انطلاق مهرجان سينما الشباب والأفلام القصيرة بدورته السادسة … وزير الثقافة: مثال باهر على استمرارية الإبداع الخلاقة من جيل إلى جيل

انطلاق مهرجان سينما الشباب والأفلام القصيرة بدورته السادسة … وزير الثقافة: مثال باهر على استمرارية الإبداع الخلاقة من جيل إلى جيل

سينما

الخميس، ٢٥ أبريل ٢٠١٩

انطلقت في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق فعاليات مهرجان سينما الشباب والأفلام القصيرة السادس.
المهرجان الذي تقيمه المؤسسة العامة للسينما تضمن حفل افتتاحه عرضاً فنياً لفرقة «أنيما» للمسرح الراقص من إخراج مأمون الخطيب بمشاركة مجموعة من الفنانين السوريين وطلاب السنة الثانية في المعهد العالي للفنون المسرحية واستوحت لوحاته الراقصة تاريخ السينما وذاكرتها وكانت الشاشة حاضرة فيها بلقطات من تاريخ الفن السابع في سورية إضافة إلى الأفلام المشاركة بالدورات السابقة وشهادة مسجلة من الفنان الراحل مدير التصوير بمؤسسة السينما عبدو حمزة الذي أهدى المهرجان درعاً تكريمياً لروحه.
وتخلل الحفل تكريم كل من الفنانين السوريين بسام لطفي وديمة قندلفت ومحسن غازي والخبير السينمائي عدنان سلوم والممثلة اللبنانية كارمن لبس والفنانة المصرية سمية الخشاب والكاتب والمنتج المصري فاروق صبري والمخرجة العراقية عايدة شليبفر.
وتوزعت لجان تحكيم المهرجان على مسابقتين الأولى لأفلام دعم سينما الشباب وتضم المخرج نجدة إسماعيل أنزور والدكتور سمير جبر والفنانة رنا جمول والمخرج والناقد السينمائي علي العقباني، والثانية للأفلام القصيرة الاحترافية وتضم المخرج السينمائي جود سعيد والممثلة اللبنانية دارين حمزة والممثلة التونسية فاطمة ناصر.
ويعرض خلال المهرجان الذي يستمر لغاية الثامن والعشرين من الشهر الجاري 29 فيلماً قصيراً ضمن مشروع دعم سينما ستتنافس جميعها في مسابقة دعم سينما الشباب، إضافة إلى مسابقة الأفلام القصيرة العربية التي تشهد مشاركة 21 فيلماً قصيراً من العراق ومصر والمغرب وتونس ولبنان إضافة إلى سورية فضلاً عن إطلاق تظاهرة الفيلم القصير في زمن الحرب والتي تتضمن 17 فيلماً وثلاثة عروض لأفلام وثائقية على هامش المهرجان.
 
مثال باهر
وفي كلمته، قال وزير الثقافة: إن هذا المهرجان أضحى لي عيداً حافلاً بالجمال، جمال الأفلام التي صاغها شبابنا بحساسية عالية ورهافة مدهشة، وجمال ضيوفنا وأشقائنا العرب الذين يتكبدون عناء السفر كي يشاركوا فرحتنا بإبداعات شبابنا وجمال العاملين في المهرجان الذين يبذلون كل ما يستطيعون من جهد كي يكون التنظيم ذا مستوى رفيع.
وأضاف: لقد أصبح لدينا عشرات من الأفلام التي صنعها الشباب، وهي كلها تحمل بصمتهم، وجهدهم الفكري والفني ورؤاهم ومع ذلك ينبغي ألا ننسى ذلك الفريق الكبير من التقنيين والفنيين والفنانين الكهول الذين قدموا لهؤلاء الشباب عصارة تجربتهم وخبرتهم الفنية والحياتية.
