صارحي زوجكِ بعدم استعدادك للإنجاب بهذه الطرق!

صارحي زوجكِ بعدم استعدادك للإنجاب بهذه الطرق!

آدم وحواء

الأحد، ١٨ أغسطس ٢٠١٩

الإنجابُ نقطة محورية في حياة الشريكين، لذا لا بد أن يستعدّا لها ويكونا على قدر المسؤولية، وأن يتفقا على كل شيء سويًا، سواءً في تحديد الوقت المناسب، أو بالتخطيط للأمور المادية وأسلوب التربية.
في هذا السياق، سنتحدّث عن مشكلة ربما تؤرق العديد من النساء، وهي رغبة الزوج في الإنجاب، في حين أن الزوجة ليست مستعدة لهذه الخطوة المصيرية، ما يوقعها في حيرة من أمرها، ولا تدري كيف تصارح شريكها بهذه المسألة.
بحسب ما ورد في مجلة "فيمنا إن" عليك أولًا مناقشة هذا الموضوع مع شريكك بشكل ودي وفي جوٍّ يملؤه التفهم الكامل لرغبته، فضلًا عن بعض الأمور التي نوردها لحل هذه المشكلة الحساسة في السطور التالية.
ماذا تريدين؟
كوني واضحةً عندما تتحدّثين مع شريكك، واشرحي له بلطف الأسباب التي تدفعك لعدم الإقدام على الإنجاب على الأقل في الوقت الراهن، كذلك احرصي على أن تكوني صريحةً بشأن مخاوفك، فربما تحتاجين لوقت أطول لإثبات وجودك في عملك، أو وفقًا لتقديراتك المادية، ليس هذا هو الوقت المناسب لتحمل أعباء الإنجاب المالية، وهناك سبب آخر لا تخجلي من مناقشته وهو خوفك من الحمل والولادة.
أصغي إليه
بالتأكيد شريكك يعلم جيدًا أنه الوقت المناسب للإنجاب بالنسبة لوجهة نظره على الأقل، كما أن لديه أسبابًا وجيهةً وحججًا مقنعةً، استمعي إليه بصبر واهتمام، واعلمي أن قرار الإنجاب لا يمكن اتخاذه من طرف واحد، احرصي على عدم فرض رأيك واطلبي منه الشيء نفسه، فكلاكما يرى نفسه على صواب، وليس فرضًا عليك قبول وجهة نظره إذا كنت متأكدةً من قرارك.
اطلبي المزيد من الوقت للتفكير
اطلبي من شريكك عدم التسرُّع في اتخاذ هذا القرار الصعب، وأكِّدي عليه عدم التدخل العائلي لإقناعك، وعبِّري عن رغبتك في أخذ متسع من الوقت، كي تتأهلي نفسيًا وعقليًا لهذه الخطوة، واقترحي مدة معينة تُحددين فيها أولوياتك وتستعدين فيها لدخول طفل في حياتك.