ملامح شخصية المرأة القوية وكيفية مقاومتها!!

ملامح شخصية المرأة القوية وكيفية مقاومتها!!

آدم وحواء

الأحد، ٧ يوليو ٢٠١٩

عندما نلتقي امرأة قوية، قد نشعر بانجذابها لثقتها، يبدو أن لديها كل شيء؛ وظيفة ناجحة، أسرة جميلة، صحة جيدة، وحتى الوقت لمساعدة المحتاجين. لكن وراء تلك الابتسامة المشرقة؛ يشعر الكثير من هؤلاء النساء بالانكسار إلى حد يبدأ في التأثير على صحتهن.
يعدد موقع Bright Side الأسباب التي تجعل العديد من النساء القويات يقاتلن من أجل أن يكنّ سعيدات بشكل يومي:
هي تعتمد فقط على نفسها
المرأة القوية تحب أن تكون مستقلة؛ لا تحتاج إلى مساعدة أي شخص. مثل هذه المرأة تميل إلى أن تكون واثقة، وتعتمد على نفسها. المشكلة هي أنها تعتمد فقط على نفسها، ولا تفهم أن جميع الناس يحتاجون إلى المساعدة أحياناً، حتى لها، فهي ترى طلب المساعدة نقطة ضعف، في المقابل لا تتردد لحظة في مساعدة الآخرين.
تحمل ثقل مشاكل الآخرين على كتفيها
ليست مفاجأة أن أسرتها وأصدقاءها يثقون بها؛ لأن الناس يعتبرونها جديرة بالثقة. تشير الأبحاث إلى أن هذا بسبب أن الأشخاص الأقوياء عقلياً لديهم أيضاً شعور كبير بالمسؤولية، فهي تحمل ثقل مشاكل الآخرين على كتفيها.
لا تتقاسم مشاكلها مع أي شخص آخر
فهي لا تشارك أحداً مشاكلها، فقد تأخذ زمام المبادرة لحلها أو مواجهتها، سواء كانت مشكلة مالية أو مرضاً في الأسرة، فهي تتحمل مشاكل وأعباء أي شخص آخر، وقد يؤدي ذلك إلى إصابتها بالاكتئاب أحياناً.
لكن في قيامها بذلك، فإنها تخطئ في التمسك بمشاكلها ومشاكل أقاربها وأصدقائها أيضاً. تظهر الأبحاث أننا نحتاج إلى التفاعل مع الآخرين؛ حتى نتمكن من زيادة سعادتنا، والتعامل مع الأمور الصعبة في الحياة. عدم مشاركة قضاياها ليست طريقة جيدة لتحقيق حالة ذهنية صحية.
تهتم بالآخرين ولكنها تنسى أنها تحتاج إلى رعاية أيضاً
المرأة القوية تهتم بأسرتها وأقاربها، وتحاول تخفيف أعبائهم. لكن في ذلك، تنسى أحياناً أنها بحاجة إلى رعاية، وينسى الآخرون أيضاً؛ فهم ينسون أن يسألوها أنها بخير، على الرغم من أنها تهتم بالآخرين، ولكنها تنسى أنها تحتاج إلى رعاية أيضاً.
قوتها تؤثر عليها جسدياً
المرأة القوية عندما ترفض إظهار جانبها الضعيف، فإنها تُلحق الضرر بصحتها القلبية، قمع عواطفها يضع عبئاً إضافياً على القلب، ويزيد من فرصة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
قوتها قد تكون نتيجة قصة مأساوية لم تخبرك بها بعد
قد تكون المرأة قوية؛ لأنها تعلمت ونمت بعد حدث مؤسف، لكن هذا لا يعني أنها لا تشعر بالحزن عندما تتذكره، قد يجعلها تشعر بالانكسار قليلاً.
بعض الأيام تنهار وتشعر أنها ليست قوية بما يكفي للقيام بمهمة
فهي ترتدي قناعاً في العمل، أو في المنزل، ولكن عندما تكون وحدها وتبدأ التفكير في أخطائها الخفية والعواطف المكبوتة؛ تنهار بعد ذلك.
هل تتوافقين مع ما سبق؟ هل أنتِ صديقة واحدة من هؤلاء «النساء القويات»؟ ما هو في رأيك أفضل حلّ لإفراغهن مما يدور بداخلهن؟ شاركننا بآرائكنّ.