ورأى أن مشروع دعم سينما الشباب ليس نموذجاً على الكيفية التي ينبغي أن نعامل بها المواهب الشابة فحسب وإنما هو أيضاً مثال باهر على استمرارية الإبداع الخلاقة من جيل إلى جيل، وعلى العطاء المتبادل بين الأجيال الفتية والأجيال الأكبر سناً فليس الشيوخ وحدهم من يزود الشباب بزاد خبرتهم ومعرفتهم، وإنما الشباب أيضاً يمنحون الشيوخ قبساً من حماسهم وطزاجة أفكارهم.
وأبدى اعتقاده أن شبابنا الموهوبين المبدعين يثبتون للعالم من حولنا شيئاً مهماً مفاده أن هذه الحرب الكونية التي تشن منذ نحو ثماني سنوات على سورية لن تقل من عزيمتنا ولا من قدرتنا على تذوق الجمال وصنعه وأنا لا أملّ من التكرار في كل مناسبة بأن الفعل الثقافي هو فعل مقاوم للموت والخراب وهو وقفة في وجه الفكر الظلامي الذي يسعى لجرنا إلى الوراء قروناً طويلة.
 
عزيمة متجددة
أما مدير المؤسسة العامة للسينما مراد شاهين فقال: إنه يوم خاص جداً، نحتفي به معاً بالسينما السورية الشابة عروساً متفردةً في الحسن والجمال، كيف لا ونحن نلتقي بها سنة بعد أخرى بعزيمةٍ متجددة وإيمان رغبة قوية بالحياة، يعلو صوتها فوق كل صوت وحالها يقول «سوريةُ هنا كانت منذ بدء الخليقة وما زالت وسيبقى نورها وهَّاجاً يضيء سواد الليل وستبقى تشع نوراً ومعرفةً وحكمةً على مر الزمان، تمثل أبهى صور الجمال على وجه الأرض، تنثر إرثها وحضارتها عبقاً فواحاً يعم أرجاء المعمورة بأكملها».
وأردف: هذه هي سورية وهؤلاء هم السوريون الذين قارعوا الموت آلاف المرات عبر تاريخهم الطويل، وما زالوا، ولكن كانت دائماً رغبتهم بالحياة أقوى وحرصهم على كتابة تاريخهم أبقى فناضلوا وثبتوا وكتبوا تاريخهم وتاريخ آبائهم وأجدادهم واليوم عندما ننظر إلى حماة الأرض والعرض وإلى ما بذلوه لصون هذه اللوحة الإلهية يستحضرنا الواجب لنكتب معهم تاريخنا وحاضرنا ونرسم بالصورة وثيقة لغدنا لمرحلة دقيقة من عمر سوريتنا، نؤدي بذلك الأمانة ونكون شركاء حقيقيين في الوطن جنباً إلى جنب مع جيشٍ أبي كريمٍ معطاء، وقيادة شجاعة حكيمة صامدة، ونحن اليوم إذ نحاول أن نسجل بالسينما لحظةً جميلةً من هذا التاريخ، نسجلها لتبقى السينما حيةً في قلوبنا وعقولنا ولندرك أهميتها عندما تكون وثيقة لغدنا ولأجيالنا القادمة ولنؤكد أهمية دور الشباب السوري والعربي في حفظ إرثهم وحضارتهم وماضيهم وحاضرهم.
 
الحماس والموهبة
وأكد الفنان الكبير دريد لحام أن المواهب الشابة تحمل الحماس والموهبة المصقولة بالدراسة، ووجود معهد عال في سورية رفع من مستوى الأداء عند الممثلين.
وأضاف: السينما ليست فقط فيلماً ننجزه، وإنما تحتاج إلى صالات عرض، وجمهور السينما هو الجمهور ذوي الدخل المحدود، هذا هو الجمهور الذي جعل فيلم «الحدود» يبقى عاماً كاملاً في صالة العرض.
 
إخراج وتحكيم
وقال مخرج العرض الافتتاحي مأمون الخطيب: كل ما يتعلق بالعرض يرتبط بسينما الشباب كفكرة وكتوجه بكل لحظات تصوير اللقطة السينمائية، ولأنه مهرجان سينما يجب أن تكون كل المواد المتعلقة لها علاقة بالسينما.
