آدم وحواء

نواجه جميعاً بين الحين والآخر نوبات الغضب، حيث تتراكم المشاعر السلبية لفترة، وإذا لم يتم إطلاقها بشكل صحي، فستنفجر كالبركان في نوبة غضب، لكن إذا تطور غضبك إلى عدوانية وأصبح أكثر تواتراً، فقد حان الوقت لمواجهته واللجوء إلى طرق للسيطرة عليه وإدارته بالاستعانة بالنصائح التالية:

 

التنفس

 

رغم بساطته، فيمكن للتنفس أن يساعدك على الهدوء واستعادة التوازن لمشاعرك، فالتنفس العميق يساعد على إرخاء العضلات وتهدئة الأعصاب أيضاً.

 

المشي

 

المشي يساعدك على التحكم في غضبك، فهو لا يريح كل عضلاتك فحسب، بل يساعدك أيضاً على الهدوء ويمنحك الوقت للتفكير في الأمور والتصالح معها.

 

الكلمات

 

عندما يغرق عقلك بأفكار مزعجة ولا يوجد شيء يمكنك فعله، يمكنك استخدام الكلمات التحفيزية لتهدئة أفكارك، فعلى سبيل المثال قولي لنفسك "استرخِ"، و"خذي الأمور ببساطة"، و"كل شيء سيكون على ما يرام".

الموسيقى

 

أثبتت الدراسات العلمية أن الموسيقى تؤثر مباشرة على الخلايا العصبية في الدماغ، وهي إحدى أفضل الطرق التي يمكنك من خلالها تهدئة نفسك، حيث يمكن أن تساعدك الألحان الهادئة وكلمات الأغاني المريحة على الاسترخاء.

 

تمديد العضلات

 

يمكن أن يشد الغضب عضلاتك ما يؤدي إلى نوبات الغضب، لذلك من شأن تمديد العضلات أن يساعد على إرخاء العضلات المتوترة وتهدئتك.

 

العزلة

 

بعد الشجار أو التعرض لموقف مثير للاستياء، خذي بعض الوقت لتكوني بمفردك، فادخلي غرفة هادئة وابتعدي عن الناس لتحظي ببعض السلام الذي تحتاجينه للتفكير في الأمور.

 

الكتابة

 

يمكن لتدوين الأفكار أن يساعد على تهدئة عقلك والتنفيس عن غضبك ما يزيل بعض العبء الذهني والتوتر.

 

التحدث

 

يمكن اللجوء إلى صديق أو صديقة موثوقة والتحدث عن مشاعرك للمساعدة على تهدئتك، وربما توفر لكِ منظوراً إيجابياً للأمور.

 

كما يمكنك دائماً محاولة رؤية منظور الطرف الآخر، ما يساعدك على التعاطف معه وتقليل الغضب، أو النظر إلى الجانب الإيجابي للأمور.