"ملابس النوم" متى ترتدينها؟ ومتى تتحررين منها؟

"ملابس النوم" متى ترتدينها؟ ومتى تتحررين منها؟

آدم وحواء

الخميس، ٢٧ ديسمبر ٢٠١٨

الملابس واختيارها أثناء النوم بشكل عام وأثناء ممارسة العلاقة الحميمة بشكل خاص، موضوع يحتاج من كل أنثى قدراً عالياً من الاهتمام، فهو يشكل شقاً كبيراً من عوامل الإثارة وتحقيق الراحة والانسجام في العلاقة، ويؤثر فيها تبعاً لمدى الاهتمام به.
المستشارة الأسرية أسماء حفظي ترشدنا من خلال السطور التالية إلى أهمية الملبس وشروط اختياره بما يخدم أهداف علاقتك الخاصة، ولكن عليك اختيار الوقت المناسب لاستخدام هذه الطريقة بدون إفراط أو تفريط كأن تكون مرة أو مرتين بالشهر حتى لا يعتاد عليها زوجك أو يملها، وحتى لا تفقد " اللانجريهات " جاذبيتها وتأثيرها:
بداية تقول أسماء: "يجب ارتداء "اللانجريهات" المريحة للجسم والابتعاد عن الأقمشة التي تسبب الحساسية أو عدم الارتياح وتعكر صفو ليلتك بشكل أو بآخر، ويجب ألا نغفل عن أهمية عدم التعري الواضح، وذلك للحفاظ على حس الغموض وترك المجال للرجل للاستكشاف من وراء الفتحات أو الشفاف، فهذا الأمر فعال جداً في إثارة الرغبة".
وتضيف حفظي: "عليك أن تدركي جيداً أن للتعري والنوم بدون ثياب تأثيراً خاصاً على علاقتك بشريكك، فهو سلاح ساحر إذا أجيد استخدامه"، مشيرة إلى أن ذلك يحقق لك عدة منافع، من أهمها:
أولاً: عندما يلامس الجلد جلد شخص آخر حتى لو أثناء النوم العادي فهو يفرز هرمون يسمى "الأوكسيتوسين oxytocin"، والذي سيمنح جسمك السعادة، ويعمل على تخفيض الضغط النفسي، وإثارة رغبتك، وزيادة الثقة بالنفس.
ثانياً: دخولك الفراش عارية يعطي لزوجك الإشارة بأنك مستعدة لممارسة الحب، وأنك تنتظرين مبادرته بالطلب أو الخطوة الأولى، مما يزيد شعوركما بالرغبة والسعادة.
ثالثاً: التعري يساعد على كسر الحواجز بينكما، فالمرأة تشعر باشتعال الرغبة وعدم وجود أي حواجز بعلاقتها مع زوجها.
رابعاً: التعري أثناء العلاقة الحميمة له أثر السحر على حالتك المزاجية والنفسية وإعطائك قسط من السعادة والحماس الكافي لممارسة مهامك بحيوية ونشاط كبير.