كيف تكونين جميلة من الداخل؟.. إليك الطريقة

كيف تكونين جميلة من الداخل؟.. إليك الطريقة

آدم وحواء

الأحد، ١٢ يونيو ٢٠٢٢

تهتم معظم النساء باتباع روتين يومي للعناية بالبشرة والشعر والأظافر، والاهتمام بجمال المظهر الخارجي، فالجمال والمرأة قصة طويلة الأمد، وهما وجهان لعملة واحدة. لكن الكثيرات يغفلن أن العناية بالصحة الجسدية والعقلية، والحفاظ على الوظائف الحيوية للجسم، ومستوى الأداء العقلي، أمر بالغ الأهمية، أيضاً إلى جانب الاهتمام بالمظهر الخارجي.
الرعاية الذاتية
هنا، يوضح الدكتور شاي أفرتي، المؤسس المشارك ورئيس المجلس الاستشاري الطبي لعيادات أفيف كلينك، أن الرعاية الذاتية من الأمور التي لا ينبغي التقليل من أهميتها لرعاية العقل والجسم. على سبيل المثال، كم عدد النساء اللواتي يعرفن عمرهن البيولوجي الحقيقي؟ وهنا لا نتحدث عن العمر الفعلي الذي يقاس بعدد السنوات، بل نتحدث عن مدى جودة أو ضعف وظائف جسمك وعقلك بالنسبة إلى عمرك الزمني، مقارنة مع النساء الأخريات في نفس المرحلة العمرية.
الصحة البدنية
يقول الدكتور شاي إنه مع التقدم في العمر، يصبح الجسم أقل كفاءة وقدرة على امتصاص الأكسجين، وتوليد الطاقة اللازمة، وتبدأ وظائف الجسم في التباطؤ، ونشهد انخفاضاً في الأداء العقلي والجسدي، كما تتدهور أيضاً وظائف الدماغ، ويعاني الجسم تشنجات لا إرادية ذهنية، مثل: مشاكل الذاكرة، وصعوبة تذكر الكلمات، والانتباه، وإيجاد حلول لمشكلة ما، ويصبح تعدد المهام اليومية أمراً معقداً، يصعب إنجازه. كما قد يعاني البعض من انخفاض في مستويات الطاقة والقوة والحالة المزاجية، والتي بدورها تُسهم في انخفاض الصحة البدنية.
العلاج بالأكسجين
يقدم التطور العلمي والتكنولوجي علاجات رائدة، تساهم في تحسين وظائف المخ والنشاط البدني، بحسب الدكتور شاي. فعلى سبيل المثال، تم اختبار بروتوكول العلاج بالأكسجين العالي الضغط ليثبت فاعلية كبيرة للحد من التدهور الوظيفي للدماغ والجسم، حيث يعمل على تنشيط عملية التجديد الذاتي للجسم، ويسهم أيضاً في تأخير علامات التقدم في السن المرتبطة بالشيخوخة.
غرف الضغط العالي
الأكسجين في أنسجة الدم، وتنشيط عمليات التجديد الذاتي في الجسم لتكاثر الخلايا الجذعية الجديدة، بالإضافة إلى تحسين الأداء العقلي وتقوية الذاكرة، كما يساهم العلاج في زيادة مؤشرات الوظائف الحيوية الأخرى، مثل مستوى الانتباه، ومعالجة المعلومات، وتنسيقها".
فوائد العلاج بالأكسجين
وعن فوائد العلاج بالأكسجين، يقول الدكتور شاي أفرتي: "يساهم تزويد الجسم بالمستويات المطلوبة من الأكسجين في تحسين العديد من العوامل المتعلقة بعملية الشيخوخة، مثل: التدهور المعرفي، وانخفاض مستويات الطاقة، وتقلبات المزاج، وأنماط النوم السيئة، وغيرها. بينما يعمل بروتوكول العلاج، الذي تم اختباره علمياً على تحسين الوظائف الإدراكية والبدنية لبعض الحالات المرضية، مثل: السكتة الدماغية، وإصابات الدماغ الرضحية، والألم العضلي الليفي، ومرض (لايم). وعلى مدار الفترة العلاجية، يعود الجسم إلى مستويات عالية من التجدد؛ لتصبح الخلايا مماثلة لمرحلة الطفولة، ما يجعل العقل والجسم أكثر تقبلاً للعلاج والتأهيل، ويؤدي إلى تحسينات جسدية وعقلية".