آدم وحواء

تواجه الكثير من السيدات العربيات مشكلة حقيقية عند الزواج، وهي الخوف من العلاقة الجنسية والقلق من أشياء كثيرة بهذا الأمر. هل سأشعر بألم؟ ماذا أفعل لأبقي الأمور مثيرة؟ ماذا يحدث إذا لم استمتع بها؟ نعطيك اليوم الإجابات التي تبحثين عنها بالإضافة لكيفية التغلب على الخوف من العلاقة الحميمة، أهم ما في الأمر، هو أنه عليك الإقتناع تماما بأن ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجك هي طريقة رائعة للتواصل مع زوجك بطرق مختلفة. هي أيضا من أعلى أنواع التقارب والإحتواء وهي في النهاية تعبر عن قدرتكم على التواصل وفهم الأخر جيداً. والآن إليك الطريقة التي يمكنك بها التغلب على خوفك من العلاقة الجنسية:

١- قد تكون مخاوفك نتيجة لشعورك بعدم الرضا عن جسمك، ولكن يجب عليك العلم أن الرجال أيضاً لا يشعرون بثقة كبيرة تجاه أجسامهم، يجب عليك التركيز على أن كلاكما يحب الأخر كما هو، فالتفكير بشكل زائد على العيوب والقسوة على نفسك لن ينفع بشيء. الأفضل من هذا هو الإهتمام بثقتك بنفسك وكيف تظهرين نفسك للأخرين، والأهم من كل شيء هو التواصل العاطفي بينكم.

٢- قومي بتهيئة الجو المناسب في الغرفة بحيث يمكنك الاسترخاء، استخدمي الشمع والورود أو أي أشياء أخرى ترغبين بتجربتها.

٣- بالتأكيد يجب عليك الحرص على أن يكون زوجك متفهم ويمكنك التحدث معه في كل ما قد يضايقك، إذا كنت تخافين من العلاقة الجنسية، فيجب عليه أن يعرف ليتمكن من التعامل معك بطريقة تساعدك على التغلب على هذا الخوف. يمكنك أيضا أن تطلبين منه أن يساعدك في كل خطوة من العلاقة الجنسية ويعلمك الأشياء التي تعجبه.

٤- حاولي النظر لهذه العلاقة الحميمة على أنها نشاط ممتع ومثير يجمع بينك وبين زوجك، فهي تقرب بينكما بشكل كبير، كما يمكنك تجنب التفكير كثيرا في العلاقة الجنسية بل إتركي لمشاعرك التحكم والقيادة.

٥- إذا كنت تقلقين من العلاقة الحميمة، فأنت بالتأكيد عليك التمهل وعدم الإسراع فيها، فيمكنكم البدء بالكثير من القبلات والمداعبة لتتمكني من الدخول في الحالة النفسية المناسبة للاستمرار. يمكنكم أيضا عمل جلسة تدليك (مساج) بزيت معطر، فهو قد يساعدكما على الاسترخاء.

٦- حاولي إدخال روح المرح واللعب إلي العلاقة ولكن ليس بشكل زائد تجعل زوجك يشعر أنك تسخرين منه، فهذا بالتأكيد يجعل الوضع أكثر هدوء وراحة.

٧- تذكري أن تتنفسي جيداً التنفس يساعد العلاقة الحميمة جدا، فإذا شعرت في أي وقت بعدم الراحة، فقط خذي نفس عميق وحاولي الاسترخاء.

في النهاية، احرصي على الاستمتاع وحب ممارسة العلاقة الجنسية أنت وزوجك لأنكم تستمتعون بالتواجد معا والتقارب. تمتعي باللحظة وحاولي عدم التفكير، فالتصرفات النابعة من المشاعر هي أفضل نصيحة يمكننا إعطائها لك.