لا تدعي هذه الأسباب تضطركِ لمنح شريكك فرصةً ثانية

لا تدعي هذه الأسباب تضطركِ لمنح شريكك فرصةً ثانية

آدم وحواء

الأربعاء، ١٤ أغسطس ٢٠١٩

على الرغم من أنَّ الأمر قد يبدو بسيطًا، إلا أنَّ منح شريكٍ مؤذٍ وغير مراعٍ، فرصةً ثانيةً ليصبح جزءًا رئيسيًا من حياتك ليس بالخطوة البسيطة على الإطلاق، ولكن يبقى ذلك التساؤل يراودك، هل عليكِ فعلًا منحه فرصة ثانية أم لا؟ ومتى عليكِ التخلّي عن تلك الخطوة؟
لذا ولتيسير الأمور من أجلك، نُقدّم لكِ علاماتٍ لا يجبُ أن تتركيها وتضطركِ أحيانًا لمنح شريكك فرصة ثانية:
الخوف
عادةً ما يكون الخوف هو دافعُ الكثير من السيدات للعودة إلى شركائهن السابقين، حيث تخشى الكثيرات بعد الانفصال، أن  لا تتمكّن من العثور على شريكٍ مناسبٍ مرةً أخرى، فيضطررن إلى العودة لشريكهن المؤذي.
ولكن عليكِ فهم أنَّ الخوف ليس بسببٍ أو حتى دافعٍ مناسبٍ للبقاءِ في علاقة، لذا لا تعودي لشريكك بسبب خوفك من المستقبل.
الحنين والوحدة
من الوارد اشتياقك لشريكك السابق والشعور بالوحدة في غيابه، إذ إنَّ هناك العديد من الذكريات المشتركة بينكما، ولكن الخبراء يحذرونك من منح شريكك فرصة ثانية لمجرد شعورك بالحنين، فذلك فخٌ عليكِ تجنبه، لأن الخبراء أوضحوا أنَّ الحنين يُحفّز المواد الكيميائية الجيدة في الدماغ، مثل الدوبامين المسؤول عن تعزيز الشعور بالسعادة والمتعة، مما يجعلك تجدين أعذارًا لأفعال شريكك وتنسين كيف أساء إليكِ وتمنحينه فرصةً ثانية، فلا تنخدعي بالشعور بالحنين.
يدّعي أنّه تغيّر
بعد الانفصال، كثيرًا ما يدّعي الطرف الآخر أنّه تغير، ولكن ذلك ليس صحيحًا، وخاصةً إذا كنتِ وشريكك انفصلتما منذ فترةٍ قليلة، لأنه ليس هناك أي شخص يمكنه التغير بسرعة، فلا تنخدعي بادعائه التغير، خاصةً بعد تكراره أكثر من مرة ودون أن تلاحظي اختلافًا فعلًا في تصرفاته.
عائلتك والأصدقاء يُحبونه
ربما تشعرين أنَّ شريككِ يستحقُ فرصةً ثانية لمجردِ أنَّ عائلتكِ وأصدقاءكِ يحبونه، وخاصةً عندما يشجعونكِ على استئناف علاقتك معه، ولكن عليكِ فهم أنَّ حتى حب أصدقائك أو عائلتك لشريككِ السابق ليس سببًا كافيًا لمنح شريكك فرصة ثانية.
لا زلتِ تحبينه ولا تريدين رؤيته مع أخرى
من الطبيعي أن تشعري بالألم في حال رأيتِ شريككِ السابق مع أخرى أو علمتِ أنه مضى قدمًا وارتبط بأخرى، مما يجعلك تريدين التواصل معه مرةً أخرى وإعادةَ المياه لمجاريها، ولكن اعلمي أنَّ ذلك ليس صحيحًا، وأنَّ علاقتكما لم تنجح لسببٍ ما، فلا تفكري في العودةِ لشريككِ من أجل ذلك السبب، أو حتى لأنكِ لا تزالين تحبينه، فذلك ليس سببًا كافيًا لمنحه فرصةً ثانية، إلا إذا كان ينوي التغيير حقًا وبدأ الحصول بالفعل على مساعدة خبير.