هل تملين الدراسة؟.. حفزي نفسك بهذه الطرق

هل تملين الدراسة؟.. حفزي نفسك بهذه الطرق

آدم وحواء

الخميس، ٢٦ مايو ٢٠٢٢

لطالما اعتبر موضوع دراسة الأبناء شائكاً ومعقداً بالنسبة لكثير من الأهالي، وحتى للطلبة أنفسهم فالعديد منهم يرغبون بالظهور في المدرسة بأفضل حال وتأدية واجباتهم على أكمل وجه، إلا أن الملل يتسرب إليهم بعد وقت قصير من بدء الدراسة.
نضع بين يديك إحدى الطرق العلمية، التي أثبتت جدواها مع الكثيرين، ومن شأنها أن تحفزك على الدراسة والمواظبة عليها وتأديتها بأحسن حال:
  1. عليك أن تعرفي أولاً دوافعك لمذاكرة الدروس، ويختلف هذا الأمر من شخص لآخر، لكن ستكونين بكل تأكيد قادرة على إيجاد أسباب خاصة بك تقنعك بأهمية الدراسة، وتذكري هذه الأسباب التي ستوصلك لطموحك وأحلامك كلما شعرت بالملل، ولا يمكن أن يكون طموح الجميع واحداً، فمنهم من يريد أن يكون بمراتب أولى في الصف، وآخرون يفكرون بدراسة جامعية لائقة، وينظر البعض إلى الدراسة على أنها سبيل لتحسين مستوى حياتهم مستقبلاً، ضعي قائمة كاملة باحتياجاتك للدراسة وطالعيها كل فترة وفترة.
  2. حاولي قدر المستطاع تحويل المعلومات المملة في الكتب إلى أخرى مثيرة للانتباه، وذلك من خلال ربطها بحياتك العملية، ومحاولة التفكير في تطبيق ما تدرسينه على أرض الواقع. على سبيل المثال، عليك بالتفكير في أن درس النحو الذي ترينه مملاً ومعقداً سيحسن مستوى كتابتك في المستقبل ويميزك كثيراً عن زميلاتك. على سبيل المثال، انظري لدروس الأحياء على أنها معلومات تنمي معرفتك وقدرتك على الخوض بنقاشات بين أقرانك، ولا تعتبريها مجرد دروس مملة، بل هي ثقافة شخصية كذلك.
  3. احرصي على معرفة موعد انتهاء الوقت المخصص للدروس، ولا مانع في ضبط منبه الساعة ليذكرك بذلك، وحاولي بعدها أن ينصب تركيزك على الدراسة لا الوقت لأن المنبه سيخبرك حينما تنتهين من وقتك الذي خصصته اليوم، ومن المهم جداً منح نفسك فترات راحة مناسبة، مع الحرص على الالتزام بالمواعيد والأوقات التي حددتها أنت بنفسك سواء في بدايتها أو نهايتها، ويفضل أن تقومي بتقسيم هذه الأوقات لأجزاء صغيرة، فمثلاً لا ضير أن تكون  أوقاتك مقسمة لنصف ساعة متواصلة، وبعدها سيكون بإمكانك مباشرة فترة الراحة، ثم العودة لنصف ساعة الآخر، وهكذا على ألا تطول فترة الراحة كثيراً، وحاولي ألا تكون مواعيد الدراسة فور عودتك من المدرسة، وأنت بحالة تعب وإرهاق، بل تناولي طعامك واخلدي للراحة قليلاً، ثم ابدئي وقتك المخصص.
  4. كافئي نفسك وحفزيها، مثلاً، بتناول قطعة من الحلوى بعد الانتهاء من أول جولة في الدراسة، أو إتمام هدف وضعته لنفسك، ولا مانع في ممارسة اللعب أو الخروج من المنزل رفقة الأصدقاء والعائلة، بعد الانتهاء من هذه الدروس، وعليه ضعي المكافآت التي تناسبك، واحرصي على نيلها.
  ويفضل، كذلك، الحرص على قضاء أوقات ممتعة وكبيرة بعد انتهاء الاختبارات المدرسية، ما يمنحك طاقة كبيرة للعودة مرة ثانية بحماس أكبر.
  5. شاركي صديقاتك الدراسة، دون اشتراط الجلوس بنفس المكان معاً، ومن السهل متابعة بعضكما بعضاً عن طريق الاتصال وتشجيع كل منكما للأخرى، وستكون كل منكما متابعة لواجبات الثانية، وتشجعها في حال قصرت في ناحية معينة، واطلبي منها أن تتعمد السؤال عنك ومراسلتك في حال ابتعدتِ ليوم أو أكثر، ومن شأن هذا التعاون اللطيف أن يمنحك السعادة والنشاط، ويشجعك باستمرار على المذاكرة والدراسة، والأهم سيمنعك من الابتعاد عن تأدية  واجباتك لفترة طويلة.