لحميمية أكثر أتقني فن الاغواء

لحميمية أكثر أتقني فن الاغواء

آدم وحواء

السبت، ١٢ سبتمبر ٢٠٢٠

عليك أن توظفي حواسك كلها حتى تستمتعي بتفاصيل الحياة الجنسية، لكن عليك سيدتي أن تجردي نفسك من أثواب الخجل كلّيا لتتقني اللعبة، و لعل عشقك لزوجك يسمح لك بدفع الطاقة العاطفية المشتعلة في جسدك و التي تكبحين قواها خجلا لتحويلها إلى طاقة جنسية أساسها الرغبة الجامحة، و هنا ستجدين زوجك يتطلع بجنون الى العلاقة الحميمة.
للرجال خيالات جنسية في غاية الجرأة، لكنهم لا يجرؤون على تطبيقها خوفا من ردة فعل زوجاتهم، و هذا راجع لخجل المرأة الزائد الذي فرضه عليها نمط تربيتها و محيطها. حتى إن كانت فاتنة الجمال و ذات أنوثة متفجرة، إلا أنها إن لم تكن مجنونة و جريئة جنسيا مع زوجها فلن تروق له، ليبحث عن أنثى غيرها حتى يمارس معها طقوسه و خيالاته، دون أي عائق لذا حاولي سيدتي أن تجردي نفسك من تلك الاغلال فهذا زوجك و حلالك.
جردي نفسك من دور ربة البيت
عليك أن تعيشي دور الزوجة و حسب، لا دور ربة المنزل و لا أم الاطفال، حاولي أن تكوني متنوعة و متجددة في حميميتك مع زوجك، فممتاز أن تكوني مرة أنثى متوحشة تريد محبوبها على الفور حتى إن حممّته بنفسها ليصبح جاهزا، أو أن تكوني ناعمة لطيفة تقتنص نزوتها بمنتهى اليسُر و اللطف.
 أشعلي رغباته
لمسي كل مليمتر في خريطة جسده و حاولي في كل مرة أن تثيري مناطق الاثارة فيه بعد أن تكتشفيها، استعيني ببعض الحيل كالدهن بالعسل أو الشوكولاطة لتلك المناطق بالذات حتى تشعلي رغبته و تهيجي نبضه أكثر، فالكثير من الزوجات تعتقدن أنهن مجرد أجساد لابد لهن الخضوع و الاستسلام لأزواجهن، بينما العكس هو الصواب، لأن الرجال يعشقون الانثى المتوحشة ذات الرغبات المتقدة و التي تخلق للعلاقة الحميمة في كل مرة مذاقا هستيريا حارّا تارة و تارة أخرى مذاقا أطيب من العسل.
 اقتنصي من اللحظات البريئة .
ممارسة الجنس لا تقتصر إطلاقا على سرير الزوجية ، لذا هي ليست مرتبطة بالليل و الفراش، إنما تحتاج إلى أن تقتنصي انت بالذات سيدتي من اللحظات البريئة أثناء الحديث و الضحك، بل و حتى الحزن، عن طريق نظرة عشق عابرة و التمعن في عيونه فترة حتى تثيريه، فتتبادلا معا أسرار العشق أكثر، و استغلي قبلة قوية سريعة تعملين بلهفة على ارتشاف كل سحرها و عسلها، كل هذا يجعلك تمضين و تسللين ببطئ إلى مناطق جسده الحساسة للعقها و اكتشافها و ستلاحظين ردة فعل مذهلة من طرفه.
تجنبي انتقاد آدائه
ن وجدت أن زوجك لم يكن في ذروة آدائه، إياك أن تنتقديه، لكنه إن أوصلك للنشوة و رعشة الجماع بطريقة مثيرة، فعبري له عن غبطتك و سعادتك و افتخارك به، لأن الحديث عن ممارسة الجنس له سحر فعال في تحفيز القوى الجنسية الكسولة، خاصة بانتقاء العبارات و الايماءات الجنسية الجريئة و التي تسردينها بنبرة صوت ناعمة، و تذكري تاوهات الجماع فلها تأثير سحري على آداء الرجل كونها تزيد من رغبته  اقتنصي من اللحظات البريئة و تجعله يثبت رجولته باجتهاد أكبر.