السّجن لملكة جمال استعانت بقاتل مأجور للتخلّص من زوجها.. إليك التفاصيل!

السّجن لملكة جمال استعانت بقاتل مأجور للتخلّص من زوجها.. إليك التفاصيل!

حوادث وكوارث طبيعية

الأحد، ١٧ مارس ٢٠١٩

أصدرت المحكمةُ الفيدراليةُ حكمها بالسجن مدى الحياة على ملكة جمال بورتوريكو للعام 1997 بتهمة الاستعانة بقاتل مأجور للتخلّص من زوجها الكندي الثري منذ أكثر من عشر سنوات.
وأصدر القاضي الفيدرالي الحكم وسط صراخ أوريا، حيث أمر بنقلها إلى سجن في فورت وورث، تكساس.
اتُّهمت أوريا بدفع مبلغ قدره 3 ملايين دولار إلى أليكس بابون كولون، لقتل زوجها "آدم آنهانغ".
وتمّ إلقاء القبض على بابون كولون، بناء على بلاغ ديريك أوسترمان، أعزّ أصدقاء بابون كولون الذي قال إن صديقه اعترف له بقتل شخص ما.
وقال ديريك: "أراد التحقق من موت هذا الشخص.. وأراد مني أن أرى ما حدث في شارع سان خوستو".
وكانت أوريا قد رتّبت لقاءً بين زوجها وقاتله في مطعم يقع في حي سان خوان التاريخي النابض بالحياة، وهو المكان الذي حدثت فيه الجريمة.
تلقّى بابون كولون الضوء الأخضر من فاسكويز، حيث أعطته موقع المطعم عندما كانت مع زوجها المليونير.
بعد أن انتهى الزوجان من تناول الطعام في مطعم Dragonfly ، سارا إلى مرآب قريب للسيارات قبل أن يقوم بابون كولون بطعن "آنهانغ" مرارًا وتكرارًا وضرب رأسه في أرض الشارع بين تقاطع شارعي سان خوستو ولونا.
حاول "آنهانغ" عبثًا التصدّي لمهاجمه بينما كان يصيح طالبًا من زوجته الهرب معتقدًا أن كليهما في خطر شديد، ولم يعلم أنها هي من قرّرت قتله ودفع 3 ملايين دولار من أمواله لذلك الشخص.
كان الزوجان قد وقّعا عقدًا قبل يوم واحد فقط من الزواج يُوضّح ثروة كل منهما فكانت قيمة عقد الزوج 24 مليون دولار وعقد الزوجة 62 ألف دولار، مع اتفاق بحصول الزوجة على مبلغ قدره 8 ملايين دولار في حالة وفاة زوجها.
أغدق آدم على زوجته بالهدايا الفخمة، بما في ذلك سيارة وشقة ووفّر لها عملاً خاصًا في مدينة سان خوان أسمته "The Pink Skirt".
يُذكر أنه في العام 2005 أُلقي القبض على جوناثان رومان إثر شهادة أحد الأشخاص، وبالفعل حُكم عليه بالسجن 105 سنوات، حتى جاء شاهد آخر وأشار إلى أن بابون كولون هو القاتل الحقيقي.
وفي يونيو 2008، تم إطلاق سراح رومان وأُلقي القبض على "بابون كولون" الذي اعترف بالقتل حينها ووجّهت هيئة قضائية فيدرالية موسّعة في مقاطعة بورتوريكو التهم إلى كل من أوريا فاسكويز ريجوس وبابون كولون.
لم تمتثل أوريا فاسكويز أمام التحقيق في وفاة زوجها، وبدلاً من ذلك رفعت دعوى مدنية بقيمة مليون دولار للحصول على تعويضات ضد عائلة آنهانغ، بالإضافة إلى ثمانية ملايين أخرى من مزرعته.
هربت بعدها إلى إيطاليا العام 2008، حيث طلبت اللجوء لأن إيطاليا لا تُسلّم المشتبه فيهم الذين يواجهون عقوبة الإعدام، وتزوّجت هناك ورزقت بابنتيها التوأم البالغتان من العمر 10 أعوام.
وفي العام 2013، سافرت إلى مدريد، حيث اعتقلها موظفو تنفيذ القانون الإسباني، وبعد ذلك حُكم عليها بالسجن مدى الحياة.