ورأى أن طلاب المعهد أعطوا في العرض كل جهدهم ومجهوداتهم وحاولوا أن يثبتوا أنهم أهل لهذه الخشبة، ولكن المفاجأة لطلاب التمثيل الذين وقفوا على المسرح.
أما عضو لجنة التحكيم في المهرجان رنا جمول فرأت أن التحكيم سيكون وفق معايير تتمحور حول الفكرة وتنفيذها وابتكار الأساليب الجديدة في السينما، والمهرجان في دورته السادسة يحقق هدفه في رفد السينما السورية بكوادر جديدة لأنه فسحة ليضع الشباب أفكارهم وقدراتهم الإخراجية تحت الضوء وليعرف الجمهور السينمائي على جهودهم في تنفيذ أفكارهم ضمن أفلامهم القصيرة.
بدورها قالت دارين حمزة: أحببت السينما السورية وشعرت أنها حقيقية جداً وتجسد حالات قريبة من المجتمع وعاشتها الناس، مضيفة: سنجرب أن نكون منصفين لنرقى بمستوى السينما السورية لأن هؤلاء الشباب هم المستقبل.
 
سورية بداخلنا
المخرج المصري عمر عبد العزيز قال: لا أشعر أنني في دمشق بل أشعر أنني داخل الجنة وأدعو اللـه أن يحمي الشام ويصون ناسها والشعب المصري لديه حب كبير للناس في سورية ولديهم إحساس كبير يمتد إلى هذا الشعب، وأي مكان نذهب له نتكلم عن سورية فهي بداخلنا وستفضل كذلك. وعلاقتي بسورية قديمة وكنت آتي في ظل الأزمة ولم أنقطع عن زيارتها يوماً.
 
قال المكرمون
ديمة قندلفت: سعدتُ بهذا التكريم والفنان الذي يتكرم في بلاده فهو مكرم في كل بقاع العالم، ومثل هذه التكريمات بمثابة حافز للفنان ليقدم الأفضل دائماً ويحافظ على مصداقية الرسالة الفنية في كل ما يقدمه من أعمال.
كارمن لبس: ما يسعدني في هذا التكريم أنه جاء في سورية البلد العريق فنياً والحاضر دائماً في ميادين الفن من سينما ودراما، هذا البلد الذي يؤكد استمرارية الحياة في شرايينه عبر مهرجاناته وإبداع صناع الفن فيه الذين لا يتأثرون بالحروب سلباً بل يصنعون منها إبداعاً متميزاً له بصمته الخاصة أينما حل.
سمية الخشاب: اشتياقي كان كبيراً لدمشق، والحمد لله على عودتها المحمودة بعد ظروف قاسية، وأتمنى أن أشارك في أعمال فنية في سورية، لأنها تضم محترفين إن كانوا كتّاباً أو مخرجين أو ممثلين أو فنيين.
عدنان سلوم: شكراً لوزارة الثقافة والمؤسسة العامة للسينما على التكريم الجميل، ونحن على الرغم من عدم حضورنا الدائم الحالي غير أن السينما باتت جزءاً منا وخصوصاً أنني قضيت ٥٤ عاماً في مجال السينما وذلك منذ بدايتها في سورية وكانت من دون تقنيات عصرية حيث قضينا مع الأفلام السينمائية وقتاً من حياتنا أكثر من الذي قضيناه مع عائلاتنا، وأنا فخور دائماً بالانتماء للمؤسسة التي أوصلت اسم سورية للعالم من خلال الإنتاج السينمائي الراقي والكوادر المبدعة التي تستقطبها، وأؤمن بقدرات الشباب وطاقتهم التي لو استثمروها بجدية فهم قادرون على حمل المسؤولية بالأفكار الجديدة والإرادة وقدرتهم على استخدام التقنيات فالسينما صناعة تضم جانباً تقنياً وفنياً وإبداعياً.
