الخروج عن المألوف لتعزيز الحياة الجنسية بين الشريكين

الخروج عن المألوف لتعزيز الحياة الجنسية بين الشريكين

آدم وحواء

الثلاثاء، ١٥ أكتوبر ٢٠١٩

رغم وجود كثير من الأشياء التي قد تشغل الزوج والزوجة في حياتهما، لكن هذا لا يجب أن يبعدهما عن التفكير في العلاقة الجنسية التي من شأنها تعزيز حياتهما ودفعها للأمام.
 
يمكن القول إن الإبقاء على حيوية وإثارة الحياة الجنسية بين الأزواج هو أمر من السهل تحقيقه حال نجح الشريكان في التواصل مع بعضهما البعض بأفضل صورة ممكنة.
ويمكن إتباع النقاط البسيطة التالية لتعزيز الجهود المبذولة لتحسين حياة الأزواج الجنسية :
 
* الجزء الأول : تمهيد الأجواء
 
1- على الطرفين أن يكونا أكثر تلقائية في التعامل، وأن يبتعدا عن الروتين والنظام النمطي. ويمكن تحقيق تلك المعادلة عبر ما يلي :
- إرسال رسائل نصية للشريك وإخباره بأن يأتي على الفور دون الإفصاح عن السبب. ومن ثم تمهيد الأجواء في المنزل للدخول في ثمة علاقة تغمرها أجواء المفاجأة.
- إيلاء أهمية للعلاقة الجنسية في أوقات متفاوتة.
- التخطيط للقاء بعيد عن المنزل وليكن في مطعم كانا يعتاد الزوجان على الذهاب إليه قبل الزواج.
2- إثارة مشاعر الشريك. وهو ما يمكن أن يتحقق عبر بعض المداعبات، التي قد تأتي في صورة رسائل نصية مثيرة، الهمس في الأذن ببعض الأمور التي من شأنها مداعبة خيال وفكر وعاطفة الشريك والاهتمام كذلك بتكثيف المشاعر الجنسية.
 
3- التركيز بشكل أكبر على المداعبات. وهو ما يمكن تحقيقه عبر عدة طرق منها تحديد وقت للمداعبة الجسدية، الحرص على دغدغة المشاعر وتشغيل مقطوعة موسيقية.
 
4- استكشاف الجانب الغريب في شخصيتك. وهو ما يمكن تحقيقه بمناداة الشريكين لبعضهم البعض بأسماء مختلفة، استخدام عصابات العين والاستعانة ببعض المحفزات.
 
* الجزء الثاني : التحدث إلى الشريك
 
1- اخبر الشريك بما تحبه. ولا يجب الخجل في هذا الأمر، بل يجب المصارحة تمهيداً لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المداعبات الجنسية، وعلى الطرفين أن يعلما أن التحدث فيما يخص تلك الأمور يساعد بشكل فعلي على بناء الثقة والعلاقة الحميمة.
 
 
 
2- على الشريكين أن يكونا محددين في طبيعة وشكل العلاقة التي يودان ممارستها.
 
3- التحدث أثناء ممارسة الجنس للوصول للحركات والأشياء التي تشعر كليكما بالرضا والسعادة.
 
4- يتعين على الزوجين أن يتحدثان مع بعضهما عن نزواتهما وتصوراتهما الخيالية الجامحة، من منطلق أن الدماغ هو أكثر أعضاء الجسم حساسية من الناحية الجنسية.
 
* الجزء الثالث : تخصيص وقت للعلاقة الحميمة
 
1- قضاء أجازة سوياً. وإن لم تسمح الأمور المادية بالسفر إلى ثمة مكان أو ما شابه، يمكن قضاء الأجازة في المنزل شريطة الابتعاد عن التلفزيون والهواتف المحمولة والحواسيب والتركيز فقط على الجوانب العاطفية والرومانسية التي تعزز العلاقة الجنسية.
 
 
 
2- المبادرة بالدخول في علاقة مع الشريك. ويجب التأكد من أن ممارسة تلك العلاقة يجب أن تتم في أجواء من الود والحب والعلاقة الحميمة بعيداً عن النمطية والروتين.
 
3- لا مانع من تحديد مواعيد لممارسة العلاقة، خاصة إن كان هناك ارتباطات في العمل لدى الجانبين.
 
4- الاهتمام بإظهار الألفة العاطفية بنفس قدر الإهتمام بإظهار الألفة البدنية. وهنا تكمن أهمية عملية تخصيص وقت للحب والرومانسية، مثل إهداء الزوجة بباقة ورود، تحديد موعد لثمة خروجة، تفهم وضع الشريك وتقديم كل ما يلزمه من دعم بكل أنواعه.