آدم وحواء

يمكن أن تكون العلاقات الزوجية جزءًا رائعًا من الحياة الزوجية، لكنها قد تكون أيضًا مرهقة. وفي كلتا الحالتين، إن حمويك وأبناءهما جزء من حياتك، ومن المهم العمل على علاقتك بوالدَيْ زوجك، بما في ذلك وضع الحدود عند الضرورة.

 

إن بناء علاقات قوية مع عائلتك الكبيرة ليس بالأمر السهل دائمًا، لكن تعلم التعايش مع حماك أو حماتك، غالبًا يكون أمرًا يستحق كل هذا العناء، لرفاهيتك، وصحتك النفسية.

 

الزوج أولاً:

 

ركزي، دائمًا، على الحفاظ على علاقة صحية مع زوجك كأولوية. فأنتما فريق واحد، ويجب أن تعملا كجبهة موحدة، عند معالجة المشكلات مع والديكما.

 

 

وضع الحدود الصحية:

 

نعني بالحدود الأشياء التي يجب فعلها، وتلك التي ينبغي ألا نفعلها. يجب أن تقرري مع زوجك حدود عائلتك.

 

على سبيل المثال، إذا كنتِ تحرصين على مواعيد نوم أطفالك المبكرة، فقد لا يتوجب عليك حضور المناسبات والتجمعات المسائية، حتى لو كان عيد ميلاد أخت زوجك.

 

عدم مواجهة أهل الزوج:

 

القاعدة الأساسية هي أن كل واحد منكما يجب أن يخاطب والديه عند ظهور المشاكل. إن مواجهة حماتك، أو والد زوجك، أو حتى أخت زوجك، تمهد الطريق للدراما، لأنها تجعلك الشخص السيئ في رواية أحدهم.

 

التخلي عن التوقعات:

 

لدى معظمنا صورة في أذهاننا عما سيفعله أهل الزوج لنا ولأطفالنا، لكن هذا لا يكون واقعًا حقيقيًا في بعض الأحيان، لأننا لا يمكننا السيطرة على الآخرين.

 

حاولي ألا تركزي على ما تتمنين أن يفعله أهل زوجك، حتى لو كان الأمر صعبًا. فالتخلي عن التوقعات تمامًا يمكن أن يساعدك على إيجاد طرق لتقدير الأشياء الصغيرة. وقد لا يراعي أهل زوجك أطفالك كل يوم جمعة حتى تتمكني من الذهاب معه إلى السينما أو العشاء، لكن يجب أن تكوني ممتنة للوقت القصير الذي يمنحونه لهم في الأيام الأخرى.

 

 

الحفاظ على الهدوء:

 

يمكن أن تكون العلاقات مع أهل الزوج رائعة، لكنها قد تكون مرهقة أيضًا. وقد ينتقد أهل زوجك أساليبك في الأمومة، وبينما لديك كل الحق في وضع حدود، وعدم السماح لأحد بالتقليل من شأنك، قد يكون من المفيد أيضاً أن تمارسي ضبط النفس جيدًا في لحظات الغضب.

 

البحث عن الأشياء المشتركة:

 

من أجل بناء علاقة صحية مع أهل زوجك، حاولي أن تجدي الأشياء التي تمكنك من الارتباط بهم. وربما يمكن أن تعلمك حماتك وصفة عائلية قديمة، أو يمكنك إرسال مقاطع فيديو إلى والد زوجك عن مواقف أولادك الطريفة.