انطلاق الدورة 31 لـ

انطلاق الدورة 31 لـ"قرطاج السينمائي" بحفل غاب عنه النجوم

سينما

الأحد، ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٠

انطلقت ليلة الجمعة فعاليات الدورة الـ31 لأيام قرطاج السينمائية وسط إجراءات وقائية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وعرضت في الافتتاح 6 أفلام قصيرة بدلاً من فيلم عربي أو إفريقي طويل، كما دأب المهرجان على فعله على امتداد كل دوراته السابقة.
وألقت جائحة كورونا بظلالها على الدورة الحالية التي أجبر القائمون عليها لتغيير ملامحها تماشياً مع الإجراءات الوقائية التي أقرتها السلطات التونسية.
ولأول مرة في تاريخ المهرجان حجبت فقرة المسابقة الرسمية بينما أبقى على فقرات أخرى كفقرة سينما السجون،وهي فقرة دأب المهرجان على تنظيمها خلال السنوات الاخيرة من خلال عرض عدد من الأفلام بالسجون بحضور نجومها.
إجراءات مشددة في حفل الافتتاح توقيا من كورونا
حفل باهت
ورغم حرص الساهرين على تنظيم المهرجان على الحفاظ على حفل الافتتاح من خلال فرش السجادة الحمراء وتركيز شاشات عملاقة ببهو فضاء مدينة الثقافة ، وسط العاصمة تونس ،التي احتضنت فعاليات السهرة ،إلا أنه كان حفلاً باهتاً. إذ غاب عنه النجوم العرب والأفارقة وحتى التونسيين وذلك بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا.
واتخذت إجراءات مشددة لمواجهة جائحة "كوفيد-19" في هذه الدورة "الاستثنائية في ظرف استثنائي"، كما وصفها مديرها المخرج التونسي رضا الباهي، والتي تقام تحت شعار "أحمي روحك (إحمِ نفسك) واترك الباقي على أيام قرطاج السينمائية".
الممثل المصري عبد العزيز مخيون في حفل الافتتاح
واستعين بماسحات حرارية لقياس حرارة الأجسام، وفرض وضع الكمامات مع تقليص عدد المدعويين.
وإلى جانب غياب قسم المسابقة الرسمية غاب الضيوف العرب والأجانب عن الدورة الحالية للمهرجان والتي تتواصل على امتداد ستة أيام.
وحضر الممثل المصري عبد العزيز مخيون حفل الافتتاح وتم على هامشه تكريمه وأكد مخيون سعادته بحضور الدورة الحالية لمهرجان أيام قرطاج السينمائية لأن في ذلك رسالة هامة للعالم مفادها أن الفن سلاح في وجه الجهل والمرض والتعصب.
راقص يثير الجدل
راقص تونسي يثير الجدل في حفل الافتتاح
وأثار راقص تونسي يدعى أحمد الطابع الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي ليلة الافتتاح وذلك بسبب لباسه ووضعه لـ ''برقع ذهبي'' على وجهه.
كما اختار مجموعة من الفنانين التعبير عن غضبهم من الإجراءات الأخيرة التي أعلنت عنها السلطات في تونس بما في ذلك منع التجول ليلاً عبر ارتداء ازياء غريبة وتغطية وجوههم.
ويطالب الفنانون في تونس بالسماح بعودة الحفلات والأنشطة ليلاً ونفذوا في أكثر من مرة احتجاجات من أجل ذلك.