بسام لطفي: تكريم مهم نلته اليوم من مؤسسة السينما وجميل أن نشعر بأناس قدروا جهدي على مر السنوات في السينما والدراما السورية، وحتى لو كنت أرى التكريم في وجوه الناس بالشارع إلا أن التكريم الرسمي يعني لي الكثير من الثقافة.
محسن غازي: للتكريم قيمة كبيرة لأنه يحمل جهودنا إلى مكان فيه الكثير من التقدير والاحترام. والمؤسسة العامة للسينما تسهم بشكل كبير في بناء المجتمع من خلال موضوعات مرتبطة بأفكار وبجهود فنية وتقنية ودرامية وأشكرها من قلبي. ويسعدني التكريم لأنه يخص جيلاً شاباً فيه الكثير من الأمل بالمستقبل.
 
أفلام دعم سينما الشباب
أورانج: سيناريو وإخراج: رهف جمال السطم.
تمثيل: محسن عباس، غيث بركة، ملهم البشر، مي إبراهيم.
يخوض الفيلم في العوالم الداخلية للشخصية، ومن خلال قصة درامية يصور ذبول الأفكار عندما تحترق قدسيتها، وكم تفقد لمعانها إذا ما عنفت مساحتها الحرة التي تنفست عبرها.
اختبار السكر: سيناريو وإخراج: بثينة نعيسة.
تمثيل: الطفل سيزار عبد القادر، إيفا حاجي بيك، سامر عبدو.
أعرف بلاداً فيها سبعة آلاف ندبة، مدينة تتسلل أشعة الصباح إلى زواياها وزواريبها ونوافذها وأبوابها المغلقة، تستخلص سبعة آلاف عام من حياتها، تعيش ندبات الحرب والحب والحياة، مدينة تعيش قصة فتاة يضفي حبها في تشعب مدينتها، وشاب اعتاد ترقب البحيرة باحثاً عن مهرب في الحرب لتعجن قصة حبهما في ندبات المدينة والخبز والدم والتراب والحرب والحياة والموت، فيها كل لحظة موت تقابلها سبعة آلاف لحظة من الحياة.
إجراء شكلي بحت: سيناريو وإخراج وتمثيل: إنانا راشد.
يصور الفيلم خمس دقائق من يوم «لينا» والاغتراب الذي تعيشه ضمن دائرة مغلقة.
هدوء: سيناريو وإخراج: لبنى بدوي.
تمثيل: رهف الجابر، ياسر خطاب، لبنى بدوي، غادة عمر، منيب أربيل، زامل الزامل، أحمد أسعد، عبد طباع.
تعتمد فكرة الفيلم على العنف القائم على الإنسان حسب جنسه ونوعه الاجتماعي داخل نطاق الأسرة، وكيف يمكن للقوانين والاجتهادات التمييزية أن تسهم في تفاقم مشاكل النساء وتعميق الهوة الجذرية، وكيف يمكن للقوانين غير التمييزية إشراك النساء في مختلف الأدوار الاجتماعية، وبالتالي تمكينها في المجتمع.
اعتياد الضوء: سيناريو وإخراج: سمو حلوم.
تمثيل: لبنى بدوي، ليلى بقدونس، عبود الأحمد، تماضر غانم، والطفلة رند عباس.
تدور فكرة الفيلم حول محاولة «ريم» إيجاد طريقة لفهم الموت كما الحياة، والتعامل مع هذين المفهومين الغامضين.
الحرامي: نص نور الدين النجار وإخراج فراس محمد.
تمثيل: سيرينا محمد، محسن عباس، هافال حمدي، لبابة صقر، فراس تغلبي، حازم بخاري.
الحقيقة: سيناريو وإخراج: غادة عمر.
تمثيل: غادة عمر، جمال العلي، ميلاد السهوة، ربيع جان، محمد أبو مطحنة.
