ماذا تفعل الفتاة إن أحبت شاباً؟!

ماذا تفعل الفتاة إن أحبت شاباً؟!

آدم وحواء

الثلاثاء، ١٠ سبتمبر ٢٠١٩

إن الحب بشتى أنواعه، هو من أسمى العواطف الإنسانية التي من الممكن أن يعيشها الإنسان، والحب لا يمنعه شرع، فكل الديانات السماوية تحث على التعامل بخلق وحب مع الآخرين، ويعتقد البعض أن الحب على الفتاة هو من المحرمات! كيف ذلك؟ فالفتاة بشر يمتلك من المشاعر والعواطف الكثير، ولكن ما يحكمنا هو طريقة التعبير عما نشعر به.
المستشارة الأسرية ريما باجابر، تقدم بعضاً من النصائح للفتيات اللاتي يعجبن بشاب ما، سواء أكان زميلها في العمل أو الجامعة، فتقول بداية: إن شعور الفتاة بالحب تجاه شخص ما ليس بالأمر المحرم، بل السلوك وطريقة التعبير عن مشاعرنا هي التي تحكم إن كان ما نفعله حلالاً أو حرماً، لذلك على الفتاة أن تحسن التصرف في حالة إعجابها بشخص ما، وألا تنجرف وراء عواطفها وذلك باتباع التالي.
- الاستعانة بوسيط
فكما فعلت السيدة خديجة رضي الله عنها عندما أعجبت بالنبي صلى الله عليه وسلم ورغبت بالزواج منه، فقد أرسلت صديقتها نفيسة بنت منية تعرض على النبي صلى الله عليه وسلم الأمر، وذلك صوناً لكرامتها ومنعاً للإحراج، ومن الممكن أن يكون الوسيط أباً أو أخاً أو صديقة وذلك بحسب إطار العلاقة التي تربطك بالشخص الذي أعجبتِ فيه سواء ضمن إطار العائلة أو العمل أو الدراسة، وبالطبع الوسيط عليه أن يتبع أسلوب التعريض والتلميح وليس التصريح، حتى يحفظ للفتاة كرامتها.
- الثقل صنعة
يقول خبراء العلاقات إن طبيعة الرجل وتكوينه تجعله لا يحب الأمور السهلة بل يلفت نظره دوماً الأمر الذي يكون صعب المنال بالنسبة له، ما يرفع عنده الشعور بالتحدي والرغبة في الحصول على هذا الأمر، لذلك يجب على الفتاة ألا تبادر أبداً بإبداء الإعجاب به، وكما قال أهل الأمثال «إن الثقل صنعة».
- صرف النظر:
تفكر الفتاة عندما تحب شاباً بالزواج منه والارتباط به، لذلك عندما يتم عرض الموضوع على الشاب من خلال وساطة شخص ما، ويبدي عدم تقبله للموضوع، أو لا يفعل خطوات تشير إلى أنه يبادل الفتاة المشاعر نفسها، فعلى الفتاة أن تصرف النظر عن الموضوع.