اطلبي ما تريدين من زوجك في هذه الأوقات

اطلبي ما تريدين من زوجك في هذه الأوقات

آدم وحواء

الأربعاء، ٣٠ مايو ٢٠١٨

يومنا لا يسير على وتيرة واحدة فما قد نقبله في وقت يمكن أن نرفضه في وقت آخر بحسب حالتنا المزاجية وحصولنا على نوم جيد وقسط من الراحة وما إلى ذلك، وهذا ما يفسر غضب الأزواج أحيانًا ورفضهم لبعض طلبات واحتياجات زوجاتهم، فبينما يقابل الزوج طلبًا ما بالترحيب قد يقابل الطلب نفسه في وقت آخر بالرفض التام دون سبب واضح. فهل يرتبط قبول الزوج أو رفضه لطلب ما بتوقيت الطلب؟
من الطبيعي أن يرتبط الأمر بالتوقيت وأيضًا بطريقة الطلب، اليوم نقدم لك بع​ض النصائح كي لا يرفض زوجك لك طلبًا، ولكن مع مراعاة اختلاف الشخصيات بالتأكيد.
 
الأوقات المناسبة لطلب احتياجاتك من زوجك:
1. بعد تناول وجبة شهية:
بعض الأزواج لا يرفضون لزوجاتهم طلًبا بعد تناوله نوع المحشي المفضل له، أو بعد طاجن الأرز المعمر أو بطة شهية بالبرتقال والعسل. أيًّا كان طبق زوجك المفضل فالأكيد أن من قال: "أقرب طريق إلى قلب زوجك معدته" كان على حق.
 
2. بعد حصوله على علاوة أو ترقية:
إن التقدم في العمل والنجاح من الأمور التي تجعلنا راغبين في إسعاد من حولنا، وهو من الأوقات المناسبة بالتأكيد لطلب كل ما تريدين من زوجك.
 
3. عند حصوله على مكافأة مالية غير متوقعة:
الشعور بالإشباع المادي يخلق لدى الإنسان الرغبة في إرضاء وإسعاد من حوله، استغلي هذا الحدث لصالحك وصالح بيتك واطلبي ما يلزم أسرتك.
 
4. في أثناء خروجة ممتعة: 
 خروجة مختلفة في مكان جميل أو تمشية على النيل، ستضع زوجك في مزاج رائق ومناسب للاستماع لطلباتك.
5. عند إبلاغه بخبر جيد:
على سبيل المثال، عقب فوز فريقه المفضل في كرة القدم، أو إبلاغه بأمر كان ينتظره كثيرًا، فمزاجه في هذه الحالة سيسمح بالتأكيد لسماعك بترحيب.
 
6. بعد نوم الأبناء:
البيت يهدأ بعد نوم الأطفال، ما يهيئ وقتًا مناسبًا للأخذ والرد والنقاش، بعد أن ينام الأبناء في وقت هادئ ورائق مع كوبين من الشاي أو القهوة يمكنك طلب ما تشائين.
 
أوقات لا يفضل فيها طلب أي شيء من زوجك:
بعد عودته من العمل مباشرة
عندما يكون جائعًا
عندما يكون متعبًا
عندما رغبته في النوم
عقب استيقاظه مباشرة من النوم
عندما يكون غاضبًا
قبل العلاقة الحميمة وبعدها
أحاديث عليكِ تجنبها في غرفة النوم
 
وفي كل الأحوال، أنت الوحيدة التي تعرف مفاتيح زوجك والطريقة المثلى للاستجابة لطلباتك واحتياجاتك، حتى تنجحي في النهاية في الوصول إلى كلمة "نعم".