أفلام هوليوود.. هل يتم التخلي عن المشاهد الحميمية في زمن كورونا؟

أفلام هوليوود.. هل يتم التخلي عن المشاهد الحميمية في زمن كورونا؟

سينما

الخميس، ٤ يونيو ٢٠٢٠

يرغب العاملون في "هوليوود" العودة للعمل بأسرع وقت ممكن، وذلك بعد فترة من الانقطاع بسبب وباء كورونا المنتشر حول العالم.
لكن مع سياسة التباعد الاجتماعي المنتشرة لمنع تفشي فيروس كورونا، لن يتم تطبيق ذلك في مشاهد "هوليوود"؛ إذ أعلن أنهم لن يتخلوا عن المشاهد الجريئة والمثيرة ولقطات العنف والإثارة والتشويق بحسب موقع "نيويورك بوست".
وفي وثيقة مؤلفة من 22 صفحة قدّمها عاملون في مجال صناعة السينما والدراما التلفزيونية (تحالف منتجي السينما والتلفزيون المؤلّف من استديوهات بارزة) إلى حكام نيويورك وكاليفورنيا يوم الاثنين.
التقرير مليء بشكل أساسي بالتوصيات التي لا تحتاج إلى تفكير، بما في ذلك إلزام أفراد طاقم العمل بارتداء الكمامات والأقنعة الواقية، وإجبارهم على غسل اليدين المتكرر، وتطبيق مبدأ مسافة الأمان عندما يكون ذلك ممكنا.
وحثت الاستديوهات والنقابات على إجراء اختبارات دورية للطاقم والممثلين للكشف عن الإصابات بفيروس كورونا، ومراقبة الطاقم اليومية للأعراض عبر اختبارات درجة الحرارة أو تدابير أخرى.
وبالرغم من الاعتراف بأن بعض الأنشطة "مثل مشاهد القتال أو المشاهد الحميمة تزيد من خطر انتقال فيروس كورونا"، إلا أن العاملين بـ "هوليوود" لا يتعهدون بتعليق هذه الأنشطة، وذكر التقرير: "على الممثلين ممارسة التباعد الجسدي كلما أمكن".
ومن الممكن استخدام تأثيرات الرقمية لتصوير المشاهد الحميمة.
ويقترح التقرير كذلك إبعاد الأطفال عن مواقع التصوير، إلا في حال كانوا جزءا من المشاهد، مع الإشارة إلى ضرورة الامتناع عن ملاطفة الحيوانات الأليفة الموجودة على البلاتوهات عندما تكون الكاميرا متوقفة عن الدوران.
ويعدّ التقرير خطوة أولى مهمة لاستوديوهات "هوليوود" حتى تعود إلى العمل مع بدء الفتح التدريجي وعودة الحياة في الولايات المتحدة.
يشار إلى أن مواقع تصوير العروض السينمائية والتلفزيونية أُغلقت في مختلف أنحاء العالم في منتصف مارس/ آذار الماضي، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وامتنعت البرامج التلفزيونية أيضا عن التصوير أمام جمهور مباشر في الاستديو.
ومن الجدير ذكره أنه تم منح طاقم الجزء الثاني من فيلم "أفاتار" التصاريح اللازمة لدخول نيوزيلندا والبدء بتصويره، رغم إغلاق حدود البلاد أمام المواطنين الأجانب كلهم، ضمن إجراءاتها لمكافحة تفشي فيروس كورونا الجديد.