يروي الفيلم بطريقة نفسية عن أحلام المرأة التي خضعت لأوامر الواقع وتزوجت رجلاً لا تحبه نتيجة ظروف معينة، ويوضح لنا بأنها تتمنى لهذا الواقع أن يتغير ويأخذ كل إنسان حقه، وهي تشعر بهذا الشيء لأنها تعيش تناقضاً مع نفسها بسبب تلك الحقيقة التي تواجهها.
المرأة التي تصل في السادسة: سيناريو وإخراج: الحكم حسن وسامر زعرور.
تمثيل: لبابة صقر، محمد شما، علاء أبو فراج.
الفيلم اقتباس حر عن قصة قصيرة لغابرييل غارسيا ماركيز تحمل عنوان «المرأة التي تصل في السادسة» ويصور الفيلم رحلتنا المحمومة في البحث عن معنى وجودنا حيث كل يوم وفي السادسة تدخل «ملك» إلى المطعم الصغير الذي ورثه «وائل» عن عائلته، لكنها اليوم تحديداً ليست زبونة عادية.
الهاتف: سيناريو: سامر إسماعيل وإخراج: فاديا عزيز إبراهيم.
تمثيل: زهير بقاعي.
يتحدث الفيلم عن الإنسان السوري والظروف القاسية التي ألمت به نتيجة الحرب الكونية عليه، حتى غدا باحثاً عن مقومات العيش البسيطة حتى يستمر.
الوجه الأول أمي: سيناريو وإخراج: رباب مرهج.
تمثيل: نجاة محمد، كندة إسماعيل، زينب إسماعيل، ليندا مرهج.
الفيلم نوع من ديكودراما يرصد حياة أم تقاتل من أجل حياة أبنائها لتكون أفضل من حياتها، من خلال مهنتها، إنها تقوم بخبز الفطائر على الصاج في محل بسيط، تتعرض لقهر الحياة وقهر أبنائها، فتتحول حياتها إلى مكنة عمل.
ضربة حرة: سيناريو وإخراج: عبير منصور ونورس حنبلي.
تمثيل: يوسف المقبل، حسن دوبا، دينا خانكان، زامل الزامل، رهف السطم، علاء أبو فراج.
تتزامن أحداث الفيلم بين مباراة للمنتخب الوطني وعائلة سورية، من خلال عرض حالة الترابط بين مجريات المباراة وهذه العائلة، بوجود شيء من الأمل بمستقبل ليس ببعيد.
بكرى: سيناريو وإخراج: مجد العربيد.
تمثيل: غسان الدبس، مجد الزند، زامل الزامل، إنانا راشد.
يتحدث الفيلم عن الزمن وعلاقة كل منا به، وكيف نتعامل معه، وكيف أن الفرص التي يأتي بها الوقت لا تتكرر، ولذا قد يكون هناك غد وقد لا تأتي فرصة جديدة.
قضبان المدينة: سيناريو وإخراج: محمد سمير طحان.
تمثيل: الطفل هاشم خضور، الطفلة صبا حيفاوي، جمال العلي، أوجا أبو الذهب، أحمد خليفة، محمود الويسي، نور خلف، عبد اللطيف كنعان.
يتناول الفيلم حالة اجتماعية طغت على خصوصية الإنسان بخضوعها لاستنزاف الجهل والطمع واللامبالاة لتتصدر قائمة مفرزات الحرب، فتتشابه مع الكثير مما نلتقيه أو نحياه، كطفل تناسى طفولته للحصول على ما يسد رمقه وإخوته، فيعيش دور الحامي والباذل في ظل غياب الوالدين وتردي المجتمع.
حطب: سيناريو: عمار ونوس وفراس جرار، وإخراج: فراس جرار.
تمثيل: غسان الدبس، محمد سالم، كرستيل رومية، كرستينا فضول، شادي جان.
يتناول الفيلم آثار الحرب على أطفال الطبقة الفقيرة التي تدفع دائماً الثمن قبل وبعد وأثناء الحرب، من خلال قصة طفلة تقوم بجمع الحطب لتمونه للشتاء القارس، لنكتشف من خلالها أن الفقراء هم حطب الحرب.
