آدم وحواء

لا يحبذ الرجل عموماً الوصول لمرحلة الطلاق والانفصال عن السيدة التي اختارها لتكون شريكة حياته، وأمله أن يكمل مسيرته في الدنيا معها. وإجمالاً يرى الخبراء أن الرجال بشكل عام أشخاص بسطاء غير متطلبين، ويقبل أغلبهم بأبسط الأشياء التي تبقيهم سعداء في زواجهم.

لكن الرجل إذا افتقد بعض الأمور المهمة التي يعتبرها من الأعمدة التي يبنى عليها الزواج، واستمر هذا الأمر لفترة طويلة من الزمن، فإنه سيصاب حتماً بخيبة أمل كبرى، ويجد نفسه يسير في طريق الانفصال، وانهيار علاقته التي بنى عليها الآمال طويلاً، لذا إننا نضع أهم أربعة أسباب قد تدفع الرجال للإقدام على الطلاق، بهدف تذكير الزوجات بأنهن لو سمحن لهذه الأشياء بالتسلل إلى حياتهن فإن مصيرهن غالباً هو السقوط على جانب الطريق.

 

1. الخيانة الزوجية 

تعتبر الخيانة هي السبب الأكثر شيوعاً لحالات الطلاق حتى إن المحاكم، في جميع البلدان، تعتبرها سبباً موجباً لقبول قضايا الطلاق، ويصعب على الرجال في الأغلب تقبل الخيانة التي تشكل أحد أهم أسباب الانفصال في المجتمعات الشرقية على وجه الخصوص. وبالمجمل، تعتبر العلاقات خارج نطاق الزواج مسؤولة عن انهيار ما نسبته 20-40% من معظم الزيجات، التي تنتهي بالطلاق، وهي أحد أكثر أسباب الطلاق شيوعًا.

 

2. عدم التقدير 

عندما يشعر الرجل بأن زواجه يواجه بالقليل من التقدير، فإنه سيحاول الخروج منه، والابتعاد عنه، ويقال إن ألطف الأشخاص على الإطلاق لن يبقى طويلاً في المكان الذي لا يشعر به بتقدير مناسب، ويصعب إخفاء استيائه الكبير الناتج عن عدم شعوره بالتقدير الذي يريده. 

 

3. قلة المودة 

تفسر قلة المودة لدى الرجل غالباً بأن شريكته لم تعد تنجذب إليه كما كانت في السابق، ويمكن في الواقع النظر إلى افتقار هذه المودة بأنها نوع من أنواع الرفض الخفي وغير المعلن، ما يعني وجود شرخ كبير في علاقة الزوجين.

 

4. عدم الالتزام 

عدم الالتزام هو التناقص المستمر في الحب والتفاني والولاء والإخلاص للعلاقة الزوجية، وقد ذكرت دراسات حديثة أن 95% من الأزواج اعتبروه سبباً كافياً للطلاق.

تمر معظم العلاقات الزوجية إن لم تكن كلها بأوقات عصيبة يمكن تجاوزها ويحتاج خلالها كلا الشريكين إلى التأكد من التزامه تجاه شريكه، لكن عندما يشتبه الزوج أو يتأكد من عدم وجود التزام من قبل زوجته، ويفقد الأمل بإعادة الأمور إلى نصابها، فإنه يبدأ يشعر بالوحدة واليأس، ما يدفعه للطلاق.