لديكِ مشكلة جنسية ومحرجة.. كيف تتصرفين؟

لديكِ مشكلة جنسية ومحرجة.. كيف تتصرفين؟

آدم وحواء

الأربعاء، ١٠ يوليو ٢٠١٩

تختلف الاحتياجات الجنسية بين الأناث، وقد تؤثر العديد من العوامل على الرغبة الجنسية، بدايةً من الضغط النفسي والمرض والشيخوخة إلى الالتزامات الأسرية والمهنية والاجتماعية. وأياً كان السبب، فقد تؤدي الاختلافات في الرغبة الجنسية بين الزوجين في بعض الأحيان إلى الشعور بالعزلة أو الاستياء.
 
ومن الأفضل أن تتحدثي إلى زوجك بشأن:
- احتياجاتك العاطفية
إن التقارب العاطفي أكثر من مجرد احتياجات جنسية، فالتقارب العاطفي يشمل الاحتياجات العاطفية والروحية والبدنية والترفيهية. وإذا لم تتم تلبية احتياجاتك الحميمية العاطفية، قد تكونين أقل اهتمامًا في الجماع وتزهدين فيه، لذا فكري في ما يمكن لزوجك أن يفعله لتعزيز الحميمية العاطفية، وتحدثي عن ذلك بكل صراحة وصدق.
 
- اختلافاتكم في الرغبة الجنسية
في أي علاقة على المدى الطويل، قد يواجه الزوجان مستويات مختلفة من الرغبة الجنسية. ومن الأفضل مناقشة الاختلافات بينكما ومحاولة استكشاف خيارات ترضي كلا الطرفين.
 
وعندما تتحدثين مع زوجك حول حاجاتك الجنسية، حاولي أن تكوني محددة وانظري في معالجة هذه الموضوعات:
- الوقت.. هل تخصصين وقتًا كافيًا للتقارب الجنسي؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فما الذي يمكنكِ القيام به لتغيير الأمور؟ وكيف يمكنك تحديد أولويات العلاقة الجنسية الناجحة؟
 
- الرومانسية.. هل تشاركين زوجك نفس تعريف الرومانسية؟ هل هي مفقودة؟ كيف يمكنني إعادة إشعال جذوتها؟ كيف يمكن للرومانسية تمهيد الطريق للعلاقة الجنسية الناجحة؟
 
- المتعة.. ما الذي يمنحك المتعة الفردية والمتبادلة مع زوجك؟ كوني متفتحة لسماع طلبات زوجك والتفاوض حول الخلافات إذا كان أحدكما يشعر بعدم الارتياح تجاه طلب الطرف الآخر.
 
- روتين مقابل روتين.. هل أصبح الجماع روتينيًا جدًا أو معروفة أوقاته مسبقًا؟ ما التغييرات التي يمكنكِ القيام بها؟ على سبيل المثال، استكشفي أوقاتًا مختلفة للجماع أو حاولي أساليب جديدة. وجربي مزيدًا من الأحضان أو التدليك المثير للحواس، أو الاستمناء بيد الزوج، اعتمادًا على ما يثير اهتماماتك.
 
- التقارب العاطفي.. إن الجماع في حياة الزوجين أكثر من مجرد أفعال جسدية، وليذكر بعضكما البعض أن الجماع فرصة للتواصل العاطفي، الذي يبني التقارب في العلاقة.
 
- التغيرات الجسدية والعاطفية.. هل تؤثر التغيرات الجسدية مثل المرض أو زيادة الوزن أو التغيرات بعد الجراحة أو التغيرات الهرمونية على حياتك الجنسية؟ عالجي أيضًا العوامل العاطفية التي يمكن أن تتداخل مع قدرتك على الاستمتاع بالجماع، مثل أن تكوني تحت ضغط نفسي أو تشعرين بالاكتئاب.
 
- المعتقدات.. ناقشي معتقداتك وتوقعاتك حيال الجنس، وتفكري هل هناك مفاهيم خاطئة؛ كفكرة أن المرأة تصبح أقل من ناحية الإثارة الجنسية بعد سن اليأس؛ وهل مثل هذه المفاهيم تؤثر على حياتك الجنسية.
 
متى ينبغي عليكِ استشارة الطبيبة
إذا استمرت الصعوبات الخاصة بك، فقد تفضلين اللجوء إلى طبيبة أو معالجة جنسية للحصول على المساعدة، أما إذا كنتِ تتناولين أدوية وتشعرين بالقلق حول مستواك رغبتك الجنسية، فراجعي الأدوية مع الطبيبة. فإذا كان هناك دواء معين يؤثر على راحتك عند الجماع أو على رغبتك في الجماع، فإن طبيبتك قد تكون قادرة على اقتراح بديل.
 
وبالمثل، إذا كانت هناك علامات أو أعراض جسدية؛ مثل جفاف المهبل؛ تتداخل مع متعتك الجنسية، فاسألي عن خيارات العلاج، على سبيل المثال يمكن للمرطبات أو الأدوية الأخرى أن تساعد في علاج جفاف المهبل المرتبط بالتغيرات الهرمونية أو بعوامل أخرى.