خرزة زرقاء: سيناريو وإخراج: عبد اللطيف كنعان.
تمثيل: رغداء هاشم، ميخائيل صليبي، دوجانا عيسى، محمد شما، سامر زعرور.
يصور الفيلم يوماً من حياة «ياسر»، يعيش في هذا اليوم صراعاً بين رغباته وقسوة المدينة والمجتمع، ويقوده قلبه إلى «سمر» الفتاة التي يحب، وفي الفيلم ثلاث قصص متوازية تلتقي نهايتها لتشكل نهاية للفيلم تشبه رحلتنا اليومية في سبيل تحقيق رغباتنا.
100 ليرة: سيناريو وإخراج: أريج دوارة، نور خير الأنام.
تمثيل: ياسر سلمون، بشار أبو عاصي، ميخائيل صليبي، سامر عبدو، رغد عزقول.
تدور أحداث الفيلم في المرحلة التي تتضح فيها الطرق أمامنا، حيث يواجهنا الكثير من العقبات التي ترسم معالم شخصياتنا في كل مرة نجتازها إما بشكل إيجابي أو سلبي، اعتماداً على قراراتنا في كيفية تجاوز هذه العقبات.
خمس سنين: سيناريو وإخراج: ديما باخوس.
تمثيل: كرم الشعراني، سالي باخوس، الطفل الكنز طعمة.
يحكي الفيلم عن وجود الأشخاص بيننا رغم رحيلهم، وإخفاء حزننا على غيابهم خلف قناع باسم، وكيف تتحول الأحداث المفرحة إلى ذكرى تبكينا، فلكل منا أحزانه.
رائحة الوصايا: سيناريو: يسر برو، علاء أبو فراج وإخراج: علاء أبو فراج.
تمثيل: محسن عباس، نسرين فندي، عبد اللطيف كنعان، ولاء ديوب، والطفلين سراج عكو وهادي زيتون.
رائد فضاء: سيناريو وإخراج: محمد سمير طحان.
تمثيل: جواد السعيد، إيفا الحاج، مادونا حنا.
يحكي الفيلم عن حلم طفل بأن يكون رائد فضاء ويرصد ممارساته اليومية المرهونة بهذا الحلم حيث يصطدم بسخرية ممن يجب أن يكونوا عوناً ومشجعين لأحلام الصغار لتأتي المفاجأة في النهاية ويتضح السبب الحقيقي وراء هذا الحلم.
سلوى: فكرة: دلال إلوقا، سيناريو وإخراج: سهى حسن.
تمثيل: الطفلة مرمر أيهم عرسان.
«سلوى» ليش عم تبكي؟ سؤال برسم سنوات الحرب التي خلفت الدمار في سورية، وسرقت أحلام «سلوى» وأقرانها بحيز خاص للعب، بينما تملأ الريح ذلك المكان لتحمل الأصوات والذكريات بعيداً، ولا تترك للأطفال سوى طريقة مجهولة المعالم، مفتوحة على كل الاحتمالات.
عازف الليل: سيناريو وإخراج: حيدر سليطين.
تمثيل: الهادي جبريل محمد، سلمان سلمان، ماهر أحمد، ماهر إسماعيل، عتاب أبو سعدة.
يتحدث الفيلم عن أحلام الشباب السوري وكيف تحطمت في ظل الأزمة.
عاصمة الشتات: سيناريو وإخراج: محمد أبو مطحنة.
تمثيل: غادة عمر، آلان مراد.
حين تعبس المدن الكبيرة، يبتسم المخيم.. لكن عبس المخيم، والآن حان وقت الأمل لنحيي عاصمة الشتات من جديد.
عتبة: سيناريو وإخراج: تمرس تمرس، هيام عبيد.
تمثيل: إيفا حاجي بيك، مروى الأطرش، تماضر غانم، يوسف نعمان.
يلخص الفيلم فكرة الخوف عند الإنسان عبر التطرق لقصة عائلة تتعرض لحادث ما وتخشى مواجهته.
