الأخبار |
الرئيس الأسد: الحرب على سورية أثبتت أن الغرب لن يتغير وكل ما يفعله يتناقض مع مبادئه الإنسانية المزيفة  الرئيس الأسد لأعضاء الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية: ليس المطلوب أن نكون أصحاب فكر واحد أو توجه واحد، لكن المهم أن نلتقي بالهدف النهائي  رائحة القمامة "تغزو" العاصمة الفرنسية باريس..  مقتل 9 من مسلحي الميليشيات بتحطم طائرتين في إقليم كردستان العراق … إطلاق نار في محيط سجن الرقة الذي يضم دواعش ويخضع لسيطرة «قسد»  في خطوة تسبق إلغاء المعتمدين … «التموين» تختار 65 مكاناً لتوزيع الخبز في دمشق  تجدد الاحتجاجات ضد نتنياهو .. وغانتس: "إسرائيل" على شفير حرب داخلية  الشيخة فاطمة بنت مبارك تستقبل السيدة أسماء الأسد واللقاء يتناول التعاون في المجال الإنساني  بوتين: مستقبل عملية السلام في أوكرانيا مرتبط بالاستعداد لمحادثة جادة وتقبل الحقائق الجيوسياسية  الرئيس الصيني: العلاقات الروسية الصينية صامدة بقوة وسيتم تعزيزها  عملاء الموساد اغتالوا قيادياً في «الجهاد» بريف دمشق  ماذا عن الأسعار في الشهر الفضيل؟ … تجارة دمشق: الأسعار ترتفع قبل رمضان وتنخفض بعد الأسبوع الأول  بسبب الزلزال.. مواقع أثرية ومبانٍ خطرة بحماة معرضة للانهيار … تصدعات في مبانٍ تشكل خطراً على السكان والسلامة العامة  شي في موسكو «وسيطاً»: ولّى زمن الانكفاء  منعطف 2003: الانحدار الأميركي بدأ في العراق  نتنياهو يدعو إلى قمع المتظاهرين ضده ومواجهة العصيان داخل الجيش  لا تحمل العالم على ظهرك!.. بقلم: رشاد أبو داود     

آدم وحواء

2023-03-17 04:58:15  |  الأرشيف

اتبعي هذه الخطوات.. ليكون اعتذارك صادقاً ومقبولاً

على عكس الشائع لدى البعض بأن الاعتذار أمر مرفوض وغير مستحب، فإن الحقيقة المطلقة تؤكد أن الاعتذار والتراجع عن الخطأ من أهم الفضائل والصفات الحسنة التي على الإنسان أن يتحلى بها في حياته.
وهو سمة حضارية كبرى، وخلق سامٍ، وثقافة يجب أن تعم، فهي تقضي على الخلافات وتحافظ على المحبة والصداقة والزمالة والعلاقات الإنسانية بشكل كامل.
وقد أثبتت بعض البحوث والدراسات أن هذه الثقافة الحسنة منتشرة في أوروبا أكثر من عالمنا العربي. وعلى سبيل المثال، أجريت تجربة على أكثر من 1000 إنسان في المملكة المتحدة (بريطانيا)، وبينت هذه الدراسة أن الإنسان العادي يقول كلمة "آسف" قرابة الثماني مراتٍ في اليوم الواحد، بينما يوجد شخص من بين كل ثمانية ينطق بها حوالي 20 مرة خلال اليوم.
والاعتذار ليس كلمة تقال وحسب، وإنما مشاعر صادقة، وتعبير حقيقي عما يجول في النفس، إثر ارتكاب خطأ معين.
تقول خبيرة العلاقات الأخصائية النفسية الدكتورة سهير هاشم، ضمن حزمة النصائح التي تقدمها عبر منصاتها المختلفة في "السوشيال ميديا"، إن كلمة "آسف" أو "أعتذر" ليست كافية وحدها على الإطلاق ليكون الاعتذار مكتملاً وصحيحاً.
وقبل الاعتذار يجب أن يعي الإنسان تماماً لماذا سيعتذر، وما الموقف الذي قام به، ويتوجب منه تقديم الاعتذار، وممن سيعتذر، ومتى سيقدم أسفه لمن أخطأ بحقه، مع أهمية معرفة الطريقة التي سيعتذر بها.
وتضيف أن من أهم شروط الاعتذار ليكون حقيقياً تماماً، الصدق في تقديمه، وأن يظهر الشخص تحمله الكامل لمسؤولية تصرفاته، واحترام الآخر الذي تسبب له بالأذى، وأن يعتذر عن خطأه بقناعة كاملة. على سبيل المثال، يتوجب عليه أن يقول: "أنا أعتذر لأنني قمت بإغضابك"، وليس: "أنا أعتذر لأنك غضبت مني".
وتضيف الدكتور هاشم أن الشخص المخطئ يتوجب عليه أن يضع خطته المرافقة للاعتذار، التي تؤكد ندمه على ما قام به وسعيه الحثيث وصدقه بعدم تكراره.
وتكمل إن طلب السماح أمر مهم جداً، فهو يعطي دلائل واضحة للآخر بصدق نوايا المعتذر، وإدراكه التام لما قام به.
أما في حال كان الاعتذار عبارة عن كلمة تمضي في طريقها، فقد يكون نطقه أسوأ من عدمه، لأن التصرف نفسه سيتكرر ويعيد العلاقة لنقطة الصفر.
وختاماً.. تشير الطبيبة النفسية إلى أنه في حال لم يكن الاعتذار واعياً وصادقاً وحقيقياً، فإن عدم تقديمه قد يكون أفضل بكثير.
 
عدد القراءات : 3315

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023