آدم وحواء

وجود مشاكل مع زوجكِ وشريك حياتكِ أمر لا مفر منه، ما قد يصعب الحياة عليكما، ويزيد معاناتكما اليومية، فكيف تتعاملين مع هذه المواقف؟

 

قد تكون غريزتكِ الأولى هي محاسبته على ما كنتِ تشعرين به، وهو أمر منطقي، لكن يقابل ذلك ثقافة اللوم التي أصبحت تستخدم بشكل كبير، خاصة في العلاقات الرومانسية.

 

في معظم الأحيان، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تصعيد المشكلة، مما يجعل حلها أكثر صعوبة، وعندما تلومين شريككِ على الفور، فمن المرجح أن يصبح أكثر دفاعياً، ناهيكِ عن أنهم قد يبدأون في الاحتفاظ بأخطائهم لأنفسهم لتجنب التوبيخ، لكن لحسن الحظ، هناك طرق لمناقشة مع تجنب اللوم، ضعي هذه النصائح المفيدة في اعتباركِ.

 

نصائح لتجنب ثقافة اللوم في المحادثة

1.التحدث عنكم وليس عنكِ 

عندما تقررين التحدث إلى شريككِ حول مشكلة كنت تواجهيها، فإن المفتاح هو استخدام كلمة "أنا" في بدء الجمل مثل "أنا أشعر" أو "أنا يزعجني عندما"، الأفضل من ذلك التعبير عن وجهة نظركِ من خلالكما معاً مثل "لقد شعرت بالتجاهل مؤخراً" أو "أشعر أننا لم نقضي الكثير من الوقت معاً"، في هذه الحالة، تخبرين شريككِ بأفكاركِ ولكنك لم تهاجميه في نفس الوقت.

 

2 .ممارسة التعاطف

ممارسة أشكال التعاطف يشكل علاقة أقوى، ويمكن أن يحولكِ في الواقع إلى شريك أفضل بشكل عام، إن التعاطف يدفعكِ إلى الرغبة في مساعدة الآخرين، ضعي نفسك مكان الشخص الآخر لفهم ماذا سيشعر شريكِ عندما توجهين له هذا الحديث.

 

من المهم للغاية التحقق من صحة مشاعره أثناء المحادثة، إذا شعر شريك حياتكِ بالراحة في الحديث، سوف يكون أكثر انفتاحاً معكِ ويتقابل وجهه نظركِ، لكن إذا كان العكس، فهذا يرسل رسالة مفادها أنك لست مهتما بما تشعرين به، وقد يتجنب التعبير عن رأيه في المستقبل.

3 . استمعي إلى شريككِ 

عندما تأخذين الوقت الكافي لمناقشة الأشياء مع شريككِ، تأكدي من أنك تستمعين إلى ما يقوله جيداً، ليس من العدل إذا كنتِ تتوقعين أن يستمع إليكِ وأنت لا تفعلين الشيء نفسه بالنسبة لهم.

 

هذه طريقة رائعة لوقف لعبة اللوم وقد تساعدكِ على رؤية وجهة نظره أيضاً، إذا كان يخبركِ بما يشعر به، تذكري أن مشاعره صالحة تماماً مثل مشاعركِ، ويمكنكما أن تقررا معاً كيفية تغيير سلوككما تجاه بعضكما البعض، من أجل حل المشكلة. 

 

4 . ركزي على الأشياء التي تتحكمي فيها 

شيء آخر يمكنكِ القيام به، لتجنب مشكلة إلقاء اللوم أثناء المناقشة مع شريك حياتكِ، إذا كنتِ تشعرين أنه من خطأ شريككِ أن بعض الأشياء تحدث، فكري في الطرق التي يمكنكِ من خلالها تغيير ذلك دون تغيير سلوك زوجكِ.