عصفورة على حبل الغسيل: سيناريو: سامر إسماعيل، وإخراج: رهف خضور.
تمثيل: مروى الأطرش، رامي أحمر.
يسلط الفيلم على يوميات حياة عادية لزوجين يعيشان ببساطة الحياة، الزوج يذهب ليلبي نداء الوطن ويخدم في الجيش، في حين تستمر الزوجة في استحضار وجود زوجها في المنزل وسط إضاءات إخراجية نرى تفاصيلها في العديد من اللقطات.
غياب: سيناريو وإخراج: حسام المغربي.
تمثيل: غسان الدبس، مالك محمد، بشار أبو عاصي.
تدور أحداث الفيلم في دكان لتصليح الساعات، ويجسد حالات الفقد المفاجئ لبعض الأشخاص في حياة الساعاتي من منظوره الخاص، كنتيجة للحرب السورية.
لقطة: سيناريو وإخراج: ناصيف شلش.
تمثيل: مالك محمد، مروى الأطرش، يارا دولاني، ليلى بقدونس، تماضر غانم.
يلخص الفيلم الصراع بين القيم الإنسانية والهدف الشخصي.
إعادة إقلاع: سيناريو وإخراج: رشا ملحم.
تمثيل: غسان الدبس، إنعام الدبس، رهف السطم، محمد أبو مطحنة.
يرصد الفيلم حياة رجل وامرأة بمنتصف العمر، يختبران قسوة الحرب من زوايا خاصة ليكونا منفعلين مع الأحداث للحد الأقصى.
مغناطيس: سيناريو وإخراج: لجين الحجلي.
تمثيل: ندى محفوض، ماهر أحمد.
يرصد الفيلم قدرة الأفكار والجانب النفسي على تغيير واقع الإنسان سلباً أو إيجاباً.
هارموني: سيناريو وإخراج: فرح لميس الحافظ.
تمثيل: بلال مارتيني، لبابة صقر.
يروي قصة شاب موسيقي حالم في مواجهة الحياة الواقعية ومتطلباتها من خلال علاقته بحبيبته.
 
مسابقة الأفلام القصيرة العربية
آسيا «المغرب»: إخراج: مالكية زائيري، وتمثيل: سيمون بيانكو، لويس كوستا.
يدور الفيلم حول ما يتعرض له العربي من تمييز عنصري في بلاد الغرب.
العبور الأخير «لبنان»: إخراج: دلال عبد الله، وتمثيل دلال عبد الله، زو راجا، حسام صباح.
يتحدث عن امرأة حامل تتخيل جنينها أمامها يشاهد حياتها اليومية وعذاباتها.
المنحوس «تونس»: إخراج: درصاف الحسني، وتمثيل: فتحي العكاري، أميرة كامرجي.
يدور الفيلم حول رجل يعمل شحاذاً ليصرف المال على ملذاته.
آية «تونس»: إخراج: مفيدة فضيلة وتمثيل: مي بالرحومة، عفاف بن حمود، غانم الزرلي، بحري الرحالي.
يروي الفيلم قصة طفلة تعيش وسط عائلي متدين، ومن خلال خيالها الطفولي تصنع عالماً تتحرر فيه وتحرر من خلاله عائلتها.
بير عليوي «العراق»: إخراج: حسين الأسدي، وتمثيل: صاحب شاكر.
رجل يتحدث مع والده داخل السيارة لنكتشف أن هذا الرجل ينقل جثمان الشهيد ولده إلى بير عليوي، أقدم مدفن في العراق.
حلم «سورية»: إخراج: أيهم عرسان، وتمثيل: خالد القيش، يزن السيد، ليث المفتي.
هو فيلم موجه للأطفال يتحدث عن قيمة الاحتفاظ بأحلامنا وأهدافنا في الحياة والإخلاص لها.
خلل «سورية»: إخراج: السدير مسعود، وتمثيل: عبد المنعم عمايري، قاسم ملحو، شهد الزلق.
