جدّة تلد حفيدتها.. ورابط عائلي

جدّة تلد حفيدتها.. ورابط عائلي "غريب"

شعوب وعادات

الاثنين، ١ أبريل ٢٠١٩

من النادر في الطب أن تنجب المرأة بعد تخطي عقدها السادس، لكن الأكثر غرابة هو ما حصل، مؤخرا في الولايات المتحدة، إذ أصبحت إحدى النساء في ولاية نبراسكا، أمّا وجدّة في الوقت نفسه.
وقامت المرأة التي تبلغ 61 عاما، بإنجاب مولودة في صحة جيدة، لفائدة ابنها المثلي جنسيا، بعدما لقح الأطباء بويضاتها بالسائل المنوي للابن.
وأنجبت الأم سيسيلي، الطفلة، حتى تقدم ما تراها بمثابة "هدية" لابنها المثلي ماثيو إيليدج وصديقه إليوت دوغرتي، وفق ما نقلت صحيفة "ًصن".
وقال "الشريكان" إنهما ضحكا في البداية حين عرضت عليهما سيسيلي أن تحمل بالتلقيح الصناعي، واعتقدا أن ذلك غير ممكن لاسيما أنها تقدمت في العمر.
وأصرت المرأة، وهي أم لثلاثة أبناء، أنه بودها أن تصبح حاملا مجددا، وذاك ما حصل، وأنجبت الابنة.
وأحدثت المرأة مفاجأة في المستشفى بعدما أنجبت الابنة بشكل طبيعي فيما كان الأطباء يرجحون أن تخضع لعملية قيصرية.
وبلغت المرأة سن اليأس قبل عشر سنوات، لكنها ظلت في صحة جيدة، وزود الأطباء جسمها بعدد من البويضات التي تبرعت بها الابنة البالغة من العمر 26 سنة، رغم ما قد تسببه عملية إنجاب كهذه، اشترك فيها الشاب المثلي وأخته وأمه، من انتقادات أخلاقية.
وخضعت الأم لعلاج هرموني، وفي مرحلة لاحقة، تم نقل بويضات التي تبرعت بها الابنة، بالسائل المنوي للابن، إلى رحم الأم.
وأثارت الولادة استغرابا كبيرا، لاسيما أنها ستغير مفهوم العلاقة الأسرية لدى المولودة، فالجدة هي الأم في الوقت نفسه، أما عمتها فهي بمثابة أم في الوقت نفسه.
وبما أن الابن المثلي والابنة التي أنجبت بحيواناته المنوية، ولدا من رحم الأم الواحدة، فإن علاقة أخوة وأبوة ستجمعهما في الوقت نفسه.