كيف أكون جذابة في الكلام؟

كيف أكون جذابة في الكلام؟

آدم وحواء

الثلاثاء، ١٦ يونيو ٢٠٢٠

الاعتياد على الحديث مع الجمع، سواء أكانوا أصدقاء أو عملاء أو طلاباً أو محاضرين بشكل جاذب، يتطلب من الإنسان التدرب على طرق تجعله أكثر إيجابية في حديثه، توضح خبيرة التنمية البشرية سناء الجمل، أن اللباقة والجاذبية في الكلام، أمر مهم في توطيد العلاقات بالناس في المجتمع؛ لأنه يزيد من الحب والألفة بين الناس، ويزيد من معدل الأشخاص الإيجابيين وأفكارك.
عادات الكلام السلبية
تكرار العبارات الدالة على الذاتية، من خلال تكرار الضمير أنا؛ فهذه العادة من شأنها أن تنفّر المستمعين، وتثير ضجرهم منك.
كثرة الاعتذار، تبعث إحساس السأم في نفس المستمعين، وتشكل عائقاً بينك وبين المستمعين في إنشاء حديث ثريّ ومسلٍ.
ابتسم من قلبك
ابتسامتك هي واحدة من أقوى أسلحتك لكي تصبح شخصاً محبوباً على الفور، ويفترض بالابتسامة الحقيقية أن تصل إلى عينيك، وتكوِّن تلك التَّجعدات الصغيرة التي تضيء وجهك، وهو ما يدل على أنَّك سعيدٌ حقاً. وليس هناك ما هو أكثر جاذبية من شخص يبتسم من أعماق قلبه؛ وفقاً للدراسات العلمية؛ فإنَّ الابتسام يخفف مستويات التوتر ويمكن أن يؤثر على مستوى نجاحك.
أدر كامل جسدك نحو الشخص الآخر
تدعى تلك العملية باسم «محور الطفل الكبير - big baby pivot»، وتشتمل على تحويل إدارة كامل جسدك نحو الشَّخص الآخر، حصلت تلك الحيلة على اسمها من الطريقة التي يوجه بها معظم الناس كامل انتباههم تجاه أطفالهم، عندما تتعرف على أحدهم، احرص على منحه كامل انتباهك عبر إدارة جسمك نحوه.
يرسل ذلك الأمر رسالة مفادها: أنَّه مميز بالنسبة لك، وأنَّك مهتم به، إنَّ الاهتمام الحقيقي بالآخرين يجعلك شخصاً لا يقاوم.
توقّف عن الكلام لبضع ثوان
هذا جزء غير ملحوظ من لغة الجسد، ولكنَّه فعال للغاية، يمكنك القيام بتوقف سريع أثناء المحادثات والخطب عندما تكون قد طرحت سؤالاً صعباً أو شخصياً «يمنحك هذا الوقت الكافي للتفكير في إجابة جيدة».
عندما ترغب في ترك أثرٍ بالغ «التوقف بين الجمل هو علامة على أنَّ وقت قول الأخبار الهامة بات وشيكاً».
إذا كنت تريد خلق جوٍّ من الغموض «خاصةً عندما تقترن فترة التَّوقف تلك بابتسامة صغيرة».
التوقف المؤقت رائعٌ أيضاً عند استخدامه قبل الابتسام مباشرة؛ إذ أنَّه يظهرك بمظهر الشَّخص الذي لا يستسلم بسهولة.
قم بعمل إيماءة برأسك لكي تظهر أنَّك واثقٌ من رأيك.
وفقاً لإحدى الدراسات: إنَّ الإيماء لا يعني بالضرورة أنَّك تتفق مع الكلام الذي تسمعه؛ بل إنَّ هذا التصرّف بالأحرى يُعزّز من قوّة الفكرة الموجودة مسبقاً؛ إذ تقوم إيماءة من رأسك إلى من يتحدث في اجتماع على سبيل المثال، إلى تعزيز ما يقوله ذلك الشخص.
يؤدي ذلك إلى خلق نوع من التَّواصل بينكما؛ حتى لو كنت لا توافق حقاً على كل ما يقوله، كما أنَّها أيضاً علامة على أنَّك تولي اهتماماً لما يتحدث عنه.