للفتاة بسنِّ المراهقة.. إليك أجمل قَصّات الشعر التي تليق بك!

للفتاة بسنِّ المراهقة.. إليك أجمل قَصّات الشعر التي تليق بك!

آدم وحواء

الأربعاء، ٢٨ نوفمبر ٢٠١٨

تحاولُ الفتاة في سنّ المراهقة تجربة كل ما هو جديد، مثل التغيير المستمر في "ستايلها" وقصة شعرها ولونه، كونها تحاول الظهور بإطلالة تزيد من حيويتها وجمالها.
ولكن، هل جميع القَصّات مناسبة لعمر الفتاة في سن المراهقة؟ فقد تبدو بسن أكبر أو أصغر.. وعليه، يُوضّح لكِ مصفف الشعر صبري الخطيب نصائح حول اختيارك لقصات الشعر المناسبة لعمرك في هذه المرحلة.
ينصح المُصفف الخطيب الفتيات باختيار قصات وصبغات تتناسب مع وجوههن والستايل الخاص الذي يليق بهن.
والقَصات التي تناسب المراهقات الشعر القصير، بحيث يكون بطول واحد دون تدريج مع غرّة كثيفة قصيرة (فلات).
كذلك الشعر المتوسط بطول واحد دون تدريج مع غرة كثيفة (فلات) أو غرة قصيرة جانبية.
وأغلب الفتيات المراهقات يتجهن للشعر المتدرج ( layer hair cut ) مع غرة متوسطة الطول، كونها تشعرهن بالطاقة والحيوية، كما يسهل التعامل معها بشكل يومي.
صبغ الشعر أو تمليسه والكرياتين بهذه المرحلة:
الصبغة ليست كالسابق، إذ إن المواد والتقنيات الحديثة لا تضر بالشعر، ومع ذلك لا ينصح بالاتجاه للصبغة، خصوصًا التغيير الكامل للون الشعر الطبيعي في سنّ مبكرة من العمر.
وعليه ينصح الخطيب، في حال أحبّت الفتاة القيام بتغيير لون شعرها، تطبيق ذلك بالقليل منه بـ "الهاي لايت" أو "لولايت" أو "بلياج" بشكل طبيعي وخفيف، لكي لا تضطر للاندراج في عالم الصبغات والألوان الصاخبة في سن مبكرة، لأنه يحتاج لمتابعتها بشكل مستمر بالصالون مع المختصين، وهن في عمر غير قادر على المتابعة بالصالونات بشكل دائم.
وبالنسبة للتمليس، فإن مواده أصبحت أكثر أمانًا مما سبق، لأن الشركات الكبيرة تعمل بشكل مستمر للقيام بكل ما هو جديد وآمن، لذلك أصبح هنالك الكثير من المواد المناسبة لأعمارهن واستعمالها تحت إشراف المختصين.
أمّا الكرياتين، فهو عالم واسع، ولذلك يجب على الفتيات قبل القيام بالكرياتين التأكد من المادة ونوعها، خصوصًا وأن هنالك من المواد التي تحتوي على مادة الفورمالدهيد وهي ضارة، لذلك يجب على الفتيات معرفة المواد جيدًا.
هل صبغ الشعر بسن مبكرة يُساعد على ظهور "الشيب"؟
الصبغة في السن المبكرة ليست من العوامل الأساسية التي تُساعد في ظهور الشعر الأبيض، ولكن ظهوره يرتبط بعدة عوامل منها الوراثية والعوامل النفسية التي تؤثر بشكل عام على الجسم.