوق حديث كرة القدم هذه الأيام في ظل اختتام منافسات كرة القدم في جنوب إفريقيا بوصول كأس العالم 2010 إلى نهايته, وهو ما يجعلها أفضل مناسبة لنتحدث عن.. ملاعب كرة القدم. عذراً, نحن لا نزال نكتب عن التقنية, وليست لدينا النية في الوقت الحالي في التحول إلى الكتابة الرياضية, سنتحدث عن تلك التقنيات الهائلة التي تخفيها بين جنباتها ملاعب كرة القدم الحديثة, سنتحدث عن الجانب الآخر, عما يدور وراء الكواليس وتديره فرق تقنية مكونة من مئات الأفراد تعمل في صمت لتصل إلينا لحظياً هذه الصورة عالية الجودة لكل ما يدور على بعد آلاف الكيلومترات.. حقاً, إنها ملحمة تقنية متكاملة الجوانب.
في الوقت الذي قد تبدو فيه جميع هذه الملاعب متشابهة إلى درجة بعيدة عندما تراها, إلا أن الاختلافات التي تقدمها ملاعب كرة القدم الأحدث والتي تم إنشاؤها وتزويدها بأحدث تقنيات الاتصال والنقل الرقمي تجعل المقارنة مستحيلة والفوارق شاسعة بين ملعب كرة قدم وآخر. ربما تشترك جميعها في العشب الأخضر, ولكن ما سنتحدث عنه هو تلك الملاعب التي تقدم ما يتجاوز كثيراً هذا العشب الأخضر وترقى لتوصف بأنها قلاع إلكترونية فائقة التقدم.
بداية لندرك واقع الحاجة لوجود هذه التقنيات المتقدمة في ملاعب كرة القدم, فإننا سنحتاج إلى لفت النظر إلى تلك الأرقام التي أعلنتها شركة الاتصالات النمساوية Telekom Austria حول حجم البيانات التي تم تبادلها عبر شبكات الاتصال الخاصة بالشركة والتي تم استخدامها لنقل كأس الأمم الأوروبية عام 2008 والتي أقيمت بين سويسرا والنمسا, حيث نقلت شبكة الاتصالات النمساوية كماً من البيانات يقدر ب2 بيتا بايت أو ما يعادل 2000 تيرا بايت وهو ما قدر ب5 أضعاف المحتوى الرقمي الناتج عن تحويل كل ما كتبه البشر على الإطلاق من كتب مطبوعة والاحتفاظ بها إلكترونياً. ولكن, لا عجب في ذلك, فالنقل الحي للبطولات الرياضية الكبرى هذه الأيام يتضمن نقل البث عالي الجودة بل والنقل ثلاثي الأبعاد كذلك مؤخراً، فضلاً عن التراسل والاتصال بين الوسائل الإعلامية التي تعمل في تغطية هذه الأحداث الكبرى.
إذاً, كيف تتأقلم ملاعب الكرة الحديثة مع هذا الضغط الهائل؟؟..
استاد سانتياجو بيرنابو في مدريد وملعب إليانز أرينا في ميونخ, هذه بعض الأمثلة لتلك الملاعب العملاقة التي زودت بتقنيات فائقة للتأقلم مع هذه الأوضاع الجديدة, تقنيات تبدأ بمحولات البث التقليدي إلى بث رقمي يتم نقله عبر شبكة متكاملة من الكابلات الشبكية تغطي البناء كاملاً وتمرّ بأنظمة المراقبة الرقمية المتكاملة التي تتضمن كاميرات المراقبة وأنظمة الإنذار والتنبيه وترتبط بشبكة الأمن وتنتهي بوجود على القمة باحتواء كل من هذه الملاعب على مراكز البيانات - Data Center - الخاصة بها والمماثلة في قدراتها لما تملكه مقرات شركات استضافة مواقع الإنترنت العملاقة، وتعمل مراكز البيانات تلك على تزويد المتعاملين مع هذه الملاعب كل بما يحتاجه, حيث تتضمن قواعد بيانات خاصة للاعبين والمدربين إضافة إلى شبكة داخلية خاصة للمشاهدين من عشاق كرة القدم بحيث يمكنهم تصفح قدر هائل من مقاطع الفيديو, الصور, التقارير, الإحصائيات والأخبار حول الفرق المتنافسة والمباريات التي تجري على أرض الملعب.
هذا الشكل من التقنيات ووسائل الاتصال لم تعد مجرد وسائل رفاهية بل أصبحت اليوم متطلبات افتراضية عند بناء استادات كرة القدم العملاقة والتي كان آخرها ملعب Donbass Arena في أوكرانيا والذي تم الانتهاء من إنشائه مؤخراً ليشارك في استضافة مباريات كأس الأمم الأوروبية عام 2012 والذي كشفت شركة R&M السويسرية - التي تولت مهمة تزويده بتقنيات الاتصال- عن قيامها بتنصيب أكثر من 400 كيلو متراً من كابلات الربط الشبكيCat. 6 و60 كيلو متراً من كابلات الألياف الضوئية فائقة السرعة لهذه الأغراض. وهو ما يجعلها أكبر شبكة اتصال وربط شبكي يتم تنصيبها في أوكرانيا على الإطلاق.
ولكن هل يتوقف استخدام التقنية في مجال كرة القدم عند هذا الحد ؟! بالقطع لا, فقد تم الانتهاء فعلياً من تطوير تقنية شريحة التعقب الإلكترونية التي يتم تضمينها بداخل كرة القدم وتسمح بتحديد موقع الكرة لحظياً بدقة تصل إلى بضعة ملليمترات، وتتواصل هذه الشريحة الإلكترونية مع أنظمة تعقب يزود بها ملعب كرة القدم ويتم استغلالها في تزويد حكم المباراة ببيانات تتعلق بعبور الكرة لخط المرمى وغيرها من البيانات التي قد يحتاج إليها عند اتخاذ قرارات حاسمة أثناء المباراة وإن كان استخدام التقنية لا يزال بانتظار اعتماد الفيفا للبدء في استخدامه كما يتم استخدام التقنية ذاتها في تعقب الكرة بواسطة كاميرات التصوير التي تنقل المباراة للمشاهدين.
• الصورة لملعب Donbass Arena الجديد في أوكرانيا