هذه الأبراج الثلاثة تضع العائلة في مقدمة أولوياتها

تعتبر العائلة جانباً مهماً في حياة معظم الناس، سواء كنت تحدد ذلك من خلال أقاربك بالدم، أو شركائك في المنزل، أو الأشخاص الذين نشأت معهم، أو العائلة المختارة التي تقدم نفس الدفء والحب والدعم مثل الأسرة التقليدية. 

ومع ذلك، لا يختار الجميع مشاركة أحبائهم كل ما يفعلونه، وكل ما يخصهم كما يفعل الآخرون، إذ إن لدينا جميعاً أولويات وحدوداً مختلفة، ولا بأس بذلك. 

وحتى هذا الأمر قد يتدخل فيه علم الفلك، إذ إن هناك أبراجاً تتصف بأنها الأكثر توجهاً نحو الأسرة، والأكثر اهتماماً بعائلاتها، وتضعها في المقام الأول، وسنخبرك بها في السطور القادمة. 

 

الثور (20 أبريل - 20 مايو) 

في حين لا يربط الجميع برج الثور مباشرة بالاتصال بالعائلة، إلا أن صفاته التي يمكن الاعتماد عليها تجعله في الواقع من أكثر الأبراج التي تضع أسرها في المقام الأول، فمواليده أناس مستقرون ومخلصون بشكل لا يصدق ويقدرون علاقاتهم. 

وهم موجودون، دائمًا، من أجل أحبائهم، ويمكن الاعتماد عليهم لما يقدمونه من دعم مستمر ونصائح عملية محبة. 

بالإضافة إلى ذلك، يحكم الثور كوكب الزهرة المحب، ما يفسر طبيعته الحنونة، ورغبته في بناء روابط قوية مع الآخرين، وإذا أعطاك برج الثور كلمته، فيمكنك أن تضمن تقريبًا أنه سيفي بكلمته ويلتزم بها، وهذا هو بالتأكيد ما يوثق روابط الأسرة القوية. 

 

السرطان (21 يونيو - 22 يوليو) 

إذا كان هناك برج واحد يلخص مفهوم "الأسرة في المقام الأول"، فسيكون هو السرطان، إذ إن هذه البرج المائي الحساس والحنون يرعى الآخرين بشكل طبيعي، لذلك من السهل عليه القيام بدور يركز على رعاية الآخرين، وتوفير مساحة آمنة، حيث يمكن للأقارب التواصل مع بعضهم بعضاً. 

ويتميز أصحاب هذا البرج باهتمامهم بشؤونهم الداخلية، وخلق جوٍّ منزلي مريح، حيث يمكن لأفراد عائلتهم أن يكونوا معًا. 

ودائمًا يعطي مواليد هذا البرج الأولوية لعائلاتهم، ويكرسون أنفسهم لرعاية الأشخاص الذين يحبونهم. 

 

الجدي (22 ديسمبر - 19 يناير) 

يتمتع برج الجدي بسمعة طيبة لكونه مهتمًا بالعمل، ما لا يجلب إلى الذهن أن يكون مهتماً بقضاء وقت دافئ مع العائلة، لكن على العكس من ذلك، فهو يكرس كل وقته لعائلته تمامًا كما هو مخصص لعمله. 

الجدي يحكمه كوكب زحل المسؤول والأب، لذا فه يهتم بشدة بتوفير جو مستقر لأحبائه، والوجود هناك لتلبية احتياجاتهم. 

ويُعرف الجدي، أيضًا، بتقديره للتقاليد، لذلك يميل إلى بذل جهد للبقاء على اتصال مع كبار السن، الذين قاموا بتربيته، وتقديم مثال إيجابي لأي أفراد أصغر سناً في عائلته أيضًا.