كيف يفكر المراهقون بطريقة صحيحة؟

كيف يفكر المراهقون بطريقة صحيحة؟

آدم وحواء

الأحد، ٣ مايو ٢٠٢٠

التفكير هو السمة التي تميز بها بنو آدم في هذا الكون، وهو ناتج عن الإعمال الصحيح للعقل، وعن استغلال مختلف الإشارات، والظروف، والأحوال، والمعلومات التي يتفاعل الإنسان معها بشكل يومي.
كما تقول الدكتورة ابتهاج طلبة، الخبيرة التربوية: إن بعض الأفراد يعانون من عقم التفكير؛ أي من عدم القدرة على إنتاج الأفكار الصحيحة والسليمة، وهذا يساهم بالضرورة في تشويه معالم حياتهم، وجعلهم يواجهون صعوبات عديدة وكبيرة جداً، وفيما يلي نذكر بعض أبرز النصائح للوصول إلى طريقة صحيحة في التفكير خلال سن المراهقة. 
نصائح التفكير بطريقة صحيحة
يمكن للفرد أن يحرص على القراءة، والاطلاع بشكل مستمر حتى تزداد ثقافته، وبالطبع لذلك أثر فعال في تنمية وعيه، ويصبح أكثر حكمة في اتخاذ القرارات الهامة، وهذا ما يعينه على النجاح.
* يجب أن يخوض الفرد التجارب دون خوف أو تردد، ويدرك جيداً أن هذه التجارب ستكسبه خبرة، وستفيده في الكثير من أمور حياته.
* يفضل أن يفصل الفرد جيداً بين مشاعره، والأهواء والميول الشخصية، وبين عقله لأن المشاعر قد تقود الفرد إلى التفكير بأسلوب يتسبب في وقوعه في الكثير من الأخطاء، ولكن يجب أن يفكر دائماً بشكل عقلاني.
* يجب ألا يتأثر الفرد بآراء الآخرين ويجعله يغير مسار تفكيره أو نظرته للأمور؛ لأن في كثير من الأحيان قد تكون هذه الآراء متأثرة بتقاليد وعادات غير مستحبة، أو يعتمدون على الأساليب النمطية في التفكير بعيداً عن الإبداع، والابتكار.
* الحرص على الابتعاد عن أصحاب الأفكار السلبية، والأخلاقيات غير المستحبة لأنهم حتماً سوف يؤثرون بالسلب على طريقة تفكيرك، والتقرب فقط من الناجحين، وأصحاب الخبرات، والأخلاق السامية، وهؤلاء الأشخاص يمكن استشارتهم في الكثير من المواقف بشكل يمكنك من اتخاذ القرارات المناسبة
* من الضروري أن يدرك الفرد جيداً أنه هو المسؤول الأول عما يقوم به من أعمال، وهذا بالطبع سيجعله يحسن التفكير قبل القيام بعمل شيء ما؛ خوفاً من تحمل النتائج السلبية.
* الابتعاد عن الأفكار الخيالية، وعليه أن يفكر بشكل واقعي حتى يحكم، ويقدر الأمور بشكل صائب.
* الاعتراف بالخطأ، وكذلك تقبل الانتقادات التي توجه إليه من بعض الأشخاص، ومحاولة الاستفادة منها في تطوير شخصيته.
* يجب قبل أن يفكر أن يضع أمامه أخطاءه السابقة، وكذلك أخطاء الآخرين حتى يتجنب تماماً الوقوع بها.
* الانفتاح، ومشاركة الآخرين أحاديثهم حتماً سيكون له أثر فعال في تعلم أشياء جديدة، ومن ثم التفكير بأسلوب صحيح.
* يجب أن يدرك الفرد المكاسب، والفوائد التي ستعود عليه من تفكيره في الأمور بطريقة صحيحة، وبالطبع يمكنه تدوين هذه الفوائد في قائمة ما، ويضعها أمامه، وبالتأكيد سيكون لها أثر فعال في تطور طريقة تفكيره، وانتقاله لحياة أفضل، وأكثر تميزاً.