شعوب وعادات

في ظاهرة احدثت ضجة كبيرة، كشفت تقارير إعلامية أن ​سيدة صينية​ أنجبت توأمين من رجلين مختلفين، واضطرت السيدة للاعتراف لزوجها بخيانته، بعد خضوع طفليها لإختبار الحمض النووي.

 

واشارت التقارير الى ان الزوج ياو لونغ شعر في البداية بالغرابة لأن أحد الطفلين لا يشبهه، وأنه استجوب زوجته مراراً وتكراراً لمعرفة الحقيقة، بعدما أكدت تحاليل الحمض النووي أنه ليس أباه بالفعل.

 

وكان الزوجان اضطرا لإجراء اختبار إثبات الأبوة، لإستكمال تسجيل الطفلين، في مركز شرطة محلي في أوائل العام الماضي، وشعر لونغ بالصدمة بعد معرفته أنه ليس والد أحديهما، على الرغم من تساؤلاته سابقاً عن عدم شبهه به، وفقاً لما كشفه مؤخراً مدير مركز "فوجيان تشنغتاي" للطب الشرعي.

 

وقال مدير المركز إن لونغ كان غاضباً بعد معرفة نتيجة الاختبار، وواجه زوجته التي أنكرت في البداية خيانته، واتهمته بتزوير النتائج، قبل أن تعترف بأنها أقامت علاقة غرامية مع رجل آخر لليلة واحدة، ويبدو أنها حملت منه ومن زوجها، وهو أمر نادر الحدوث، بإحتمالية حالة بين كل 400 حالة، وتقول دراسة أخرى إن الاحتمالية أقل، وهي حالة بين كل 13 ألف حالة.

 

ويمكن حدوث حالة الحمل بتوأمين من أبوين مختلفين فقط عندما تقيم المرأة علاقة جنسية مع رجلين بفارق يوم واحد قبل أو بعد الإباضة، لتخصيب كلا البويضتين.