يتحدث عن رد الفعل المنعكس نتيجة للخوف المباشر الذي تعرض له السوريون من الموت.
وتر «العراق»: إخراج: حسن حافظ لعيبي، وتمثيل: يوسف حامد، حسين جلال.
يؤكد الفيلم أنه رغم الدمار والحروب إلا أن الموسيقا تبقى.
زاوية شباك «مصر»: إخراج: محمد بكر، وتمثيل: أمير طلعت، مؤمن وائل.
يتحدث الفيلم عن أخوين، الأخ الأكبر مصاب بالتوحد ويحلم بالخروج إلى الحديقة فيقرر الأخ الأصغر أن يأخذ أخاه والخروج إلى الحديقة.
ستارة «لبنان»: إخراج: سارة مزهر، تمثيل: ليا بوشايا، كارلا ضاهر، أيمن حماواي.
يدور الفيلم حول مجموعة من الشباب المسرحيين يحاولون إعادة الحياة إلى المسرح.
وأنا رايحة السيما «مصر»: إخراج: سندس طارق، وتمثيل: شروق شبل، منى الناموري.
يتناول مشاكل يومية لشخصيات الفيلم بشكل روتيني.
شوكولاته داكنة «مصر»: إخراج: عمرو موسى، تمثيل: داليا شاش، كريم مصليحي.
تدور أحداثه حول مخرجة تكتب فيلماً عن حبيبها الذي هاجر إلى فرنسا وتتخيل أنه عاد.
صابرة «مصر»: إخراج: أحمد عادل، وتمثيل: جيهان سلامة، حمدي هيكل.
يرصد معاناة الزوجة «صابرة» مع زوجها.
صفحة بيضا «الجزائر»: إخراج: محمد نجيب العمراوي، وتمثيل: أكرم جغيم، أميرة هيلدا.
يروي الفيلم قصة حكيم، كاتب، يعيش متلازمة «الصفحة البيضاء»، لكن افتقاره الإلهام ينشأ عنه معضلة ذات نهاية مؤلمة للغاية.
عناد «سورية»: إخراج: بسام هلال، وتمثيل: فادي صبيح، وئام الخوص، الطفل محمد الأحمد.
يروي الفيلم حكاية طفل يعيش في ظل توتر أسري مع والدته، ويكابد أعباء الحياة بعيداً عن والده، لتحمل الأيام لهما مزيداً من الدهشة والأحداث.
عيون «العراق»: إخراج: أنس الموسوي.
في بلد العميان الذي يرتدي أهله نظارات سود، يولد طفل صحيح مبصر فيصبح أعجوبة.
نوطة صفراء «العراق»: إخراج: عذراء ياسين، وتمثيل: ياسر صلاح، علاء فاضل.
يروي حكاية عامل في مطحنة دقيق يحلم أن يصبح عازف تشيللو.
فقدان «سورية»: إخراج: ليوناردو الأحمد، وتمثيل: تولاي هارون، إضافة إلى الطفلتين رانسي البطاح ومرمر عرسان.
يروي قصة طفلة صغيرة لا تملك سوى قطة صغيرة من الحوار، لتعبر بها عن كل رغباتها وأمنياتها لتطبع في النهاية على أرضها رغبتها وانتماءاتها.
في ظل عدن «سورية»: إخراج مي زوربا، وتمثيل: الطفل سيزارعبد القادر، روبين عيسى، علي عهد إبراهيم.
يتحدث الفيلم عن أطفال الحرب، يحاول أن يجد جواباً وربما أملاً مختزلاً ليتمهم وطفولتهم المبتورة وأحلامهم غير المبتورة.
فيلم عراقي «العراق»: إخراج: منير صلاح، وتمثيل: أثير نجم، كرار مهدي.
يعود شاب إلى العراق بعد أن غادرها منذ عام 1998 ليجد أن كل شيء قد تغير.
نهري بحري «سورية»: إخراج: المهند كلثوم، وتمثيل: الطفلة ساندي جنوب، عبد المنعم عمايري، سهير صالح، مريم علي.