رغم الانتقادات...

رغم الانتقادات... "ذا نان" يقترب من أن يكون أكبر فيلم رعب في 2018

سينما

الثلاثاء، ١١ سبتمبر ٢٠١٨

شكل فيلم الرعب "ذا نان" مفاجأة حقيقية لكل المتابعين للمشهد السينمائي، خلال عرضه الأول في أمريكا، على الرغم من الانتقادات العديدة التايت تعرض لها عبر الإنترنت.
 
ويقترب "ذا نان" من أن يكون رسميا "أكبر فيلم رعب لعام 2018"، وهو الجزء الخامس من سلسلة أفلام الرعب الناجحة "ذا كونجورينغ"، من إنتاج شركة "وارنر براذرز"، والمستوحاة من أحداث حقيقية وقعت في سبعينيات القرن الماضي، ويتناول عمل المحققان في الأمور الروحية والخارقة "إد ولورين وارين".
 
وحقق الفيلم الجديد، الذي طرح في السينمات في 7 سبتمبر/أيلول الجاري، نجاحا جماهيريا كبيرا خلال عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية ، إذ جنى 53.5 مليون دولار في الولايات المتحدة، ما يجعله تاسع أضخم فيلم لهذا العام، و 77.5 مليون دولار عالميا.
 
كما تمكن "ذا نان" من يتفوق على كل أجزاء "ذا كونجورينغ" السابقة، ويحقق أضخم افتتاح في سينمات المملكة المتحدة، بـ 5 ملايين دولار في اليوم الأول فقط.
 
وتدور أحداث فيلم "ذا نان"، حول إرسال الفاتيكان لكاهن إلى رومانيا، له ماض سيء، من أجل التحقيق في وفاة راهبة صغيرة في رومانيا، ومواجهة قوة خبيثة على شكل راهبة شيطانية.
 
وبينما لا يبرز المحققان "إد ولورين وارين" في "ذا نان"، فإن الراهبة الشيطانية هي بطلته الأساسية، والتي سبق وأن أرعبت قلوب المشاهدين في جزئي "ذا كونجورينغ".
 

 
وعلى الرغم من نجاحه الجماهيري، مقارنة بأفلام أخرى صدرت في العام الحالي، إلا أن "ذا نان" لم يقترب من التفوق على النجاح الذي حققه فيلم الرعب "إت"، في العام الماضي 2017، الذي حقق 123 مليون دولار خلال عرضه الأول في أمريكا، وأصبح ثاني أضخم فيلم (بتصنيف R للبالغين) في العالم على الإطلاق في الولايات المتحدة.
 
كما أن نجاح "ذا نان" في شباك التذاكر، لم ينقذه من هجوم العديد من النقاد ورواد السينما له، مثل ذلك المتابع على "تويتر"، الذي أشار إلى أن العمل هو أسوأ فيلم شاهده على الإطلاق، بينما قالت أخرى إنه يفتقر للحنكة والمضمون، وأنها تتوقع أحداثه.
 
وقد يدفع النجاح الجماهيري لـ "ذا نان" شركة "وارنر براذرز" إلى انتهاج سياسة تقديم أجزاء جديدة، كنوع من الاستثمار لنجاح سابق، بدلا من تقديم روايات جديدة.
 
وتمكن فيلم "ذا نان" من جذب جماهيره منذ طرحه إعلانه الترويجي في شهر يونيو/حزيران، عندما قام موقع "يوتيوب" بحذفه بعدما تلقى العديد من الشكاوى التي تؤكد أنه يحتوي على لقطة لا تتوافق مع سياسة الموقع الشهير.
 
كما أن شخصية الراهبة الشيطانية تحظى بشعبية كبيرة، منذ بدء عرض أفلام "ذا كونجورينغ"، وشاركت في مقلب طريف لا ينساه رواد موقع "يوتيوب".